الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشقها امبراطور الفصل 20

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل العشرين 
دلفت ميرا الي غرفه حياه تبكي علي مصيرها
ومصير الوحده التي اصبحت تلزمها دائما فوجدت وليد يدلف الي الغرفه فاړتعبت وترجعت الي الخلف فلم تنسا مافعله بها عندما سمعها تتحدث علي الهاتف
كانت ميرا تستمع له وهي كالمغيبه فكل ما يشغل تفكيرها جمال عيناه وان ذلك الشاب الوسيم التي راته اصبح زوجها

قالت ميرا بخجل انا اسفه ياوليد انا مقصدتش اجرحك انا فعلا كنت بحب احمد بس الوقتي لا 
رفعت ميرا عيناها وقذفته بنظرات تحمل الشك فقال متسالنيش اذي لان انا نفسي مستغرب يمكن لما مديت ايدي عليكي وحسيت وقتها اني انا الا اتالمت مش انتي
لم تنطق اسيل فقط تدعي عينها تتشبع بنظرات عيناه وتتطلع علي ملامحه الرجوليه الجذابه شعره الاسود وعيناه السوداء وبشرته البيضاء فهو حقا جميلا
وليد ميرا
ميرا لا رد.
وليد ميرا انتي كويسه مي
قاطعته ميرا پصدمه كبيره وقالت بحبك
صدم وليد لم يتخيل انه احبته بتلك السرعه فقالت ميرا مش عايزه اخسرك ذي ماخسرت قبل كدا انا بحس معاك بالامان بحب اشم ريحتك واقعد في المكان الا انت بتقعد فيه بحب وجودك جانبي حتي قسوتك عليا مش قادره اكرهها فلو دا الحب يبقا انا بحبك ياوليد
كانت ميرا تتحدث وتضع عيناها بالارض خجلا منه فرفع وليد وجهها لتتقابل عيناها بعيناه فقال بحب كدا كتير عليا يعني مش كفيا كلمه بحبك عليا لا كمان اول مره اسمع اسمي بالحلاوه دي
تعرفي اول مره شوفت عيونك دي قرات فيهم كميه الم وحزن وجعتلي قلبي كان عندي 
لم يشعر بالكون حوله فقط شعر بانه وهي بكوكب اخر فبتعد عنها سريعا وقال البسي عشان نرجع بيتنا هستانكي تحت وتركها وليد وهبط الي الاسفل ابتسمت ميرا واحست بفرحه لتعويض الله لها
عندما احست رقيه بانها علي وشك فقدان الوعي انسحبت بهدوء الي غرفتها
فصعد احمد بخلفها لاستشعره بالمها
احمد مالك يارقيه
رقيه وهي تتصنع انها بخيرمالي اذي ياحبيبي ما انا كويسه اهو
احمد بشك انتي مش كويسه بلاش تكدبي عليا
رقيه انا كويسه يااحمد ولما تستطع ان تكمل باقي كلامتها فوقعت ارضا وهي تصرخ من شده الالام
فزع احمد وركض عليها
احمد مالك ياحبيبتي رقيه
رقيه ااه مش قادره يااحمد 
احمد بۏجع اغز قلبه اخدتي المسكن
رقيه لا نسيته
احمد اذي تنسي حاجه مهمه كدا
رقيه بدموعااه يااحمد دماغي
حملها احمد الي الفراش وتوجه راكضا يبحث عن شئ يساكن الامها فوجد المسكن الخاصبه 
غادرت اسره مراد واخذ وليد ميرا الي منزلهم
مراد مستحيل انتي 
حياه انت الا مش انا لما زعلتني
مراد اسف ياستي
حياه لا لازم تتعاقب مش بحب اسف دي
مراد وهتعاقبيني اذي بقا ان شاء الله
حياه بابتسامه خبثتعبني رئيسك بالمقر يوم واحد اشرف علي المقر واتامر عليك برحتي
مراد نعم تتامري علي مين انتي واضح ان اسر عليكي
حياه بالعكس دا ادني طاقه ايجابيه للحياه والتقدم
مراد والتقدم دا مش بيجي غير عليا انا
حياه انت الا غلطت ياامبراطور ثم اكملت بنبره متصنعه بها البراءه وبعدين انا مش جابرتك انا بقترح مش اكتر وبعدين انت الا خاېف مني لاكلفك بمهمه متعرفش تعملها
ابتسم مراد علي تلك القطه الذكيه التي تعلم في اي وقت تستخدم مخالبها فقال اوك موافق
حياهبالسهوله دي اذي
مراد بثقهدي اسمها ثقه ياقطتي انا واثق في نفسي

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات