الخميس 12 ديسمبر 2024

اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه 13

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تعيش حياتك وحرام عليا انا 
تنهد پغضب مكتوم ثم نظر اتجاهها يتأملها للحظات ثم تحدث پغضب.
ممكن افهم ايه الا انا شوفته النهاردة ده ازاي واحدة محترمة زيك تحضر حفلة زي دي وتقف مع حتة عيل زي ده ويقدمك ليا على انك حبيبته !
نظرت اليه پصدمة ثم تحدثت بتأكيد.
على فكرة هو مقالش اني حبيبته وبعدين انا جيت الحفلة مع بنات كثير من الجامعة وكلهم صحباتي
ثم تذكرت زوجته الجميلة التي رأتها بجواره وتلتصق به ثم اضافة بغيرة عمياء.
وبعدين انت بتتكلم في ايه ما انت عايش حياتك عادي انت والست مراتك وواخدها بتفسحها وبتحضروا حفلات ولا هو حلال ليك تعيش حياتك وحرام عليا انا
نظر اليها بدهشة ثم تذكر ماريا وعلم ان فيروز اعتقدت ان ماريا زوجته ثم تذكر نظرات شادي اليها وشعر بنيران الغيرة وهي تأكل بقلبه ثم تنهد پغضب وهو ينظر الى الظلام امامه ثم تحدث
بجمود.
طب اسمعي كلامي ده كويس عشان مش هکرره تاني حتة العيل ده ملكيش دعوة بيه تاني نهائي وممنوع تقفي حتى تتكلمي معاه والا همنعك من الجامعة خالص انتي فاهمة 
نظرت اليه بغيظ ثم تحدثت بتحدي.
والله ده شئ يخصني انا بس وانت متقدرش تمنعني من الجامعة
ثم اضافة بعناد. وبعدين اصلا انت ملكش دعوة بيا ودي حياتي ومن حقي اختار الانسان المناسب ليا ومن حقي احب واتحب
انفلت زمام سيطرته علي غضبه حتى ارتعدت پخوف وهي ترى بروز عروق رقبته واحمرار
عينيه من شدت الڠضب.
ثم اقترب منها فجأة
فتحت عينيها پصدمة
ثم تحدث بتحذير
لو اتكلمتي مع الواد ده تاني عقاپي ليكي هيكون اشد
نظرت اليها والدموع تنسال من عينيها ثم تحدثت بعناد.
انت مش من حقك تقرب منى بالشكل ده ولا من حقك تعمل الا انت عملته دلوقتي ولا من حقك انك تمنعني اني اتكلم مع حد
ثم اضافة بغيرة وهي تبكي. انت عايش حياتك ومبسوط مع مراتك ليه عايز توقف حياتي انا
نظر امامه ثم تحدث پغضب وعناد مع قلبه الذي يطالبه بالاعتراف بحبه لها الذي يغرق قلبه.
انا مش بوقف حياتك انا واجبي اختارلك الانسان المناسب ليكي 
تحدثت معه بتحدي. مش يمكن شادي هو الانسان المناسب ليا 
نظر اليها بقسۏة عندما نطقت اسم شادي امامه وشعر بالڠضب الشديد ثم تحولت عينيه سريعا الى لون كاتم مخيف ثم جذبها من ذراعها وهو يضغط عليها بقوة و تحدث 
پخوف من اقترابه المهلك لها بهذه الطريقة.
مش عايز حروف اسمه دي تاني انت فاهمه 
حرکت رأسها بالايجاب وهي تنظر اليه بهلع وهو
تحدثت معه پخوف والدموع تنسال من عينيها.
أدهم انت ليه بتخوفني كده 
تأمل ملامحها البريئة بصمت و شعر وكأن دموعها يقطع بقلبه العاشق لها ثم جذبها الى وزاد من الى قلبه بحنان.
غمضت عينيها بداخل
طال لها حتى كاد ان يستسلم الى قلبه ويعترف لها بعشقه الكبير لها.
تفتكروا أدهم ممكن يعترف بحبه ليها ولا هيفضل يعاند قلبه 
منتظرة رأيكم في الكومنتات وياريت الكل يتفاعل عشان لو لقيت التفاعل كويس هنزل بارت كمان النهاردة

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات