السبت 09 نوفمبر 2024

رواية شهد حياتي الحلقه 3

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


المجتمع. وأخيرا تنهد بارتياح بعدما بدأ القلق يدب قلبه وهو يرى التردد والرفض فى عينيها. تنهد بارتياح بعدما وقعت على كل عقود الزواج. بعد قليل انسحب الجميع تاركين لهم بعض الخصوصية. كانت تجلس بملابس حدادها على زوجها تفرك يدها معا بتوتر. زاد خفقان قلبه 
يونس ايوه... اه..... اوكى.. شكرا. وأغلق الخط ثم قال لها يالا بينا.
شهد بخفوت واستغراب فين.
يونس يعني اقل حاجه اعملهالك.. نخرج نتعشى سوا. اقشعر جسدها فور سماع كلامه وفكرة ارتباطهم. كلمة سوا هل أصبح من الطبيعى خروجهم سويا. أرادت الاعتراض وتذكيره بشرطها والذى لا تعلم أنه لا يعلمه. خرجت معه وهى تسير خلفه. فتوقف امام المصعد واستغربت لامره قائلة بصوتها المميز ايه ده كلها دور واحد.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فتح هو باب المصعد قائلا يلا الاسانسير جه خلاص. لا تعلم أنه استغلال المصعد ومساحته الضيقة كى يتمكن من الالتصاق بها كمراهق وليس رجل شارف على الأربعين ومعه زوجته.  عندما وصل المصعد سريعا فهو لم يتخذ ثوانى للنزول لمدخل البنايه تقدم وهى خلفه باتجاه سيارته ولكن تفاجئوا بمروه وهى ترتدى فستان ارستقراطى باهظ الثمن يضيق عليها. قصير حتى ركبتيها وهى فى ابهه زينه. ترتدى عقد من الالماس وكعب عالى زاد طولها طولا. اقتربت من يونس بدلال جديد عليها قائله حبيبى اتاخرت ليه.. مش قولتلى البس على طول. نظر لها بتفاجئ فهو لم يفعل ذلك مطلقا وكل تفكيره ماذا ستفكر تلك الصغيره التى تقف خلفه وهي ترى زوجة زوجها بهذا الشكل. اما شهد فلا تنكر انها ڠضبت كثيرا ولكنها شعرت بالحرج كونها ستقاسم زوجته عشائها معه معتقده ان مروه هى الاحق به. شعرت بالحرج وهى تشعر بانها المتطفله على حياته هو وزوجته. ابتسمت مروه بخبث وهى تشرد فيما مضى وهى تستمع لزوجها وهو يقوم بحجز عشاء رومانسى لفردين وكيف انها استشاطت 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نفذت نصيحة اختها بالحرف وصعدت سريعا للسياره ولم تطرق ليونس الفرصه للاعتراض او الحديث وصعدت هى بجانبه بكل غرور برساله واضحه جدا لتلك التي تشعر بالحرج الشديد. صعد سيارته محتلا مقعد القيادة بجوار مروه وهو يصطك على أسنانه پغضب وهو يقترب منها قائلا انا هحاول على اد ما اقدر اراعى شعورك وانك غيرانه بس ماتختبريش صبرى كتير عشان رد فعلى هيبقى صعب اووى.. وخليكى عارفه ان الى عملتيه ده مش هيعدى عادى كده. ابتسمت له مدعيه الخجل وكأنها تستمع لكلملات غزل من زوجها لكى توهم بذلك تلك التي تجلس بالخلف مستغلة قربه الشديد منها هامسا باذنها
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات