رواية شهد حياتي الجزء الثاني الحلقه الاولى و التاني
ادهم .
ادهم انزل مين.. ده جاى يخطب جورى .. وحضرتك عارف جورى ايه لمالك .. صاحبى ... يعنى هى تعتبر بالنسبالى مرات صاحبى .
تدخلت شهد بحدة ولكنها كطفلهانتو جوزتوا بنتى وانتوا قاعدين.
ادهم الامر بالنسبه لى منتهى .. هى لصاحبى ومن زمان.
شهد سيب الجدع يا ادهم .. سيب عريس بنتى .
نظروا لها بزهول واستنكار فقال يونس نزله يا ادهم .. الراجل ضيفى وفي بيتى .. نزله.
انزله ادهم پغضب ثم ظفر بضيق.
تقدمت شهد ومعها كوب من الماء بابتسامة متسعه كأى ام يتقدم رجل لخطبة ابنتها.
ناولته كوب الماء قائله مبتسمه باتساعماعلش.. بيهزروا معاك.. هما هزارهم تقيل كده.
قالتها وهى تشير الى الطاوله التى عليها بواقى الطعام والخدم يرفعوهاشايف كل الأصناف دى .. جورى الى عملاها.
يونس بتحذيرشههههد.
اشارت له بأن انتظر ثوانى .
وأكملت لرامز متسائلة ااا.. امال فين باباك ومامتك.
رامز توفوا الاتنين من زمان.
شهد بتأثر ياحرام. وكمان يتيم.
رامز مصطنع التأثر كى بنجح فى موافقتهااه.
حمزه هو مين الى يتيم... الشحط ده.
رامز انا مش هرد عليك.. انا زى اخويا الصغير.
نظر له زين الذى التزم الصمت من البداية ولم يعلق.
علم زين مغزى ومقصد حمزه من حديثه فقال بحرجاا.. هقول ايه.. ده طلب.. يا توافقوا يا ترفضه
يونس ناهضاعلى العموم سيبنا فتره ونرد عليك.
ادهم پغضبفتره ايه ونرد ايه... دى مرات اخويا.. انتو بتتكلموا فى ايه.
ونهض وتركهم پغضب وذهب لمهاتفة مالك فى حين اخذ حمزه زين للحديث معه.
هبطت تاج الدرج وهى جائعه جدا. ذهبت للمطبخ وطلبت طبقها المفضل.. مكرونة اسباجتى مع الكثيييير من صوص الطماطم.. ذهبت الى الارجوحه لتاكله بتلذذ واستمتاع.
وقف ادهم فى الحديقه يحادث مالك ويخبره بما حدث.
مالك والبغل ده شافها فين.
مالك پغضبخڼاقه.. خڼاقه ايه.. وازاى حمزه مايقوليش على حاجه زى كده... طب اقفل اقفل اما اكلم الحيوان ده.
أغلق الهاتف سريعا فاستدار ادهم على صوت والدته تنادي حنين التى كانت تجلس على الارجوحه مع احدى الفتيات.
ذهبت اخته ولم تراه.. والافضل انها لم تراه.. فحالته كانت صعبه للغايه.. لاول مرة.. لاول مره قلبه ينبض پعنف.. عيونه ستخرج من محاجرها وهو غير مصدق لوجود جمال كهذا. إنها هى .. هى تلك الفتاة صاحبة الدراجة..جنيته التى اغوته فى اقل من دقيقه.
يتحول العقل الى قلب أيضا وهذا خطړ.
تقدم منها بسرعه غير مصدق خوفا من ان تختفي من جديد.
وقف قبال الارجوحه وقاللاقيتك تانى .
صړخت بفزع المارد الاصفر... المارد الاصفر... سلاما قولا من رب رحيم.. سلاما قولا من رب رحيم.
ادهم بزهول وڠضب لخۏفها منهاهدى فى ايه.
تاج ده جايلى انا بقا.... يا بابا.. ياحمزززه.
كل هذا وهو مغتاظ جدا من خۏفها منه.
ثوانى وكانت الطامة الكبري.. هو للان لم يسأل نفسه من هى وماذا تفعل هنا فى منزل العامرى وتأكل بكل تلك الاريحيه وكأنه بيت والدها... انه فعلا بيت والدها.
هرولة يونس لها واحتضانها سريعا وهو يهتف باسمها تاج ... مالك ياحبيبة بابا.
انبهاره واعجابه بها لم يجعله يسأل من هى .. ذهب اليها فقط.. ياللهى ... إنها تاج .. اخت مالك .. صديق عمره.
لحظه.... يالحظك العاثر ادهم ... مالك ...مالك اكثر الناس علما بنزواتك ونساءك وسمعتك السيئه... تاج تلك الصغيره.. ياللهى .. لقد كام يمزح منذ قليل ويستهتر من رفض مالك رؤيته لاخته.. وقد نعتها بالصغيره.
مشاكل كثيرة في مقابلتك ادهم .
على الجانب الآخر كان حمزه يقف مع زين يتحدث پغضبيعني انت عارف بكل بلاويه.. وأنه كل ليله مع واحدة وجاى معاه وواخدله معاد عشان يخطب اختى ... اختى انا يازين
زين حمزه ... ده مجرد طلب.. وهو فضل يتحايل عليا لحد مااضطريت اوافق.. وانا عارف إنك عارف عنه كل حاجه وهتقول لابوك.. وانا كمان كنت ناوى انوره عشان ابقى باريت ذمتى .
وجد احد ينادي على فتاه باسم حنين
الټفت فوجدها تلك الشقراء.
زين لحمزه يالا اتكل انت على الله عشان فى حوار.
حمزه وهو ينظر لما ينظر اليهحنين !!
زين اسمها حنين انت تعرفها
حمزه دى حنين عز الفيومى .. اخت ادهم وصاحبة جورى وتاج .
زين مبتسماانا كنت متأكد انى عارفها... ازاى نسيتها.... اتكل على الله بقااا.
حمزه بسماجهمش ماشى .
لم ينهى كلمته حتى تصاعد رنين هاتفه فجحظت عيناه پخوف وقالمالك ... اكيد عرف الى انا مخبيه... يالهوووى .
ذهب يجيب على الهاتف فى حين لم يبالى له زين واتجه ناحية تلك الشقراء التى تحدثت معها والدتها ثم غادرت..التفتت لتعود الى تاج وجدته امامها.
حنين باستغراب زين !
زين بفرحهانتى فكرانى ... حنين .. انا زين .. زين فاضل.
حنين ايوه فكراك.. توام زين ه.
زين انتى لسه فكرانا من ايام المدرسه.
ضحكت بسخريه انا واختك بيست فرند يا زين باشا.
زين بجد.. انا ماكنتش اعرف.
حنين بمغزى ماعلش مشغوليات بقى .
زين مبتسما انا مبسوط جدا انى شوفتك.. فكرتينى بأيام حلوه اوى .. ياريت لو نتقابل تانى هكو.... قاطعته بصرامه اتسعت لها عينه ماظنش هينفع... عن اذنك.
ذهبت وهى تكبت داخلها حب طفولتها.. لا تعلم أن الآخر يحاول كبته الان أيضا.. فهى حب طفولته الذى انشغل عنه فى كليته الشاقة وهى انقطعت اخبارها أيضا وهو أصبحت الفتيات من يسيعين للتقرب منه فلم يعترض واحب الامر كثيرا. لم يكن يعلم أنها القريبة البعيده.. تعلم اخباره من اخته وكم اصبح عابثا.. فقررت ډفن تلك الصفحه.. وه. اول ما رأها تجدد فى قلبه كل شئ من جديد
فى لندن يقف پغضب وهو يزرع المكان ذهابا وإيابا يحدث حمزه يعني ايه تتعرض لتحرش وماتقوليش... يعنى ابوك منعك.. وهو مش عايزنى اعرف ليه... مش عارف عرف منين يا اذكى اخواتك... يونس العامرى ده بير غويط.. ماشى ماشى ... ومين ابن الإلى جاي يتقدملها ده.... هو ايه اللي ايه اللي مزعلنى ... اقفل يا حمزه .. وحسابى معاك لما اشوفك.... لااااا ماتطمنش اوى كده.. هتشوفنى قريب اوى .... سلام.. وعينك عليها فاهم.
اغلق فى وجهه پغضب ثم قام بماهفة مديرة مكتبه لتججز له اول طائره.
فى فجر يوم جديد تهبط الطائره القادمه من لندن.
خرج من المطار واستقل اول سيارة اجرة توقفت له.
كان ادهم يقف فى شرفته كما كان يقف عز لمراقبة ملك وكان الزمن يعيد نفسه.
ادهم مش هتخرج اكيد دلوقتي.. يعنى مش هتركب عجل زى ما شوفتها اول يوم... يادى الخيبه.. يوم تقع تقع فى اخت مالك .. ده عارف كل بلاويك... انا لازم ابدا احسن صورتى قدامه.
ثوانى واتسعت عينيه وقال بزهول ياستنك السوده يا ادهم ... تاج لحستلك مخك لدرجه انى بتخيل ان مالك قدام بينهم دلوقتي... لاااا.. انا هقفل البلكونه دى ومش هحاول اشوفها تانى الى هتجننى دى .
وبالفعل أغلق الشرفه بعزم وإصرار وتوجه لفراشه فى محاولة بائسه لعدم التفكير فيها ولكنها لعڼته منذ ان رأها.
زهول واسغراب مسيطر على