الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية عشق رحيم الحلقه 24

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

فهو ادرى الناس به فهو اذا اڼفجر اصبح مثل البركان اخذا معه الاخضر واليابس لايبقى ع شيئ ابدا
سأله حمزة بخفوت
طب وحور 
ما ان نطق حمزة بسؤاله حتى قست نظراته ليقول بوجوم
مالها حور !! حور مراتى وهتكون ام اولادى غير كده مفيش
حمزة بدهشة
يعنى ايه يارحيم كلامك ده مفيش ليها اى مشاعر عندك ولو حتى شيئ بسيط
اضطربت نظراته عند سماعه تلك الكلمات ليقول بنفاذ صبر محاولا انهاء الحوار
مشاعر ايه وكلام فارغ ايه يا حمزة كفاية اوى لحد كده معنديش استعداد اعمل سارة تانية كفاية سارة واحدة بكل انانيتها وغرورها
حمزة بتردد
بس يا رحيم حور غير سارة اى حد يقدر يعرف ده انت بس اللى خاېف تشوف ده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نهض رحيم بتصلب يقول بصرامة
حمزة خلصنا من الموضوع ده وياريت ما نتكلمش فيه تانى انا رايح اغير هدومى علشان نشوف الشغل اللى ورانا وياريت تجهز انت كمان
ثم تحرك مغادرا المكان بخطوات متصلبة سريعة
اخذ حمزة ينظر اليه بعد مغادرته ليقول بقلق ياترى يا رحيم بتفكر فى ايه ودماغك دى هتوديك لفين
استيقظت حور على صوت المياة الأتى من الحمام لتعلم باستيقاظ رحيم قبلها وكم كان رقيقا حنونا معها صبورا لاقصى درجة محاولا اذابة خجلها الفطرى وكم احبته لذلك لتصبح زوجته بكل ماتحمل الكلمة من معنى ليصبح زوجها وحبيبها وكم تتمنى ان يكون هذا الشعور بينهم متبادل فليس من المعقول ان يكون بكل هذا الحنان والشغف دون ان يكن لها ولو القليل من المشاعر ارتسمت ابتسامة من السعادة فوق وهى تهزت راسها تامل ان يكون احساسها صادق لتنعم معه بحياة سعيدة مستقرة افاقت من افكارها على رحيم خارجا من الحمام وبيده منشفة صغيرة يجفف بها شعره يتحرك ناحية خزانته دون ان تلتفت ناحيتها لتنهض جالسة فوق الفراش 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صباح الخير
لم يلتفت اليها وهو يخرج ملابسه يقول دون تعبير
صباح الخير
مكملا ارتداء ملابسه دون اضافة حرف اخر لتحس حور بغصة بكاء فى حلقها فحاولت ابتلاعها لتقول بتلعثم
ثوانى بس هجهز وانزل معاك
رحيم وهو على مازال على حالته من عدم الاهتمام او النظر اليها يقول بصوت جامد
لا خليكى براحتك انا خارج على طول ومش راجع غير بليل متاخر
اغرقت عينيها بالدموع من بروده الشديد معها لتقول بصوت متحجرش من محاولة كبت دموعها
رحيم مالك ف حاجة حصلت 
هيكون فى ايه ياحور يلا انا خارج اشوفك بليل
ثم اتجه ناحية الباب مغلقا اياه بهدوء دون ان يوجه اليها نظرة واحدة لتجلس مكانها پصدمة تحاول ايجاد سبب لتعامله معها بتلك الطريقة لاتجد سببا سوى احساسه بالندم ع ليلة امس ومحاولته افهامها بعدم تغير اى شيئ بينهم وبانها  لن تتكرر مجددا لتشعر باهانة مريرة ف حلقها لټنهار فوق الفراش فى نوبة بكاء مريرة
سمعت حور دقات فوق باب الجناح لتنهض سريعا الى طاولة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات