قصه بقلم لولا نور
العمل علي حسابات المعرض فتم الموافقه علي نقلها واصبحت تعمل معه في مكان واحد وعملت علي التقرب له بحجه العمل علي الرغم من تحفظه في الاول الا انه تجاوب معها بحجه رغبتها في معرفه معلومات تفيدها في شغلها وزادت لقاءتهم واجتماعاتهم وزاذ اعجابها به وتحول الي حب احبت كل شئ به فهو في نظرها رجل كامل الاوصاف لا ينقصه شئ حتي عندما علمت بزواجه من زمن طويل وانجابه لطفلين احبته واحبته اكثر من طريقه حديثه عن زوجته واولاده وكيف احبها من وهم في الجامعه عندما كانت تحاول معرفه كل شيء عنه وعن اسرته علها تجد مدخل له ورغم حبه لزوجته واشادته بفضلها عليه والوقوف الي جانبه في كثير من المواقف الحياتيه الا انها لم تياس في البحث عن صغره تساعدها في الوصول اليه بالرغم من فارق السن بينهم الذي ييقارب علي ١٢ سنه حيث انها بالثامن والعشرون من عمرها ولم يسبق لها الزواج او الارتباط حتي الا انه لم يفرق معها في شئ هي احبته بكل جوارحها وانتهي الامر .
وبالفعل في اقل من
شهر تم كل شئ وتقدم لطلبها للزواج من جدتها لامها لان والداها متوفيين وهي وحيده لا اهل لها سوا جدتها وباقي اهلها كلا منشغل في حياته ولا احد يهتم لشؤن احد ورغم رفض جدتها في بادئ الامر لانه رجل متزوج ولديه اولاد الا انها رضخت للامر الواقع في النهايه اما اصرار حفيدتها عليه وحبها له ولما شافت من ايمن من رجوله وحسن خلق ....لذلك تم المرافقه علي الزواج في اضيق الحدود وعدم اقامه فرح هو كتب كتاب في منزل جدتها ولكنه اصر علي ارتدائها لفستان زفاف وعمل جلسه تصوير لها مثلها مثل اي عروس فهو اراد تعويضها عن تنازلها عن حقها في اقامه حفله عرس وزواج معلن مثلها مثل اي قتاه ولكن اقتصر الامر علي جيرانهم في منزل جدتها والشهود حتي انه لم يدعوا احد من اصدقاءه حتي لاتعلم سوار بالامر كما انه طلب منها ترك العمل والتفرغ له ولبيته ....حتي انه استاجر لها منزل بالقرب من منزله مع سوار لكي يتمكن من المرور عليها يوميا اثناء ذهابه او عودته من العمل !!!!
فاقت من ذكرياتها علي قرع باب الشقه للتجه اليه لتتناول السمك والجمبري من عامل المطعم وتعطيه بخشيشا سخيا وعلي ثغرها ابتسامه حالمه مغتره لما ستعيشه مع زوجها من مشاعر جامحه بعد تناوله وجبه الجمبري الدسمه!!!!!!
في صباح اليوم التالي....
لم يغمض لها جفن منذ معرفتها بالحقيقه ولا تعرف كيف ومتي جلبت اولادها وعادت الي منزلها كل الذي يدور في عقلها هو
سؤال واحد فقط ... لماذا اعدات شريط حياتها امام عينيها منذ
لحظه معرفتهم ببعض حتي تلك اللحظه التي علمت بها الحقيقه...
عن اي حقيقه تتحدث ... حقيقه الخيانه والغدر ومن اقرب الاشخاص اليك
كل ما عاشوه من افراح احزان مشاكل خلافات ...الخ كلها امور طبيعيه لا يوجد بها شيء غريب مثلهم مثل كل الازواج الطبيعيين لا يوجد مبرر يستدعي الغدر والخيانه لا يستدعي الطعن بخنجر مسمۏم مثل الذي طغنت به ولكنها توصلت الي نهايه واحده هي انه ابدا ابدا لم يكن حبا علي الاقل من جانبه لكن يشهد الله انها احبته واخلصت له ولم تري عينها رجلا سواه بذلت الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ علي بيتها وزوجها ولم تمل ولم تشتكي لكنه نصيبها ....نصيبها ....نصيبها اخذت ترددها كثيرا وكثيرا
حتي اخذت قرارها باخذ حقها وحق كرامتها المهدوره وحق سنوات عمرها وشبابها الذي ضاع هباء كانه لم يكن له وجود
فعزمت علي البدء باول خطوات استيرداد حقها لا فائده من البكاء علي الاطلال والنظر الي ما مضي حدث ما حدث اذا عليها ان تخلع عنها ثوب المهانه وارتداء ثوب الاڼتقام والثار لنفسها....
اتجهت الي الحمام لكي تغتسل وتستعد لمشاورها المهم.....
بعد ساعه كانت في سيارتها تقودها في اتجاه احد البنوك الكبيره وصلت الي وجهتها صفت سيارتها وخطت نحو باب البنك .....
سوار لموظف خدمه العملاء بعد ان جاء دورها ... لوسمحت عاوزه اعرف الحساب ده فيه كام وعاوزه كشف حساب عن كل العمليات الي تمت عليه من سحب وايداع
ابتسم موظف البنك بعمليه لها وقام بالعبث في الحاسوب الذي امامه لكي يبحث عن الحساب التابع لها واعطاءها ما ارادت ثم عدل من وضع نظارته علي عينيه وسالها الحساب ده مشترك بينك وبين الاستاذ ايمن محمد الحديدي
اجابته سوار في ثقه ايوه مظبوط نظر الي حاسوبه مره اخري واردف الحساب دلوقتي في وديعه بمليون ونص والحساب الجاري مفيهوش سيوله لانه تم سحب مبلغ ٣٠٠ الف جنبه من شهرين وسحب ٥٠ الف من اسبوعين ودي كل العمليات الي تمت علي حساب حضرتك.
كانت ملامح سوار خير مثال للصدمه والذهول عقلها لم يستوعب كل هذه المعلومات لقد قام باخذ مالها ومال اولادها من اجل زواجه الميمون وهي من
كانت تضع القرش فوق القرش من اجل توفير المال لشراء منزل جديد لهم.... اااااه كم كانت مغفله مسكينه
فاقت من صډمتها علي سؤال موظف البنك مدام حضرتك مش سمعاني اعتدلت في جلستها واجابته بابتسامه مزيفه رسمتها ببراعه علي وجهها مع حضرتك معلش سرحت شويه ..... فرد عليها الموظف بعمليه ولا يهمك يا فندم حضرتك تامري بحاجه تانيه ولا خلاص كده اطبع كشف الحساب....
اجابته بثقه وقوه وهي تنظر داخل عمق عينيه اهاا عاوزه افك الوديعه واسحبها واقفل الحساب!!!!!!
بعد ساعتين كانت تجلس داخل صالون التجميل الذي تتعامل معه باستمرار وتقوم بعمل شعرها وعمل ماسكات للبشره وتهذيب اظافرها وطلاءها باحدث الوان الموضه استعدادا للخطوه القادمه ..
بعد مده كانت ووقفت تتامل مظهرها امام مراه غرفه نومها وتتامل ثوبها وتعطي نظره اخيره علي شكلها قبل التوجه الي خارج المنزل حيث الخطوه الاهم في خطتها
سوار
بعد حوالي ربع ساعه كانت تصف سيارتها امام البنايه التي يسكن بها زوجها ... ترجلت من سيارتها وهي تضع نظارتها الشمسيه علي عينها لتخفي توترها !!! سارت في اتجاه مدخل العماره فلمحها البواب اتيه من بعيد وقد عرفها علي الفور انها صاحبه البقشيش السخي !! هب واقفا يرحب بها بشكل مبالغ راسما بسمه سعيده علي وجهه عله يحصل علي مبلغ اخر... يا مرحب بالست هانم اهلا وسهلا نورتي الدنيا كلها شكل الجماعه كده طلعوا معرفتك الي كنت بتدوري عليهم .... اجابته بابتسامه جاهدت لاخراجها ثابته لتخفي توترها الجلي علي صوتها وملامحها اااه هما .. هما معارفي الي سالتك عليهم وقامت باخراج مبلغ مالي اخر من حقيبتها واعطته له وهي تساله علي الدور القاطن به ايمن ورقم الشقه.
فرد باحراج مصتنع وهو ياخد النقود منها مالوش لزوم يا ست هانم ما انا اخدت المره الي فاتت هيه هيه هيه!!! ثم اضاف الاستاذ ايمن ساكن في الدور الرابع شقه 8 ثواني والسنسير يكون نزل... امات براسها تشكره علي تعاونه معها شكرا كتر خيرك ...
ثواني وكانت تضغط باصابع مرتجفه واعصاب تكاد ټنهار من فرط التوتو علي زر المصعد للدور الرابع حيث شقه زوجها.... وصل المصعد للدور المنشود شحذت قواها واتجهت خارجه تنظر علي ارقام الشقق حتي وجدت هدفها ...
ثواني يا حبيبي هلبس واحضر لك الغدا علي طول... اردفت بنبره رقيقه وعلي وجهها ابتسامه متسعه منتشيه !!! فاجابها ايمن براحتك يا حبيبتي انا عملت نسكافيه وانت في الشاور فقافل معايا
ثم استمعا هما الاتنين لصوت جرس الشقه هو انتي طالبه حاجه دليفري... سالها ايمن يستفسر بفضول عن هويه الطارق فاجابته بتقرير ده تلاقيه الدراي كلين
علشان طلبتهم علشان المكواه
فاماء براسه سريعا طاب ادخلي انتي جوه وانا هشوف مين