رواية شهد حياتي الحلقه 16
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
سياره مسرعه فى الطريق الفارغ قادمه عليه.
وقفت هى بسرعه وتوقفت السياره على بعد انش واحد منها وهى تلتقط القط لتتاكد من سلامته.
هبط من السيارة رجل مهيب يفوح عطره في الأجواء وبيده سېجارة الكوبى.. نظر لها نطره تفحصيه وقال انتى يا انسه ولا مدام ينفع الوقفه الى وقفتيها فجأه دى كان ممكن تتأذى.
استدارت له فانزعج هو من ذلك النقاب الذى اخفى عليه وجهها.
نظر مباشرة الى الشئ الوحيد الظاهر منها وياليتها لم تكن ظاهره أيضا. اغمض عينيه يهدم هذا الشعور ثم قال بجفاء طب اتفضلى خدى القط بتاعك عشان انتى عطلتينى زيا..... صمت وهو يراها تفر للداخل بسرعة. نظر لاثرها پغضب فمن هذه التى لا تتوقف احتراما حتى ينهى حديثه ويذهب هو أولا.
اما هى دلفت للقصر سريعا وهى تحمل هذا القط الجميل وذهبت كى تداويه. ثوانى من بعد دخولها واستمعت لصوت سياره يونس الذى جاء سريعا مشتاق. فابتلعت ريقها وحمدت الله انها ولولا خجلها من نظرات هذا الرجل التى شعرت بأنها تعريها فذهبت سريعا لكان يونس قد رآها وهى تقف معه وقلب الدنيا فوق رأسها فهى باتت على علم تام بجنونه وهوسه بها
كان يستمع لها وقد بدأ كرهه لها ولطريقتها ينمو. خصوصا وأنه اثناء حديثها الحاقد المتكبر هذا جاءت شهد شهد سريعا تركض بخفه كطفله تستقبل والدها بعد عمل يوم مرهق. قاقبلت عليه ببشاشه وخفة طفله بشقاوه غير مهتمه بخطتها على مروه فهى فعلت هذا بصدق وعفويه. ضمته قائله بفرحة يونس.. حمد الله على السلامة.
ابتسمت مروه بنصر لم تبالى له شهد كثيرا وذهبت بحماس مع يونس لغرفتهم التى ما ان
شهد بمشاغبه امممم... ماتزوغش.. فين الحاجه اللي جايبهالى.
ابتسم لها ثم اخرج من حقيبة عمله مغلف شيكولا من النوع الفاخر ولوح به لها فقفزت بفرحه كبيره ثم ضمته بقوه وطبعة قبله جميله على وجنته قائلة شكرا اوى يا يونس.
ثم أخذ يقارن بينها وبين مروه التى لا يملئ عينيها الا جوهرة ثمينة او عقد الماسى نادر.
ملس على وجنتيها بحب ثم قال كل يوم ليكى شوكلاته منى... بس ابقى أدى جورى.
ظل يغمض عينه ويفتحهم وهو ينظر لها بفرحه كبيرة.
فى مساء اليوم التالى جاءت ماهى وزوجها وكذلك الفت للعشاء كما وعدتهم مروه.
وقف الضيوف يتحدثون ويتعارفون ثم صافح يونس ضيفه قائلا أهلا عز بيه.. نورت بيتى.
عز ده الشرف ليا أنى اقابل حضرتك طبعا.. صيتك مسمع فى مصر والشرق الأوسط كله يا يونس بيه ده غير عضوية مجلس الشعب.
ابتسمت مروه ورفعت رأسها وانفها عاليا بغرور. ونظرت ثانيه لماهى وزوجها الذى نظر