رواية غفران العاصي الحلقه 16
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ولا يتكلم لاني واثقه فيه وفي حبه ليا...
انهت كلامها وهي تنظر اليه نظره الم وخزلان ....
توترت نظرات عاصي من نظراتها وكلامها وعقد مقارنه سريعه داخل راسه بين موقفهم ...
هي صدقت ووثقت وهي كڈب وشك!!!
تابعت دريه تبخ سمها حتي تزيد من سكب البنزين علي الڼارهو رجل ما يعبهوش حاجه لكن انتي ست.
تفاقم ڠضب الجد من دريه ومن لسانها السليط فهدر بها پعنف هو انتي غبيه ما بتفهميش مش قلت لك ما تدخليش في اللي مالكيش فيه..
بس هقول ايه ما هي تربيتك وطلعاك وبتعمل زي ما كنتي بتعملي زمان ولا نسيتي
شحب وجه دريه من مغذي كلام عمها وهتفت تساله بتلعثم ت تقصد ااايه بكلامك ده يا عمي...
نظر لها الجد نظره ذات مغذي واجابها بغموض بعدين يا دريه مش وقته الكلام ده دلوقتي...
اجابه الجد بحسم قلت بعدين خالينا في موضوعك دلوقتي ...
ثم نظر الي غفران التي لم تتزحزح عينيها من علي عاصيها وسالها ايه اللي حصل بالظبط يا غفران
ابتلعت غصه مره تسد حلقها وقالت بنبره حزينه هقولك كل حاجه يا جدو...
ثم بدأت تقص عليه كل ما حدث معها منذ نزلوها من الشركه حتي مجيء عاصي لها في ذلك المنزل دون ان تذكر ذهابها الي الطبيب وخبر حملها ...
هو ده كل اللي حصل والله العظيم ... قالتها وهي تمسح دموعها المنهمره علي وجنتيها الحمراء الملتهبه....
هتفت دريه بغل يا سلام عيال صغيره احنا علشان نصدق الحدوته الخايبه اللي انتي بتحكيها دي ده ما تدخلش علي عقل عيل صغير...
الموضوع ده بيني وبين غفران ....
يعني ايه قالتها بغل شديد وهي ترمق غفران بكره.
هدر بها عاضبا يعني اللي سمعتيه..!!!
ثم نظر الي غفران وهتف بنبره اقل حده فين الرقم اللي اتصل بيكي ...
اخرجت هاتفها المحمول من جيب سترتها وعبثت به حتي عثرت علي الرقم الذي هاتفها واعطته له...
ثم سالها بنفس الجمود عنوان الحاجه مني ايه ...
املت عليه عنوانها وقام بتدوينه في نفس الورقه...
اخرج هاتفه واتصل بجسار رئيس الحرس الخاص به ..
استاذن جسار قبل ان يدلف الي غرفه المكتب متحدثا باحترام شديد اوامرك يا باشا...
حدثه عاصي بأمر عاوز اعرف كل حاجه عن المعلومات اللي في الورقه دي ...
اجابه جسار بحسم تحت امرك يا باشا...
نظر عاصي الي غفران وهتف بنبره خطره ساعه واحده والحقيقه هتبان وياويلك مني لو كنتي بتكذبي عليا ساعتهل هتشوفي مني اللي عمرك ما شوفتيه.
انتهي الفصل السادس عشر....