الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية للقلب اخطاء لاتغفر الحلقه الاولى بقلم ايه العربي

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تعمل كدة علشان تقل منى قدامكوا 
هزت حياة رأسها تردف بثقة _
مستحيل طبعا يا بسمة ... اختك مستحيل تعمل كدة ... اختك يا بنتى ولا في دماغها أصلا ... كفاية عليها اللى هي فيه ... كفاية يا حبيبتى نظرة الحزن اللى مبتفارقش عي نيها ... خليكي حنينة معاها يا بسمة وريحى قلبي وقلب أبوكى .
نظرت للبعيد تردف بلا مبالاه _
نظرت لوالدتها تتابع بفخر _
عندك انا اهو صحيح مكانش في دماغى تعليم وقولت أي كلية وخلاص بس لما فكرت ارتبطت فكرت في الانسان الصح اللى عارفة ومتأكدة أنه راجل وهيصون عش رتى ... وبعدين كل واحد بياخد اللى يستاهله .
طالعتها حياة بقلة حيلة ثم وقفت وتناولت حقيبتها تردف بحزن _
أنا همشي ... سلمى على بهاء وابقى ب وسيلي ياسين لما يصحى .
تم سكت بي د والدتها تردف بتمسكن _
لاء يا ماما مش هتمشي زعلانة منى زي كل مرة بسبب ريتان ... وبعدين يعنى معقول ياسين موحشكيش 
زفرت حياة وجلست مجددا ثم ابتسمت وأردفت _
وحشنى أوى ... انا أصلا جاية علشان أشوفه .
أومأت تردف _
تمام يا ست ماما ... مهو أعز الولد ولد الولد بردو ... وبعدين ماهو حفيدك الغالى الوحيد .
تنهدت حياة تومئ لها بهدوء وهى تفكر في أمر ابنتها الغالية ريتان وكيف تصلح بين الأختين هى تعلم جيدا أن إبنتها الكبرى متفهمة والصغرى متمردة تقلب الموازين ولذلك دائما مقتنعة أن ريتان عليها المحتمل .
في قصر سالم
وتحديدا في إحدى أجنحة القصر التى تبدو كشقة صغيرة حيث بنى ليضمن خص وصية كل فرد من أولاده .
في تخت مراد الذى استقيظ لتوه فلم يجد حبيبته بين ض لوعه كعادته .
تفاجأ ورفع ج سده قليلا يبحث بعيناه عنها فوجدها جالسة متكورة على نفسها تجلس على الأريكة الدافئة تحت ضن الوسائد وتندمج مع هاتفها مبتسمة وجاهلة عن ع يناه التى تطالعها بحب .
أردف بنبرة حنونة _
يعنى ينفع كدة تسيب حبيبك وتقوم يا بطل 
رفعت انظارها إليه تطالعه بابتسامة صباحية أشرقت يومه ثم وضعت الهاتف جانبا ووقفت تتجه إليه وتدنو منه تق بل ش فتيه بحب ثم اعتدلت تردف _
صباح الخير يا مرادى ..
مد ي ده يس حبها إليه بحنو ويمددها على الفراش مجددا ثم حاوطها بذ راعه مردفا بحب _
مش هتضحكى عليا يا كاري ... ليه قومتى من جنبي ... مش إحنا اتفقنا بليل إنى مش هروح الشركة وهن نام سوا براحتنا ... مش كنت زعلانة إنى بمشى وانت نايمة 
ابتسمت له ثم مدت يدها تتح سس إنتفاخ بط نها اللذيذ مردفة بنعومة وهدوء _
أيوة حصل بس إبنك كان ليه رأي تانى ... عمال يجرى شمال ويمين ومعرفتش أنام ... يرضيك كدة !.
نظر لموضع حملها الثانى ثم نظر لمقلتيها يردف مبتسما بسعادة _
كدة بقى مقدرش اتكلم ... انت عارفة أن ميزو نقطة ض عفي هو وبيري .
مدت ي دها تعبث بخ صلاته الغزيرة مردفة بحب ونعومة _
هنسميه حمزة فعلا ... تفتكر عمو سالم ميزعلش
تنهد وأردف بتروى _
بالعكس ... وبعدين أنا عايز افرح قلب اخويا اللى كان سبب في جوازي منك يا كاري ... وأكيد لما أسمي ابنى على إسمه هيفرح .
اومأت مؤيدة ثم حاولت القيام فث

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات