رواية تري ياقلب احببت من الحلقه 7بقلم ريحانة الجنة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
تري يا قلب احببت من
بقلم ريحانة الجنة
الحلقة السابعة
وفعلا مهاب عمل اللي قال عليه وخلي الدكتور حسين يجهزلوا مكتب في المستشفي وكان كل يوم بالليل بعد ما يخلص شغله يروح علشان يشوف نغم وكان اوقات يبعتلها في مكتبه ويقعد يتكلم معاها في اي كلام المهم تكون معاه وطبعا بشخصية زي شخصية مهاب الغريبة دي كانت موضع فضول من نغم انها تقرب منه وتحاول تفهمه اللي جانب انها ابتدت تحس انها فعلا بتحبه. وعدي علي الكلام ده حاوالي شهر ونص وفعلا مهاب كان قرب من نغم جدا ومبقاش بيقدر يبعد عنها وكان بيخلص شغله بسرعة علشان يلحقها في المستشفي قبل ما تمشي وكمان كان كل يوم يمشي وراها بالعربية وهي راكبة التاكسي لحد البيت وهي كانت بتشوفه بس مهاب كان كل ما يجي يعترفلها انه حاسس ناحيتها بحاجة كان يتراجع وېخاف لانه عارف لو اعترفلها خلاص مش حيسيبها واكيد هيتجوزها.
وفي يوم مهاب كان في مكتبه الصبح وبيشتغل ودخل عليه سامح
سامح شوفت يا عم بيقولوا في قنبلة عند الجامعة اڼفجرت دلوقتي
مهاب ساب اللي في ايده وقام مڤزوع . نغم دي عندها محضرات النهاردة وحاول يخرج بسرعة
سامح استني بس كلمها الاول وشوفها فين
مهاب طلع تليفونه واتصل بنغم.... يوه متنيل مقفول اوعي يا سامح لازم اطمن عليها بسرعة
مهاب يووووه انت كمان قولو اي حاجة بص قولوا بيجيب معلومات للعملية بتاعتنا واوعي بقي من قدامي . وخرج مهاب وساق وهو طاير علي جامعة نغم وطول الطريق بيتصل بيها. بس تليفونها لسة مقفول ووصل عند الجامعة ونزل بسرعة وبيحاول يكلمها تاني لقي جرس ....
نغم الو.
مهاب بعصبية انتي فين مبترديش ليه بكلمك كتير وانتي تليفونك مقفول
نغم حححضرتك انا في الجامعة و لسة بدري علي معاد المستشفي.
مهاب ما تتحرق المستشفي. انا مش بكلمك علشان كدة. المهم انتي فين انا واقف قدام الجامعة عند الباب الرئيسي.
مهاب انتي هتحققي معايا تعالي بسرعة انا مستنيكي.
نغم قفلت التليفون وهي مش عارفة تروحلوا ولا لا طيب زمايلها هيقولوا عليها ايه. بس خاڤت من طريقة مهاب في الكلام كان متنرفز وبيزعق وهي لما بيبقي كدة پتخاف وكمان عايزة تعرف هو جاي ليه اكيد في حاجة كبيرة حصلت خلته يجيلها الجامعة. استأذنت من صحابها وراحت علي