رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينه محمد ( كاملة)
قائلة بجدية طب بجد بقا .. هنتجوز بس انت شايف الوقت مش سامح وانا عايزة الكل يفرح بفرحنا دا ! عبس مجددا ثم قال طيب .. انتي حرة بقا انا اتحايلت كتير ! تنهدت بخفوت ثم وضعت يديها فوق يديه قائلة فارس .. صدقني انا بس مش عايزة دلوقتي عشان الظروف اللي حولينا ! فأجابها بنبرة تحمل بعض الڠضب احنا هنعمل اي للظروف يعني ياقمر .. مهي ظروف وهتعدي مانتجوز بقا وخلاص ... ولا انتي عماله تتحججي بمواضيع عشان نأجل وخلاص ! تطلعت إليه بهدوء لحديثه اللاذع ثم قالت ببرود ممزوج بحزن لا انا مبتحججش .. انا لو فعلا عايزة اعمل كدا كنت قولتلك مافيش حاجة هتمنعني .. ثم وقفت وهي تقول ببرود انا ماشية .. سلام ! والتفتت لتغادر فأسرع بأمساك يديها ووقف امامها بتنهيدة قائلا خلاص انا اسف بجد .. مكنش قصدي بس انا عايزك تكوني معايا كفاية كدا .. انا بټعذب من زمان ياقمر ! نظرت له بحزن قائلة ماشي يافارس خلاص ... تعالى ونحدد كل حاجة مع ماما وسليم .. ! ابتسم بدفئ ثم هز رأسه بإيجاب ماشي ياقلبي ! فبادلته تلك الابتسامة الدافئة المحببه ....
كان يقف في الكمين على الطريق الصحراوي .. يفتش السيارات للتأمين الزائد .. ينظر هنا وهناك بوجه هادئ وملامح متعبة .. كثرة التفكير ستقتله يوما ما .. على فراق حبيبته والتي لم يكن يتوقع يوما ان تفارقه .. هي اخر من يتوقع ان تفارقه .. وكانت اول من فارقته .. مرر السيارة التي امامه بعدما رأى اللازم من السائق .. ثم الټفت يتحدث مع احدى الأمور بينما سيارة آتيه من بعيد بسرعة فائقة .. يركب بها بعض الشباب الطائشة .. صړخ الظابط لينبه علي حاسب يا عليي باشا ! كاد ان يتلفت ليرى ما يحدث فكانت سرعة السيارة اكبر في اصتدامه بالحديد خلفه فما كان غير چثة هامدة مرمية بالأرض .. حاصر رجال الشرطة تلك السيارة معتقلين الشباب بينما الجميع ېصرخ بقدوم الاسعاف بينما علي ينام أرضا دون حركة واستسلم سريعا للنوم في راحة تامة ........