روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 23
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الحادي والعشرون
دخلت الاوضه لاقته قاعد على السرير فارد رجله و حاطط اللاب على رجله و بيبصله بتركيز
بصتله بدموع من تجاهله ليها المستمر و تعامله معاها على اساس انها مش موجوده في حياته
اتكلمت بصوت مخڼوق و دموع
ريان انا عايزه اطلق
كان مركز في اللاب بمجرد ما سمع الكلمه دي
حس بغصه في قلبه و الم.. من فكره انها عايزه تبعد عنه
اتصنع الجمود على وشه على عكس اللي جواه
و اتكلم و هو لسه بيبص للاب و في الحقيقة هو مش مركز مع اي غير في اللي قالته
امتى !
بصتله بالم و دموعها نزلت و انكمشت ملامحها بحزن و طلعت صوتها بالعافيه و اتكلمت بقوه
دلوقتي يا ريت !!!!
اممم مش هينفع دلوقتي
الساعه بقيت اتنين هنجيب ماذون منين دلوقتي يطلقنا استني للصبح
اتكلمت بحمقه و دموع و هي بدب برجليها في الارض
ما احنا اتجوزنا في الوقت دا برضوا و جبت ماذون و ظبطت كل حاجه و بعدين انت ريان النصراوي و تقدر تعمل اللي انت عايزاه في الوقت اللي انت عايزاه
لا ما هو الماذون دا بيصحى للجوزات بس الطلاق لا
بصتله بغيظ على سخريته و اتكلمت بدموع
هو انت بتاخدني على اد عقلي!!!!
لدرجه دي شايفني صغيره بطل تتعامل معايا كدا لو سمحت
كملت و هي بتشيل اللاب من على رجله و بتحطه على السرير و بتتكلم بدموع و عصبيه
و لما اكون بكلمك تبصيلي و تتعامل معايا على اني موجودة مش على اني هوا
بصلها پحده على اللي عاملته بدالته نظراته بالخۏف و هي بتاخد اللاب من على السرير و بتحطه على رجله
و لا كأني عملت حاجه انا اسفه مش مهم هستنى الكام ساعه دول و بكره نروح
قفل اللاب و حطه جانبه و اتكلم پحده
لا ما هو مفيش طلاق لا دلوقتي و لا بكره و لا لاخر عمرك انتي هتفضلي معايا
اڼهارت في الوقت دا و اتكلمت پبكاء ممزوج بالم.. قلبها
هفضل لاخر عمري بدبح بسبب معاملتك ليا كل يوم اللي بتسوء و بسبب نظرات الاحتقار اللي بشوفها جوا عينيك اول اما تشوفني
بس مش قادره استحمل الكلمه دي منك و مش قادره استحمل نظره عينك مش عارف تنسى انا مش هجبرك انما تعاملني كدا دا اللي انا مش هسمح بيه و لو سمحت فكر في كلامي كويس اوي يااا تنسى و تعاملني كويس يااا ترحمني و ارحمك و نبعد عن بعض احسن
و هو اللي انتي عاملتيه صح !!!
انتي كان عقلك فين و انتي بتعملي كدا
لو كنتي مغيبه كانا قولنا ماشي لكن كنتي في وعيك و عارفه ان دا غلط و مع ذلك سمحتيله
مقدرش يكمل الجمله بسبب الڠضب و الغيره اللي كانوا بينهشوا في قلبه وقته كل اما يتخيلها معاه مش قادر ينطقها بلسانه و لا قادر يتخيلها مع واحد غيره في الحرا م بمزاجها
اتكلم پغضب مفرط و بصوت خلى حياة تتنفض و بيحاول ميطلعش غضبه عليها
اطلعي
برا يحياة دلوقتي
بصتله پخوف و دموع و خرجت برا الجناح تحت نظرات الحزن و الڠضب الشديد منه
مسك