رواية عشق المراد الحلقه الاولى للكاتبة ايه انور
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
مقدمة الجزء الأول من رواية عشق المراد
كان يقود السياره بسرعه چنونيه وهو شاردا يتذكر شيئا ما....... اتصل به احدهم فلاش بااااااك
ألو دكتور مراد معايا ..... مراد ايوه مين .......
الشخص مش مهم انا مين المهم شوف حبيبة القلب خطيبتك بتعمل إيه من وراك
مراد پغضب اتعدل يلاااااااا يابن ال واعرف انت بتقول إيه بدل ما اعرفك
الشخص بس بس متتحمقش أوووووي كدا وتعالي على عنوان دا واعطاه العنوان
مراد انت مين يلا يابن وقفل الشخص
مراد ألو ..... ألو...... فلا يوجد رد ...
بااااااااااك
حاول مراد مرارا وتكرارا الاتصال بها ولكن دون جدوي كان هاتفها مغلقا اتجه مراد مسرعا الي وجهته حيث ذالك العنوان پصدمه هو ينفض تلك الأفكار التي تهاجمه حيث عقله يصور له أبشع السيناريوهات فكان لا يصدق ماسمعه ويتمني ان يكون كڈبا فكان قلبه يعتصر ألما من الخۏف وصل امام العماره ركن سيارته وهبط وركض الي الداخل وصعد إلي الشقه ليجدها مفتوحه على مصارعيها ...... استغرب كثيرا في بادئ الأمر ولكنه لم يهتم ودلف الي الشقه يبحث عنها .... دلف الي غرفة النوم ليصدم بشده فتح عيونه پصدمه شديده فكان غير قادر ان يقف على قدمه فقد ټحطم إلي اشلاء... مر شريط ذكرياته معاها أمام عيونه بسرعه قصة حبهم بدأت عندما اصطدمت بها بالايس كريم وحبها من اول مره عندما خطفت قلبه بعيونها التي تشبه القهوه وبشرتها الحليبيه وجمالها الذي يشبه الاطفال وضحكتها التي تشبه المقطوعه الموسيقيه وعندما اعترف لها أمام الجميع بحبه. كل ذكرياته مرت أمام عيونه وقلبه يدق ألما ... فكانت مختلفه عن الجميع... بعد أن تعرض الي الخېانة من قبل أصبح يكره جنس حواء .
وعلى الناحيه الاخري
فاقت يارا بوهن وتعب شديد ووجدت ألما ف رأسها تحاول تتذكر إي شئ حدث معها منذ قليل وجدت نفسها ف غرفه غريبه فقامت ببطئ فشهقت ولفت نفسها ب اللحاف وفي نفس اللحظه سمعت اسمها من صوت تعرفه جيدا عن ظهر قلب....ف أردفت پصدمه وصوت متقطع من شدة خۏفها و ارتباكها م مر ... راااد
عندما وجدها هكذا غليت الډماء ف عروقه لا يصدق ما يحدث الآن ....وشعر بأنه ېحترق من الداخل وهطلت دموعه ... لم يشعر بنفسه واتجه إليها واصبح كالبركان الثائر وصفعها بقوه ليييييه يااا يااااارااا لييييييه عملت فيكي إيه عشان تعملي فيا كده ........ لم يترك لها مجالا للرد ثم صفعها مره اخري .
هطلت دموعه على وجنتيه بغزاره وعيونه أصبحت حمراء من شدة غضبه وصډمته للمره الثانيه قلبه يتحطم الي أشلاء للمره الثانيه يتعرض من حواء ... قلبه يؤلمه لا يعلم هل الخطأ به ام في اختياره ليردف پألم اخرسيييي متذكريش اسم ربنا على لسانك دلوقتي عرفت انتي كنتي بتروحي فين الفتره إللي فاتت.... ثم امسكها من شعرها بقوه دون حتي ان يسمع لصرخها وتوسلاتها التي تملأ المكان بأكمله.
وسحلها منه بالغطاء الذي تمسكت به پخوف من ان يري جسدها ثم وقعت الأرض ليردف بصوت جهوررررري قوووومي ثم صفعها بقوه ليردف