السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقها امبراطور الفصل 20

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ياحبيبتي شوري انتي بس وانا رهن اشارتك .
خجلت حياه وتلون وجهها بحمره الخجل الذي يعشقه مراد رغم قوتها وعنادها فقالت بتوترلا انا عندي مبادي لا يمكن اغيرها
ترك مراد الهاتف مفتوحا وقال هشوف مين ورجعلك ياقطتي
وبالفعل فتح مراد الباب فوجده يوسف
مراد ايوا في حاجه يايوسف
دلف يوسف الغرفه ولم يجبه فاغلق مراد الباب ودلف هو الاخر
مراد مش بكلمك يابني
يوسف مانا مش في الدنيا عشان ارد عليك
مراد بسخريه امال فين ياخويا
يوسف وهو يشير للاعلي في السماء حيث النجوم والكواكب والشمس وانا وحبيبتي
مراد طب انزلي هنا ياخويا بدل ماانزلك بطريقتي
يوسف لانزلت خلاص
مراد ايوا كدا اتعدل
يوسف اتعدلت ياخويا ها قولي هتجوزهالي امته
مراد انا هجوزك بس حاجه تانيه
يوسف بستغراب حاجه ايه دي
مراد الشوذ تعال
وركض يوسف الي غرفته واغلق مراد الباب
والقي بجسده علي الفراش يتعب فسمع صوت حياه وهي تضحك بشده فجذب الهاتف وظل يستمع لضحكاتها فصمتت عندما قال بحبك
خجلت حياه وقالت بتوترانا هقفل عشان استعد لبكره تصبح علي خير
مراد وانتي من اهله ياحبيبتي
اغلقت حياه الهاتف وهي تشعر بسعاده كبيره ليس لها وصف وظلت تفكر بمراد الي ان مرء الصباح
في منزل وليد
استيقظ وليد مبكرا وقبل ميرا ثم اغتسل وابدل ثيابه وتوجه الي غرفه المكتب ليحضر الملفات المطلوبه داخل حقيبته
فاحس بميرا تقف علي باب الغرفه بتوتر
فقال دون ان يلتفت لها تعالي ياميرا واقفه عندك ليه
فزعت ميرا منه ودلفت بتوتر وخجل شديد منه
فلټفت لها وليد وقال ايه صحي حبيبتي بدري كدا
ميرا بتوترانا كنت جايه اقولك علي حاجه 
وليد بستغراب وهو يحزم اغراضه حاجه ايه دي
ميرا انا يعني
وليد اتكلمي ياميرا
توقف وليد عن ما يفعله والټفت لها واقترب منها بسعاده وقال انتي بتتكلمي جد
ميرا بخجل ومازالت تضع عيناها بالارضايوا انا عملت اختبار واتاكدت فاضل اتاكد اكتر من الدكتوره
وليد من الفرحه نسي حملها وحملها واخذ يدور بها من السعاده
وميرا تتمسك به خوفا من ان تقع فيتأذي طفلها
ميرا وليد نزلني
استشعر وليد بما يفعله فانزلها وقالاسف ياقلبي من فرحتي نسيت
قالت ميرا بتعجبانا مكنتش اتخيل انك هتكون سعيد كدا
وليد ليه ياميرا
ميرا وقد دموعها يعني انك لسه بتحب اسيل وانا
قاطعها وليد بان وضع يده علي شفتاها فمنعتها من اكمال حديثها
فقال وليد انتي بقيتي دنيتي ياميرا انا بحبك اوي ممكن اكون بكن ليكي الحب بس
بس اكيد مع الايام هيكون عشق واقترب منها ووضع يده علي بطنها وقال انتي هتكوني ام ابني خاليكي فكره حاجه واحده بس انا ملكك انتي ياميرا
كانت ميرا في سعاده لا توصف وهو يعلن لها انه ملكها وحدها وكانت تريد الاستماع للمزيد ولكن قاطع حديثهم رنين هاتفه معلنا لصديقه المقرب احمد
وليد ايوا يااحمد
احمد بصوتا يكسوه الالم وليد انا يكلم مراد تلفونه مقفول لو رحت المقر عرفه اني مش هعرف اجي النهارده حد فيكم ينوب عني
وليد مالك يااحمد في ايه
احمد متشغلش بالك ياصاحبي سلام
واغلق احمد الهاتف تاركا وليد يتاكل قلبه من القلق علي رفيقه
ميراهو في ايه ياوليد
وليد معرفش ياميرا بس من صوت احمد بين انه في وحاجه كبيره اوي انا هروح المقر واعدي عليه اشوفه ماله
ميرا اطمن اكيد خير ان شاء الله
وليد ان شاء الله همشي انا سلام ياحبيبتي وقبلها وليد وغادر الي عمله
 عباره عن فستان من اللون الابيض ممزوج بفصوص من اللون الرمادي وارتدت حجابا من نفس اللون وارتدت اكسسوارتها فكانت في قمه الجمال وتوجهت الي المقر
في قصر عاصم امجد
ابدل مراد طريقه لبسه الي بنطلون اسود ضيق وبنص ابيض وتيشرت ابيض ضيق ابان عضلاته المفتوله
وصفف شعره ووضع البرفنيوم الخاص به فحق له ان يكون الامبراطور
وتوجه الي الاسفل فوجد والده يجلس بالصالون ويرتشف القهوه مراد صباح الخير يابابا
عاصم صباح النور يابني
تعجب عاصم من الملابس التي يرتديها ابنه فقال بستغراب ايه دا انت مش هتروح المقر والا ايه .
مراد مين قال كدا لا طيعا رايح
عاصم كدا
مراد بابتسامه لفهمه ما يقصد والده فمراد لايرتدي سوي

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات