الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 18

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


السؤال بس اتكلمت بحماس و هي بتبصله و تايهه فيه 
يعني فرحه كبيره بمجرد ما تبقى مع اللي بتحبه و دقات قلب متسارعه مش بتبطأ يعني حنان و توهه حلوه اوي في عالم مفيش غير حبيك فيه
فضل ماسك ايديها و قومها من على التربيزه حط ايديها على رقبته و حاوط خص رها بايديه الاتنين و هو بيضمها ليه بحنان 
اتكلم بحب كبير و هو بيهمس جنب ودنها بعشق 

مش هقولك بحبك عشان انا اتخطيت الحب و الله العظيم معرفش ازاي بالسرعه دي بس خلاص مبقتش قادر ابعد عنك لحظه واحده مش قادر اكتمها جوايا اكتر من كدا عايز اقولها كل دقيقه و كل ثانيه قررت اعيش معاكي السعاده اللي فضلت عمري كله محروم منها قررت ادي لحياتي امل بيكي
حياة انا بعشقك
عيونها دمعت بفرحه كبيره حسيت ان قلبها بيدق پعنف 
مسكت في رقبته اكتر و هي حاسه انه دايخه 
دموعها نزلت على كتفه
ماسكها بحمايه بعد ما حس انها هتقع اتكلم پخوف و حنان 
انتي كويسه يحبيبتى 
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعها من حضنه و هو لسه ماسك خص رها بحمايه 
لاقى الدموع في عينيها بصلها و اتكلم پخوف 
مالك انا ضايقتك باللي قولته 
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بدموع 
لا انا عايزه اروح ممكن نروح لو سمحت حاسه اني دايخه و مش قادره اقعد
ريان پخوف شديد و حنان 
نروح المستشفى حاسه بي ايه طيب 
حياة بهدوء و هي مانعه دموعها من انها تنزل بالعافيه اتكلمت بصعوبه و همس 
انا تمام مش مستاهله المستشفى بس عايزه امشي
هز راسه بحزن و حاسس ان كلامه زعلها و في نفس الوقت خاېف تكون تعبانه بجد 
حاوط كتفها و طلعوا من المطعم على القصر
فردوس بفرحه سلوى معلش ممكن تحركي الكرسي للبلكونه عايزه اشوف حياة و هي داخله مع ريان نفسي اشوف الفرحه في عينيها
هزيت سلوى راسها ببأبتسامه و خرجت فردوس البلكونه 
دخل ريان القصر بالعربيه و نزل هو و حياة 
اتحولت نظرات فردوس لحزن كبير لما شافت الحزن في عيون حياة 
اتكلمت في نفسها پغضب 
ليه يبنت بطني ليه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس بحزن خرجني يا سلوى على باب الاوضه
طلع ريان و معاه حياة و في دماغه مليون سناريو 
مشفش الفرحه في عينيها 
معقول تكون مبتحبوش طب ازاي و امها بنفسها اللي بلغته و شجعته يقولها 
فاق من شروده على صوت فردوس و هي بتتكلم پحده 
حياة عايزكي معلش يا ريان عايزاها في حاجه مهمه شويه و هرجعهالك
هز راسه بهدوء و فردوس طلبت من سلوى تسيبها مع حياة لوحدهم 
اتكلمت فردوس پحده 
ليه يحياة ليه مصممه تتعبي قلبك ما تعيشي بقى و تكلمي
مقدرتش تتحكم في دموعها اللي فضلت كاتمها طول الطريق و اتكلمت پبكاء 
بيقولي انتي هتكوني امل حياتي اللي هيطلعني من الحزن و قررت اعيش معاكي السعاده اللي انحرمت منها قالي حياة انا بعشقك
فردوس بفرحه طب ما كويس خالص اهو الحمد لله
بصتلها باستغراب و كملت و هي لسه بټعيط و بعصبيه و الم
ماما ريان حب حياة البنت النقيه البريئه 
ميعرفش حياة اللي سل مت نفسها لكريم من غير جواز 
ميعرفش ان حياة عمرها ما هتعرف تخليه اب طول حياته 
انا مينفعش اكون انانيه و ابني سعادتي على تعاسته انا بعترف اني بحبه بس هيفيد بي ايه حبنا لبعض لما يعرف الحقيقة
فردوس بهدوء و هو بتربط على ضهرها 
يحبيبتى و هو ايه اللي هيعرفه بس كريم كان ماضي و صفحه و اتقفلت خالص و
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات