الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه هي و كبريائه الحلقه التاني

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


نظر 
لأ يا فندم حفظ نظر 
تمام هى عينك لونها إيه ممكن تشيلى النضاره 
نعم 
ماتفهمنيش غلط بس انا اول مره اكلمك وتكون الشمس موجهه عليمى فمخليه لون عينك مش واضح لونها بين الزتونى والأخضر 
احست تبارك بالتوتر فهذه أول مره يتحدث معها داوود فى شئ يخصها فصمتت ولم تستطع الحديث 
ايه يا تبارك لونهم إيه بلاش الحيره دى 

بيقلبوا الطبيعى خضره 
بس انا شايفها رمادى 
فى الشمس بتكون رمادى 
ربنا يحفظهملك ممكن يا تبارك تقلعى النضاره دى متلبسهاش تانى 
انت قولتى أنها حفظ نظر يبقى مالهاش لازمه تلبسيها اتفقنا 
اماءت تبارك برأسها بالموافقه 
طيب حضرتك محتاج حاجه تانيه ولا خلاص كده 
إيه ده زعلتى عشان بقولك لون عينك حلو آمال لو قلتلك حاجه تانيه حلوه هتعملى إيه 
توترت تبارك ولم تستطع الرد على على داوود واحمر وجهها من الخجل 
ابتسم داوود على خجلها المبالغ من وجهه نظره 
خلاص خلاص يا تبارك أنا اسف مكنتش اعرف أنك بتتكسفى أوى كده
طيب عن أذنك انا هروح مكتبى لو فى حاجة حضرتك ممكن تبعتلى وتركته مبتسم على خجلها 
كانت هلا تجلس مع صديقتها فى النادى يتحدثون معها عن أخبارها مع داوود 
بس يا ستى بعد الكلام اللى مامته قالته ده انا اتصلت بيه وفركشت معاه
طيب افرضى مهتمش المره دى ومكلمكيش 
لأ داوود بيحبنى وعايز يتجوزنى عشان يضمن ولاء بابا ليه 
طيب انتى ليه محاولتيش تكسبى مامته 
مش عايزه اعيش معاها مبحبهاش ست مقفله كده ولو قاعدت معاها بعد الجواز خ
هتفضل تحشر نفسها روحت فين وجيت منين وانا مش متعوده على ده انما كده انا بضغط عليه عشان ياخدلى فيلا بعيد عنها عشان ابقى براحتى 
مش عارفه ليه عندى احساس انه هيرفض ماعتقدش إن داوود من النوع اللى بيضغط عليه 
لأ هيوافق 
مايمكن يوافق وبعد كده يجيب مامته تسكن معاكم 
لأ هى عمرها ماهتوافق هو دلوقتي بيحاول يقنعها وهى بنفسها لما تلاقى إن ساعدته معايا هتقنعه إنه يجبلى فيلا بره 
خاېفه الموضوع يقلب عليكى يا هلا داوود مطمع لبنات كتير 
بس مش أى واحده تملى عينه فى بنات كتير من زمان بترمى نفسها عليه لكن هو اختارنى أنا وسابهم ليه  
عشان مرمتش نفسى عليه زيهم 
بصراحه اللى قدرت توقع داوود باشا الواحد مايعدلش عليها يتعلم منها بس 
ابتسمت هلا بغرور فهى تعلم متى تذهب اليه ومتى تبتعد عنه 
فى المكتب كانت تبارك جالسه سارحه فى حديثها مع داوود وممسكه نظارتها بيدها تنظر لها وهى مبتسمه فهذه المره الأولى التى يتعامل معها داوود بتلك الاريحيه ويضحك معاها 
فى مكتب داوود 
كان يجلس على مكتبه وفاتح شاشه الهاتف على كاميرا المكتب وموجهه على تبارك 
جلس داوود يتابع كل تحركات تبارك لاول مرة ينظر اليها بشكل مختلف
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات