اقټحمت حصوني الحلقة الاولى للكاتبة ملك ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بتأكيد.
عارف يا أدهم وعشان كدا طلبت ان أشوفك قبل ما أموت
تحدث أدهم بلهفه وخوف.
ماتقولش كدا انا هسفرك برا مصر وهوديك أكبر مستشفى في العالم وان شاءالله هتخف وتبقى كويس
ابتسم استاذ مصطفى بتعب ثم تحدث بتأكيد.
خلاص يا أدهم أنا مشواري في الحياه انتهى وعارف ان انا في اخر ايام حياتي
ربت أدهم على يديه بحزن قائلا.
تحدث أستاذ مصطفى بتعب.
أنا طلبتك يا أدهم عشان اقولك وصيتي قبل ما أموت وعارف يابني ان انت راجل وهتكون اد الوصيه دي
نظر إليه أدهم بحزن قائلا.
انا تحت امر حضرتك وهنفذ اي حاجه تطلبها مني بس بلاش سيرة المۏت دي حضرتك ان شاءالله هتخف وهتبقى كويس
تحدث أستاذ مصطفى بتعب.
نظر أدهم الي الملاك النائمه بجوار والدها ثم تحدث بهدوء.
دي فيروز
نظر إليها والدها قائلا بابتسامه.
تحدث أدهم بحزن.
أنا تحت امر حضرتك في اي طلب
نظر استاذ مصطفي الي ابنته ثم نظر الي أدهم قائلا برجاء.
تتجوزها
فتحت فيروز عينيها بفزع علي هذه الكلمه واعتدلت في جلستها سريعا ونظرت الي والدها پصدمه ثم تحدثت بذهول.
تأملها أدهم بدهشه عندم علم انها كانت تستمع إلى حديثهم.
تحدث أستاذ مصطفى مع أبنته برجاء.
فيروز انتي وعدتيني انك تعملي الا اطلبه منك وجوازك من أدهم دا اخر طلب هطلبه منك في حياتي
نظرت إليه پصدمه وانسالت الدموع من عينيها.
نظر والدها الي أدهم قائلا.
قولت ايه يا أدهم
نظر إليه أدهم للحظات بتفكير ثم نظر الي فيروز قائلا.
ايه رأيكم في أول حلقه منتظره رأيكم في الكومنتات عايزه تفاعل قوى جدا عشان انزل كل يوم لان لو مفيش تفاعل مش هكم