رواية عشق رحيم الحلقه 25
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بقسۏة من ذراعيها مبعدا ايها عن حور ثم يلتفت الى حور يقول بحدة حور اطلعى اوضتك حالا
وقفت حور مكانها تنظر اليه پصدمة فهى توقعت منه اى شئ الا طلبه هذا منها كما لو كانت طفلة يجب الا تستمع الى احاديث الكبار الا تستحق منه ان يقوم برد اعتبارها امامها من اهانة سارة لها امام الجميع اصبحت اهانتها امر عادى له ولعائلته فلم تدرى سوى بتنفسها تتشبث باقدامها فى الارض تنظر اليه قائلة بتحدى
مش طالعة يا رحيم غير لما ترد على اهانتها ليه وادامى
تارك رحيم سارة تماما متوجها بجسد متخشب نحوها قائلا پغضب
ايه بتقولى ايه مسمعتش
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لا سمعتنى يارحيم وسمعتنى كويس اوى انا مش هسمح لحد يهنى ولا يهين اهلى هنا تانى ولو انت مش قادر ترد على اهانتى انا اقدر اجيب حقى بنفسى
استمرت تنظر اليه تقابل نظراته بتحدى مماثل حتى دوت ضحكة سارة باستهجان وسخرية
اتفرج يا رحيم بيه الفلاحة عاوزة تربينى عاوزة تعمل راسها براس اسيادها
صړخ رحيم پغضب عڼيف دون ان يحول عنينه عن حور
سارة اخرسى خالص صوتك مسمعوش و الا متلوميش غير نفسك بعدها
صمتت سارة مړتعبة تعلم انها قد تجاوزت الخطوط جميعها ان عقابها اتى لا محالة وهذة المرة لا مفر منه
تكلم رحيم موجها كلامه تلك المرة لحور الواقفة بصلابة جسده متصلب بتوتر ضاغطا على حروف كلماته يقول بهمس غاضب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نهضت الحاجة وداد من مكانها تسرع الى حور تمسك يدها برقة وعطف تحدثها فى محاولة منها لتهدئة الامور
تعالى يا حور يا بنتى وصلينى لاوضتى اصل انا تعبانة اوى
وقفت حور مكانها تنظر اليه بعينين ملتمعة من اثر دموع تحاول كبتها حتى لا تتساقط امامه فيرى خيبة املها منه مرتسمة فيهما قبل ان تمسك بيد والدته تستند عليها هى لا العكس مغادرة الغرفة دون كلمة منها
اخذ رحيم ينظر ف اثارها لفترة طويلة يرى مدى انكسارها الظاهر فى خطواتها ليلتفت شادا سارة من يدها پعنف جعلها تشهق بالم ليتجه بها ناحية الباب لتناديه زوجة عمه بلهفة وقلق رحيم استنى عاوزاك
لم يلتفت اليها رحيم قائلا پغضب
اى كلام هيتقال يستنى لبكرة يا مرات عمى
ليغادر جاذبا سارة خلفه پعنف تتعثرث فى خطواتها وهى تصعد وراه الدرج