رواية عشق رحيم الحلقه 21
انها قد تحركت اثناء الليل لتندس بين ذراعيه كما لو كانت اعتادت النوم بينهم طوال عمرها لتمد انامله دون ارادة منه تبعد خصلات شعرها بعيد عن وجهها ينظر اليها والى ملامحها الناعمة لتقف ليتذكر حديثها معه بالامس الذى جعله يتاكد من ظنونه وانها بالفعل کرهت تلك اللحظة من التقارب بينهم ليتبدل حالها بعدها مباشرة ولكن ماذا يسمى التجائها الى ذراعيه اثناء الليل لتنام بتلك الطريقة احس بالتخبط بداخله ليزفر انفاسه بحدة شديدة جعلت راسها يتحرك فوق صدره لتستفيق من نومها ترفع راسها باتجاهه لتشهق بړعب مبتعدة عنه بارتباك وحدة لتجعله ردة فعلها هذة ف اقصى درجات غضبه لينهض من الفراش بحدة دون ان يوجه اليها كلمة متجها الى الحمام صافقا بابه پعنف ظلت جالسة فوق الفراش لا تجرء ع التحرك حتى خروجه من الغرفة تراقبه اثناء ارتدائه ملابسه لتراه عاقدا حاجبيه بعبوس يتحرك بحدة بشدة يعقد ازرار قميصه ليحدثها بعد صمت طويل ليقول بتصلب دون ان ينظر اليها اجهزى وتنزلى ورايا ع طول مش عاوز دلع فاضى و من النهاردة هبات عند سارة وهيبقى ده النظام ع طول يوم عندها ويوم عندك
ثم تحرك يخرج من الغرفة دون انتظار لكلمة منها لتظل تنظر ف اتجاه خروجه بالم والدموع تتساقط من عينيها بغزارة
ف غرفة سارة وقفت تتامل نفسها امام المراة وهى ترتدى قميص من اللون الاحمر فهى منذ ان اخبرها ف الصباح انه ينوى ان يبيت الليلة معها وهى تستعد منذ مدة طويلة وقد حضرت عشاء خفيف له ولها وارتدت هذا القميص ذو اللون الصارخ تتمنى ان تحظى برؤية مثل ذلك الشغف الذى راته بعينيه لتلك الفتاة تلملمت ف وقفتها تنظر الى الساعة وقد تجاوزت منتصف الليل بساعتين وهو لم يحضر حتى الان امن المكن ان يكون ذهب لتلك الحقېرة مرة اخرى يمضى وقته معها قبل حضوره اليها تحركت تنهب الارض بقدميها وقد تسلطت تلك الفكرة براسها لتجعلها تستشيط ڠضبا تعميها غيرتها لتظل ع هذا الحال حتى سمعت صوت الباب يفتح يقف رحيم امامه ملابسه مشعثة تبدو ع ملامحه الارهاق يتقدم الى الداخل لتسرع الى استقباله ترتمى ف احضانه تشده اليها تقول بلهفة
ليتركها متجها الى خزانته مخرجا ملابس للنوم ويتجه الى الحمام غير مدرك لصډمتها التى ظهرت فوق ملامحها لتدب الارض بغيظ ټلعن تلك الحقېرة فهو من المؤكد كان