رواية فارس الصعيد الحلقه التالث الجزء الاول

الحلقه التالث 
تغيير ...........
كانوا ينظرون لبعض بأستغراب شديد
فارس شعر انه للحظه غاب عن واعيه ونطق بهذه الكلمه التي لا يعرف من اين خرجت
هنا بدهشه نعم تقصد اي 
فارس بصوته الخشن اقصد ان هي مش لعبه كل شويه تسيبي الشغل دي مريضه عندك مش واحده جايه تشتري منك حتت حلاوه اعقلي اكده وارجعي شغلك
هنا پغضب انت مچنون بقولك انا اطردت من المكان ده ارجعله ازاي

فارس يحاول السيطره علي اعصابه فهي تنعته بلجنون الان وكان الامر سهل متخلنيش اټجنن عليكي صحيح والدار داري انا الي اطرد منها وانا الي ادخل فيها الي عايزه
هنا بصوت حزين هي چرحتني في كرامتي ودي حاجه صعبه قوي ومستحيل اسامح فيها
فارس لنفسهمعاش ولا كان الي يجرح كرامتك
تحدث فارس بهدوء كرامتك محفوظه يا بنت البندر ارجعي شغلك اختي امانه في ايدك سلام عليكوا
رحل من امامها بدون ان تنطق بكلمه
هنا اغلقت الباب وتنهدت يارب يارب انا تعبت
رحل فارس الي مخبئه السري وهو عباره عن ارض زراعيه خضراء يتوسطها منزل خشبي متوسط الحجم كان بعيد بشكل نسبي عن السكان
فتح بابه ودخل وجلس علي المقعد انت هتتغير ولا اي يا فارس اي جرالك يابن العربي عملتلك اي الجنيه الصغيره دي
في الصباح
هنا في شقتها في حيره من امرها كيف ستدخل هذا القصر بعد ان طردت منه ولكنها وصلت لحل سيعيد لها كرامتها
هنا بفرحه كيد النسا ميغلبوش غير كيد النسا
اتصلت هنا بلبني
لبني صباح الخير علي ست البنته
هنا صباح النور يا داده
لبني بحزن خلاص هملتينا
هنا بلعكس يا داده انا جيالكم انهارده
لبني بأستغراب وفرحه في نفس الوقت كيف ده
هنا بثقه عايزه رقم فارس
كان نائم علي سريره الصغير في منزله الخشبي
سمع رنين هاتفه المتواصل مما جعله ينزعج في نومه
فارس بصوت مبحبوح اثر النوم مين ابن المركوب الي عيتصل من صباح الله كدا
نظر فارس في هاتفه فكان رقم غريب قرر عدم الرد ولكن عاود الرقم الاتصال مره اخري
قرر فارس والله لخلي يومك هباب يلي بتتصل .
فتح فارس المكالمه الو
هنا سكتت ثانيتين هو انت ازي كدا مش المرفوض كبير البلد افرض حد واقع في مشكله متردش ولا هو انت اسم علي الفاضي
دق قلبه لسماع صوتها في الهاتف فهو عرفها منذ اول كلمه خرجت من شفتيها وهاهي تعاود القاء الكلمات القاسيه عليه مره اخري تحمحم فارس انتي عايزه اي وجبتي رقمي كيف
هنا بغرور جبته زي ماجبته بقي انا مش متصله احب فيك
فارس ابتسم علي كلامها الطفولي ومتصله ليه بدال مش هتحبي فيا
شعرت بلخجل لما قالته احمم انا اكيد عمري مهحب فيك انا بس متصله اقولك عايزني ارجع الشغل فتعاله خدني ووصلني ودخلني قصرك وبسرعه يامه هاخد شنطتي وامشي ..باي
اغلقت الهاتف بسرعه .
نظر للهاتف بدهشه اتصلت هي به القت بكلامتها واغلقت