رواية عشق رحيم الحلقه 17
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ثم فجأة اخرج لعڼة مخڼوقة ويهب واقفا ع قدميه ليقول بتوتر وتصلب
ايه ده يا كريمة هانم مش ده اللى قلت عليه لا لا لا استحاله ناخد الفستان ده وياريت اللى قولت عليه يتنفذ
ثم نظر الى حور ليلاحظ خيبة املها تترسم ف عينيها ليظهر تعبير حيرة فوق وجهه لم يستمر طويلا وهو يعاود النظر للفستان مرة اخرى ليهز راسه بحزم وصوت قاطع
مستحيل ناخد الفستان ده يلا يا حور روحى غيرى الفستان ده
ذهبت خلف السيدة مرة اخرى تشعر بخيبة الامل فهى قد اعجبها الفستان بشدة ولكنها لم تستطع قول هذا له لتستمر ع هذا الحال من تغير الفساتين امام انظار رحيم لينتهى بها الامر وقد احضر لها العديد من الفساتين النهارية والسهرة والكثير من عبائات الاستقبال وملابس بيتية مريحة حتى الملابس الداخلية لم يغفل عنها ثم خرجوا من المحل بعد ان تم وضع كل المشتريات ف السيارة ليأخذها رحيم الى محل للمجوهرات تمت معاملته فيه كما لو كان احدى الملوك لتفاجىء برحيم يطلب منها اختيار خاتم للزواج من عديد وضع امامهم لتقول بدهشة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضحك بمرح
هو فيه حور غيرك ف المكان
لكنها اخذت تهز راسها برفض وتقول لااا لااا انا مش عاوزة
ضغط يا رحيم يقول من تحت اسنانه
حور بلاش شغل عيال واختارى يلا لكنها ظلت ع تصميمها الرافض ليرجع بظهر فوق مقعده ينظر اليها وتفكيره يذهب به الى سارة التى لو كانت ف نفس موقفها لما ترددت ثانية واحدة باختيار الاغلى والاكبر حجما دون لحظة تردد او تفكير رجع بفكره الى الجالسة امامه والتى ترفض حتى النظر الى المعروضات امامها ليحسم امره وينتقى هو لها خاتم زواج ذو فصوص ناعمة ومعاه خاتم مطابق له ذو جحم اكبر وامسك يديها بشدة وهو ينظر اليها نظرة تحذرية لها من محاولة اعتراضه للبسها الخاتم ف اصبعها برقة ونعومة اذابت قلبها الذى تقاذفت دقاته بصوت عالى حتى خشيت ان يسمعها جميع من حولها ليبتسم لها بحنان ثم يلتفت ال البائع يتتم حديثه معه استمر يومها معه بسعادة بذهابهم الى احد المطاعم لتناول الغذاء ليمر الوقت دون ان تشعر به وقد احست كما لو كانت تولد من جديد تتقافز داخلها مشاعر تجعلها تحلق ف السماء لتحين رحلة العودة فتجلس بجواره اف السيارةتنظر نحوه كل لحظة من تحت اهدابها تريد رسم ملامحه الرجوليه خلف جفونها لتظل صورته معها دائما