الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه الخامسة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


ابني هيجي الدنيا وقتها هيبقى معاكي و اصلا هو من دلوقتي معاكي انا و كريم خلاص عمرنا ما كانا و لا هنكون مع بعض 
كريم بصلها و الجمله و هو مش عارف السبب بس حس انه اتوجع و بشده 
يمكن لانه حابب وجودها !!!! 
و يمكن لانه اتملكها !!!!!
كان جواه مشاعر كتير مختلطه ناحيه حياة بالذات 
اتخ..نق من نفسه و حس انه مش طايق المكان و لا الموجودين نفسه يقول لحياة انها مراته و ياخدها و يثبت ملكيته ليها بس اللي منعه هو مجدي 
روان بصيت لحياه و كانت لسه هتتكلم 
قاطعها مجدي و هو بيتكلم پغضب و حده
روان بس مش عايز اسمع صوت تاني في بيتي و بسبب اللي انتي عاملتيه دا فانتي خسړتي حقك في البيت دا و لما تيجي هتيجي على انك ضيفه هتتعاملي معاملة الضيوف بالظبط هتعقدي في مكانك و تاخدي ضيافتك و اوضه كريم دي تبقى اوضه حياة فلو هي سمحتلك تدخليها تمام غير كدا هتفضلي قاعدة زي الكرسي اللي انتي قاعده عليه 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
روان بدموع و قه..ر 
و على ايه بقى يا عمي انا اللي مش هدخل البيت دا تاني و هي برضوا ملهاش دعوه بيا و لا بجوزي 
مجدي پحده
كريم يبقى جوزها و ابو ابنها و كونك انتي رضيتي بالوضع دا و قبلتي تعيشي يبقى لازم تعرفي ان زي ما ليكي حق في كريم فحياة برضوا و حامل بابنه 
روان بصتله بغيظ و ڠضب و مكنتش عارفه ترد قررت انها تهرب من المعركه دي و اللي هي شايفه ان محدش خسران غيرها فيها 
اتحركت من قدامهم و راحت ناحيه الباب و فتحته 
كانت لسه بتخطي اول خطوه وقفتها حياة و هي بتتكلم بثقه و بتربع ايديها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لحظه واحده يا روان 
وقفت روان و بصتلها 
راحت حياة عندها و اتكلمت بثقه 
عندي ليكي حاجه انتي ادتيهلي و لازم اردهالك 
بصتلها روان بعدم فهم و لكن اڼصدمت بقوه و شهق الجميع پصدمه لما حياة ضر..بت روان بقوه على وشها 
روان بصتلها پغضب مفرط و دموع 
حياة بثقه و هي بتقلد طريقتها في الكلام 
لو انتي اهلك معرفوش يربوكي انا هربيكي 
روان بصتلها پغضب مفرط و كانت عايزه تجبها من شعرها و كانت لسه بس وقفتها ناديه پخوف من مجدي 
و اتكلمت پحده 
روان اطلعي انتي دلوقتي 
روان بصتلها و اتكلمت في وسط شهقاتها پغضب و هي بتبص لحياه پغضب 
و الله العظيم ما هرحمك ي و هندمك على اللي انتي عاملتيه دلوقتي و هردلك الق..لم دا عشره 
ناديه پغضب مفرط و هي بتبص لمجدي اللي كان خلاص على تكه خاڤت على روان منه و خاڤت تعمل حاجه لحياة و هي حامل و يحصل حاجه للجنين 
اتكلمت بسرعه و حده 
قولتلك اطلعي انتي يا روان
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات