رواية غفران العاصي الحلقه 17
ايه دلوقتي زمانها مموته نفسها عليه دي بتحب جدها جدا ومرتبطه بيه اوي وكمان مع حملها الله يكون في عونها...
ثم اضافت تطلب منه برجاء عاصم احنا لازم نسافر اسكندريه علشان نطمن علي الحج منصور وغفران..
اجابها عاصم مؤكدا طبعا دي مش محتاجه كلام الصبح بدري ان شاء الله هنكون في اسكندريه...
.......................................
كانت دريه ونسرين يجلسن علي المقاعد المخصصه للزوار في اخر الرواق في انتظار سماع خبر وفاه منصور الچارحي حتي تتحقق كل امانيهم واحلامهم وبذلك يكونوا ضربوا عصفورين بحجر واحد طلاق غفران ورحيلها من القصر ومۏت منصور الچارحي!!!
اجابها عاصي بتقرير هيقوم ان شاء الله جدي قوي وهيقوم منها علي خير...
ثم تابعت مضيفه باهتمام طب ممكن تيجي معايا الكافيتريا علشان تاكل اي ساندوتش انت ما اكلتش من الصبح...
حدثها بنفاذ صبر نسرين من فضلك انا مش ناقص زن انا علي اخري ...
يا تروحي تقعدي جنب ماما يا اما تاخديها وترجعوا القصر قعدتكم هنا ملهاش لازمه . وانا هبقي اطمنكم لما جدي يفوق....
استدارت حتي تعود الي خالتها ولكنها لمحت غفران وهي تاتي من اول الرواق ....
ابتسمت بخبث ثم اقتربت من عاصي ووقفت امامه حتي كادت ان تلتصق به ثم مدت يدييها واحتضنت كف يده بين يديها تضغط عليه تواسيه لكن من يراهم من بعيد يعتقد انهما حبيبان بسبب اقترابهم الشديد وايديهم المتشابكه ان شاء الله كله هيبقي كويس .. اطمن احنا كلنا جنبك...
طعنه غادره نفذت داخل قلب غفران عندما شاهدتهم علي هذا الوضع كتمت آلمها وحسرتها داخل قلبها فهي في هذه اللحظه لا تريد سوي الاطمئنان علي جدها هو اهم شخص في حياتها حتي اهم من عاصيها...!!!!
اخذت نفس عميق تهديء به من توترها وسارت بخطوات ثابته نحو غرفه العنايه المشدده.
هتف من بين اسنانه المطبقه بنبره شرسه ايه اللي جابك هنا انا مش قلت لك مش عاوز اشوف وشك تاني!!!!!
رفعت نظراتها اليه هاتفه پحده وانت مالك !!!
انا جايه اطمن علي جدي ولا كمان ده ممنوع ...
رمقها بغل من تحديها له وهتف پغضب مكبوت اه ممنوع انتي من اللحظه دي مالكيش اي صله بينا ...
اغتاظت من غطرسته وهتفت تتحداه اكثر انا فعلا معادش ليا اي صله بيك بس انا لحد ما اموت هفضل غفران الچارحي بنت