رواية عشق رحيم الحلقه 35
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تشعر بانسحاب الهواء من حولها يسيطر الجمود والصدمة علي جميع انحاء جسدها لتراه يقترب منها يستمر في حديثه قائلا ببرود
لما تطلعي اوضتك شوفي دولابك سيبلك فيه هدية صغيرة تعرفك اني ليا الف طريقة وطريقة اقدر اوصل ليكي بها وده بمساعدة اقرب الناس ليكي اللي اشتريتهم زي ما اقدر اشتري اي غيرهم لو ده هيوصلني ليكي اسيبك بقي تفكري كويس وتتخيلي انا قادر اعمل ايه ليضحك ساخرا في ولي العهد
ليصمت قائلا بحدة
وكمان ابوه واحمدي ربنا اني سبتهم لحد النهاردة عايشين
ثم استدار مغادرا الغرفة دون اضافة كلمة اخري تاركا ايها يسيطر الجمود عليها يستولي علي تفكيرها فكرة واحدة رحيم في خطړ ويجب ان تذهب اليه حالا هبت سريعا تجري في اتجاه الباب لتصطدم بندي التي وقفت منذهلة من حالتها تلك تراها تصرخ بهستريا اخذت ندي تحاول تهدئتها في محاولة ان تفهم منها ما تقولها لاتفهم منها شئ سوي كلمة رحيم ويجب ان اذهب اليه لتاتي الحاجة وداد وسارة علي اصواتهم ليسود الهرج بينهم محاولين جميعا تهدئتها لتهتف سارة بعصبية
الټفت اليها وداد تنهرها صارحة بها سارة اسكتي خالص دلوقت خلينا نفهم منها في ايه
ثم وجهت حديثها الي ندي تسالها بعصبية
في ايه يا ندي ايه اللي حصل
ارتبكت ندي قائة بحيرة
مش عارفة يا ماما والله انا سيبتها مع جمال ورحت اجهز لها الاكل رجعت لقيتها في الحالة دي
شحبت سارة لينسحب الون من وجهها قائلة پخوف
بتقولي سبتيها مع جمال هزت ندي راسها بالايجاب لتسرع سارة تمسك حور تهزها پعنف
انطقي هو قالك ايه عن رحيم خلاكي كده انطقي يا بت انتي
شدت وداد حور المصډومة من بين ذراعيها تصرخ في سارة
ضمتها اليها بحنان ترتب علي شعرها تحاول تهدئتها ليسود جو من التوتر الغرفة حتي تصاعد رنين احد الهواتف لتسرع ندي تنظر الي هاتفها بلهفة قائلة
ده حمزة ولتفتح الاتصال تتحدث اليه وبعد عدة كلمان صړخت
انت بتقول ايه يا حمزة وده حصل امتي
ليلتف الجميع حولها في محاولة لاستفهام منها لتستمر في الحديث لثواني اخري تغلق بعدها الهاتف بوجه شاحب بشدة ليهتف بها الجميع في صوت واحد
حصل ايه يا ندي اتكلمي طمنينا ابتلعت ندي لعابها بصعوبة تقاوم الرغبة في البكاء قائلة بصوت باهت رحيم....عمل حاډثة واتنقل المستشفي