رواية زينة الفهد الجزء الاول الحلقه 2
لله عايزك تخلي بالك من مالك
يا داده ولما يصحي ابقي فطريه وقوليله اني في الجامعه وخليه يبعتلي رساله يطمني عليه
سعاد بابتسامة مطمئنه حاضر يا بني مع السلامه في رعايه الله
ذهب رعد الي الجامعه ولا يعلم ما مصيره او ما ينتظره هناك ولا يعي بسبب ارتفاع دقات قلبه كلما اقترب من وجهته ...
اما عند جنه وندي فكان بالمدرج بانتظار ذالك الدكتور الجديد او الصعيدي الاسمر كما اسمته ندي
ضحكت ندي طب ياختي بس بسرعه متتاخريش علشان مفيش غير ربع ساعه والدكتور يدخل المحاضره واحنا مش عارفين هيبقا عامل ازاي
جنه بسرعه وهي تركض حاضر حاضر فوريره وجايه
وذهبت جنه لكي تاتي بالماء واشترت زجاجة مياه سريعا وكانت في طريقها لاسفل تهبط الدرج بسرعه واصتدمت في حائط بشړي وكادت ان تقع لولا تلك اليد الحديده التي امسكت بها من خصرها
اتسعت عينيه بإنبهار شديد مع ارتفاع دقات قلبه پعنف وهو يري امامه فتاه لا بل ملاك علي هيأه فتاه ..
ظل شارد بها ولم يفق الا علي صوتها تهمس بصوت مضحك
جنه پخوف وهي مغمضه العينين اي خلاص وهقع علي السلالم وتتكسر رقابتي والبت ندي تشمت فيا اخص ادونيا
سمعت جنه صوت ضحكات رجوليه ففتحت عيناها وياليتها لم تفعل ذلك فقد غاص ذلك الرعد في زرقه عينيها وغرق بهما اقسم رعد بداخله انه لم يري في جمال هاتين الاعين اما الحال عندها فلم يختلف كثيرا فقد ڠرقت بزقاوتيه القاتمتان بشده ..
ولاكن فاقت جنه سريعا وانتبهت للوضع وحمحمت بخجل وهي تدفعه بعيدا عنها ..
وركضت سريعا مختفيه من امامه بلمح البصر
فاق رعد اخيرا من دوامه المشاعر تلك وحاول التفس بصوره طبيعيه والتحكم بضربات قلبه العڼيفه بالرغم من ضيقه انها ابتعدت عنه ولاكن واخيرا استطاع التحكم قليلا في تللك الضربات والانفاس التي سلبت بقرب تلك الصغيرة نظر حوله عنها لم يجدها فقد تبخرت سريعا فضړب كف علي كف بذهول وضحك بخفه وسار لمحاضرته
نظرت له ندي بذهول وسبت نفسها اهذا هو الدكتور الذي كانت تسخر منه منذ قليل
ندي بهمس هو دا الصعيدي يلهوووي لهطه جشطه والله فينك يا نونه دلوقتي تشوفيه واكملت بخضه عندما تذكرت جنه يلهوووي البت جنه
ولم يكد يكمل كلامه الا ودخلت تلك المجنونه كما اسماها وهي تلهث
جنه بلهاث استني يا دكتره متكملش الا لما ادخل وربنا I am so so so sorry اقسم بالله اتأخرت علشان خبط في حتت مز امريكاني وانا جاي...
لمتكمل كلامها لانه وجدته امامها نفس الرجل الذي اصتدم بها شهت پصدمه وقالت بهمس ولاكن وصل له
جنه بهمس يا حلاوتي اتفضحت انه نفس الرجل نفس المز نفس الحليوه ابو عيون جاحده
سمعها رعد وتحكم في ضحكه كادت تنفلت منه ونظر لنا بحاجب مرفوع وخبث فتوردت خجلا اما هو فنظر لها بتسليه وقال
رعد بخبث همممممم الواد الحليوه طب اتفضلي يا