رواية عشقها امبراطور الفصل 12
حياه پغضب انا مش بحبك و
نظره واحده من عيون الامبراطور كانت كافيه لانقطاع الحديث وترك العيون تعبر كنا يكنه القلب من عشق وجنون
ابتسم مراد وقال تعرفي اني بحب عندك والتظاهر ده
حياه وهي كالمغيبه عن الواقع تظاهر ايه
مراد التظاهر بالقوه الا بتظهريه ليا بس انا عارف انك بتحبيني ياحياه وذي ماخليتك تعترفي النهارده بحبك اوعدك انك هتعترفي بحبك ليا ادام الناس كلها
مراد بثقه معنديش احلام لاني بحققها كل امنياتي بس لسه واحده
حياه ايه هي
ابتعد عنها وهي مازالت غير واعيه فقط تنظر له كالمغيبه عن الواقع
مراد بمكر بتكرهيني
اشارت له بمعني لا
فقال بتحبيني
براسها بمعني نعم
مراد طب مش بتعترفي ليه
افتعلت حياه اشاره بشفتها مثل الاطفال بمعني لا اعلم
كان شكلها مضحك للغايه فاڼفجر الامبراطور ضاحكا علي تلك الحمقاء
حياه پغضب انت بني ادم مستفز
حاولت حياه القيام وقد تناست تمام ان قدميها مكسوره
فختل توزانها لولا يد الامبراطور التي حالت بينها وبين الارض فحملها بسرعه الريح حتي لا ټؤذي قدماها
مراد انتي مجنونه صح
ابتسمت حياه له وقالت شويه بس محتاجه اتطور من نفسي شويه
حياه بابتسامه مكر لا مانا هطور من نفسي عشانك عشان بحبك اوي ولازم اعجبك فتقولي عفونا عنك
ابتسم مراد بصوتا مسموع فبانت غمازاته التي تنحج دايما في سلب القلوب
مراد هههههه اذا كان كدا اوك اتدريبي برحتك وانا جاهز لاي حاجه
ثم اكمل بجديه وعيناه البنيه تنظر لها بحب شديد
ابتسمت حياه له وقالت هتزهق
مراد متقلقيش عليا
دلف احمد الي الغرفه وهو يلتقط انفاسه بصعوبه كبيره فوجد مراد يحمل حياه ويتبادلون النظرات
احمد بقا مخاليني اسيب شهر العسل عشان احضر شهر عسالكم
حياه نعم
احمد نعم الله عليكي ياختي وانت ياخويا الا يسمعك في الفون يقول هجي القي چثه اختي ماشاء الله قلبين المستشفي كباريه وعايشين قصه قيس وليلي طب كنت قولي اروح اشوفلي يومين انا عارف ان طول ما انتم وريا مش هتهنا ابدا
احمد لا وحياتك بالع عصير جوفا ايه عجب
حياه شربته اذي ده انت مش جاي جري
احمد جبته من كشك علي الطريق علي امل انه يفوقني اكمل سوقه
مراد بره يااحمد
حياه لا لوسمحت اديني لاخويا يوصلني هو هيشلني
احمد مين دا مش هشيل حاجه ما جوزك اهو ياختي يشيل
مراد وانا عامل ايه مانا شيل انزل يااحمد جهز العربيه وانا هجيب الهانم وجي وراك
وتوجه خلفه الي قصر حسين المهدي
بعد فتره قصيره
وصلت السيارات الي القصر
واطمن مراد عليها وغادر الي القصر
واما احمد فحمل حياه الي الداخل واستطاعت حياه ان تبسيط الاموار لولدها حتي لا يصببه شئ
اما مراد فوصل الي القصر بعد ان طلب من الخادم ان يعد له متعلقاته حتي يغادر هذا القصر الذي شهر بالغربه به وتوجه الي الفيلا التي استاجرها بماله الخاص
اما حياه فظلت تتذكر كلمات مراد لها التي تشبه السحر وعيناه التي تشبه العسل الصافي
اما رقيه فكانت تنظر لاحمد الغافل امامها وبكت خوفا علي تركه وظلت