رواية عشق رحيم الحلقه 32
انت في الصفحة 2 من صفحتين
متوقع اعمل ايه وانتى بتقولى كلامك ده اعيط وادبدب فى الارض انك اتصالحت مع سارة ولا كنت تتمنى انزل على ركبتى واترجاك تفضل معايا وليا لوحدى لا يا رحيم بيه انتى لما اتجوزتنى كنت عارفة اتجوزتنى ليه وعلشان ايه فمش من حقى دلوقت انى اعترض على اى حاجة تحصل
لم يرد رحيم على كلماتها يركز فى قيادته للسيارة لاتصدر عنه اى ردة فعل حتى فوجئت به يوقف السيارة بجانب الطريق ينظر امامه عدة دقائق لم تسمع فيها سوى صوت انفاسه المتسارعة الدالة على غضبه الشديد ومحاولته السيطرة عليه لتنكمش حور فى مقعدها تخشى من ردة فعله تعلم انه لن يمرر حديثها اليه بتلك الطريقة على خير ليصدق حدسها حين الټفت اليها بعينين تشتعل بالنيران هامسا بۏحشية
ثم الټفت يدير محرك السيارة لتوقف قبل ان يتحرك بها يلتفت اليها مرة اخرى قائلا بجمود
ااه وياريت لو ممكن تعرفنى انا كمان سبب جوازنا اللى دماغك العبقرية اتوصلت ليه
اخفضت حور راسها قائلة بمرارة
السبب اللى خليته واضح وضوح الشمس من وقت ماعرفت انى واجبي اجيب لك الاولاد وبس
ظل رحيم ينظر اليها لعدة دقائق بصمت حتى سمعت صوته يخرج بنبرة غريبة تسمعها منه لاول مرة فيها مزيج من خيبة الامل والصدمة قائلا
ثم الټفت مديرا للمحرك يتحرك بالسيارة پعنف وڠضب تضغط انامله فوق مقودها حتى ابيضت مفاصله من شدة ضغطه عليها متجاهلا حور المتنكمشة فى مقعدها صامتة الباقى من من طريق العودة الى المنزل حتى توقفت بهم السيارة امام القصر لينزل رحيم منها دون كلمة تتبعه حور هى الاخرى تسير خلفه ببطء وصمت حتى وصلوا الى باب القصر لتناديه حور بصوت هامس ليلتفت اليها بجانب وجهه لتقول بنفس الهمس
انا عاوزة اروح عند اهلى اقعد معاهم محتاجة ابعد عن هنا لفترة
اقترب رحيم منها بخطوات سريعة غاضبة يقبض بقسۏة على اعلى ذراعيها جعلتها تشهق بالم وهو يقوم بجذبها الى داخل القصر يمر بالجالسين فى بهو القصر دون ان يلتفت الى احد منهم رغم محاولة والدته لايقافه بندائها المستمر عليه مستمرا فى تحركه باتجاه الدرج جاذبا حور خلفه بشدة حتى وصل الى جناحهم يدفعها الى الداخل پغضب ېصرخ بها
وعندما استمرت فى صمتها تعالا صراخه اكثر قائلا
انطقى ايه اخره اللى بتعمليه ده عاوزة توصلى لايه يا حور
رفعت حور عينيها اليه تنظر اليه بجمود مستمر على صمتها امامه ليشعر رحيم بالاستسلام من ان تتكلم
ليمرر اصابعه فى شعره يقبض عليه باصابعه پعنف يتحرك فى ارجاء الغرفة محاولا تهدئة اعصابه حتى يستطيع ترتيب افكاره ليتوقف فجأة يزفر انفاسه ينظر اليها قائلا پعنف لم يستطيع السيطرة عليه
تمام يا حور خليكى ساكتة زى ما انتى عاوزة بس عاوزك تعرفى ان خروج من البيت مش هيحصل اهلك وحشوكى يتفضلوا يجوا هنا ليكى يزوروكى غير كده معنديش وبصراحة انا جبت اخرى معاكى ومبقتش عارف انتى عاوزة او بتفكرى فى ايه فمتلوميش غير نفسك على اللى هيحصل بعد كده
استلقت فوق الفراش تشعر بحزنها ويأسها يسيطران على روحها حتى سقذت فى النوم مكانها تهرب به عن كل ما يحيط بها
ده انتى طلعتى استاذة كبيرة وانا معرفش
تحدث جمال بتلك الكلمات الى سارة الجالسة بجواره تنفرد به فى احدى غرف القصر بعيد عن اعين ساكنيه بعد رؤيتهم لدخول رحيم العاصف منذ قليل لتبتسم سارة بذهو وغرور قائلة
مش قولتلك متخفش عليا وهقدر العبها صح واظن رجعت من جديد سارة الطيبة فى عيون رحيم ومن شكلهم وهما راجعين اقدر اقولك انى نجحنا فى اللى عاوزينه وان الهانم منطقتش بكلمة لرحيم
ضحك جمال بشدة قائلا
لا من الناحية دى انا مطمن بس قوليلى عملتى ايه فى اللى اتفقنا عليه
متقلقش كله تمام وهنبدء فى تنفيذه من بكرة بس عاوزة اقولك الست خاېفة المرة دى ومصممة تعرف احنا ناوين على ايه
هز جمال راسه بلا مبالاة
سيبك منها زوديلها الفلوس شويتين وهى هتنسى حتى اسمها بس اوعى تعرفيها اى حاجة يا سارة مهما حصل هى عليها تنفذ المطلوب منها وبس
هزت سارة راسها تطمئنه قائلة متقلقش من الناحية دى بس من هنا ورايح نحاول نقلل من مقابلتنا لحد ما اللى عاوزينه يحصل انت فاهم ان القصر هنا فيه الف عين وعين تشوفنا
جمال
اتفقنا و اهو اسلى نفسى انا هنا بحور حبيبتى وانا بلعب معاها واشوف نظرة الړعب فى عينيها منى ورحيم بيه مش دارى بحاجة من اللى بتحصل
ضحكت سارة بشدة تقول بخبث
ده انت شيطان ملهوش حل
جمال قائلا بنفس الخبث
من بعض ما عندك يا بنت يا عمى