رواية ليتني لم احبك بقلم شهد الشوري الجزء الاول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل_الأول
رواية_ليتني_لم_أحبك
بقلم_شهد_الشورى
بمدينة الأسكندرية عروس البحر المتوسط
تمشي بثقة بذلك الممر المؤدي لغرفة مدير الجريدة وقفت أمام الباب و قبل أن تطرق تنهدت بعمق فهي ما ان تدخل من ذلك الباب ستبدأ الشجار معه كما اعتادت يوميا
سمح لها بالدخول و ما ان دخلت قال پغضب جملته المعتادة و التي أصبحت تحفظها على ظهر قلب فاليوم سيكون ناقصا ان لم تحدث تلك المشاجرة و تسمع تلك الكلمات
كتمت ضحكتها و قالت بمشاكسة
صباح النور يا استاذ مدحت
مدحت پغضب
صباح زفت و منيا على دماغك و دماغ اللي شغلك عنده
وضعت يدها على فمها لتداري ضحكتها
ليتابع هو پغضب
أنتي مش هترتاحي غير لما تقفلي الجريدة دي و قبل كل ده مش هتسكتي غير لما تنهي حياتك بايدك
سبق و قولت لحضرتك ان مش هسكت غير لما اكشف حامد صفوان للكل انا مش بعمل حاجه غلط ان بكشف
حقايق للناس
مدحت بحدة
أنتي بتعاملي مع الموضوع على كأنه اڼتقام للحصل من حوالي كام شهر مش على اساس انه راجل فاسد عاوزة تكشفيه و تبيني حقيقته للناس
جيانا پغضب بدأ يتملك منها
مفرقتش اللي الاتنين بيودوا لنتيجة واحدة قولتهالك قبل كده و هقولهالك تاني يا جوز خالتي يا انا يا حامد صفوان هفضل وراه و مش هسيبه غير لما اخد حقي يا أنا يا هو
لكن صبرا فكل شيء بوقته جميل
بأحد القصور الضخمة يجلس ذلك الرجل و يقرأ ذلك المقال الذي كتب عنه بأحد الصحف الشهيرة و عيناه تشع
ڠضبا شديدا
لېصرخ بغل و ڠضب بعد أن انتهى من قرأته
البت دي مش ناوية تجيبها لبر و لا ايه
يا حامد باشا دي من ساعة ما قرصنا ودنها من كام شهر و هي مش ساكته و بتنخرب ورانا اكتر من الاول
حامد بشړ
تبقى هي السبب في اللي هيحصلها دبور و زن على
خړاب عشه
حسين بجدية
تأمر بأيه يا باشا
حامد بشړ
عينك تفضل عليها اربع و عشرين ساعة ما تغيبش عنك
و انا هتصرف بمعرفتي
الأخر بتوعد و شړ
خلاصك هيبقى على أيدي يا بنت النويري !!
صباحا بأحد الدول الاوروبية و تحديدا بألمانيا
كانت تلك تلك الجميله صاحبة البشرة البرونزي
تركض بالشوارع تمارس الرياضة كعادتها كل
يوم صباحا
جلست على احد المقاعد الخشبية الموجوده بالطريق تلتقط أنفاسها ثم أخرجت هاتفها تتصل بصديقتها الوحيدة التي تعرفت عليها صدفة و كانت أجمل صدفة حقا
جيانا اخبارك ايه
لترد الأخرى بابتسامة و حب
الحمد لله طمنيني انتي اخبارك ايه و ناوية
تنزلي مصر امتى بقى يا رونزي
لترد الاخرى بسعادة
انا ياستي خطوبتي بعد عشر ايام و هنزل مصر بكره عشان العريس مصري و هيستقر في مصر فبالتالي انا هعيش في المكان اللي هيعيش فيه جوزي
ضحكت جيانا و قالت پصدمة
اه يا سوسة هتتخطبي كده مرة واحدة و مخبية عليا ايه كنتي ناوية تقوليلي يوم الفرح
ضحكت رونزي و قالت
كل حاجة جت صدفة صدقيني هو عرض عليا الجواز من يومين و اتفقنا على كل حاجة
جيانا بابتسامة
اتعرفت عليه ازاي
رونزي بابتسامة
كان فيه شغل بينه و بين بابا و شوفته صدفة
و اتقابلنا كذا مرة
ابتسمت جيانا بسعادة من