روايه لعبة القدر الفصل الثاني بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
و عرفها مكان المطبخ و الخدم اللي كانوا بيبصولها بأستغراب و غيره شديده من جمالها و كانوا مستغربين ازاي هي خدامه
ريهام هو انت ليه كل اما بتسافر مش بتقولي و بتفاجئ زيي زي اي حد هو انا مش مراتك و ام ابنك
غيث بتأفف يواه نفس الاسطوانه بتاعت كل مره انا مبقولش لحد انا رايح فين و جاي منين يا ريهام و بعدين بدل ما انتي مركزه معايا اوي كدا ركزي مع ابنك اللي انتي بتسبيه كل يوم و تروحي النادي و اجتماعتك اللي مبتخلصش
كمل كلامه و هو بيقوم يقف جانبها و بيمسك ايديها پغضب تعرفي يا ريهام لو شكيت مجرد شك كدا ان ابني بيتأذي... بسبب اهمالك ليه انا و الله العظيم ما هرحمك انا بس اللي مسكتني على تصرفاتك ان خالتك ديما واخده بالها منه غير كدا و الله العظيم ما كنت هرحمك.. و متنسيش ان وجودك اصلا معايا عشانه خليكي فاكره دا ديما
ساب ايديها و بصلها پغضب و دخل الحمام و هو بيرزع... الباب وراه پغضب شغل الدش عليه و غمض عينيه و هو بيفكر في كل حاجه حصلت
مجهول خلي البت الجديده هي اللي تحضرله اللبن و بعدين حطي فيه الدوا اللي ادتهولك و خليها تطلعه كدا كل حاجه هتبقى عليها هي
نورا پخوف شديد حا حاضر
بصيت نورا لشجن اللي كانت بتطبخ بشرود بصتلها بخبث.. و قالت حضري اللبن لابن غيث بيه و طلعيه و شربيه
نورا انا هقولك عليها و يلا اخلصي الولد دا لو جاع بس خمس دقايق ممكن غيث بيه يطردنا كلنا من هنا
شجن لدرجه دي
نورا ايوا طبعا الناس كلها في كفه و زياد ابن غيث بيه في كفه تانيه عنده لوحده و يلا اخلصي
بدأت شجن تحضر في اللبن و نورا استغلت انشغلها في الاكل و بدأت تحط الدوا خلصت شجن و اخدت الببرونه و طلعت بيها بعد ما عرفوها غرفه زياد فين وصلت شجن الاوضه و بصتله بحب كبير و حطيت الببرونه على الكمودينو و شليته على ايديها
يروحي صغير اوي و قمر اوي يلا يحبيبى عشان تشرب اللبن بتاع
خدت الببرونه من على الكمودينو و
يتبع....
لعبه القدر
يارا عبدالعزيز