الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غفران العاصي الحلقه 9

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


دموع عاصي مع قطرات المياه المتساقطه من رأسه وجسده وهو يرفع جسدها من علي الارض يعتصره داخل صدره مقبلا مقدمه رأسها هاتفا بلوعه الحمد الله .. الحمد الله يا رب...
اخرجها من داخل صدره قليلا مانحا اياها فرصه للتنفس فهي لازالت تثعل بشده ...
هتفت اسمه بنبره خافته مجهده ع عااصي!!!
كان جسدها يرتجف بقوه واسنانها تصدر صوتا من شده احتكاكها بيعض ...

وفي لحظه كان ينهض من علي الارض وهو يحملها علي ذراعيه القويه ويضمها الي صدره بحمايه وتملك مهرولا الي الداخل صاعدا الي جناحهم والمياه تتساقط من جسديهما ...
هدر بهم بنبره افزعتهم اطلبوا الدكتور بسرعه اتحركوا....
هرولوا جميعا منفذين اوامره ولحقت به دريه وهي ترتجف من الړعب ولكنها مثلت القلق والخۏف علي غفران حتي تمحي اي شبهه من عليها ... تاركه نسرين تحدق في طيفهم بملامح كريهه حاقده....!!!!
صعد الدرج قاصدا جناحهم مسرعا وهو يحملها علي ذراعيه وهي لازالت ترتجف بين يديه ولج الي داخل الجناح وهمت دريه ومن خلفها نسرين التي لحقت بهم ان يدلفوا خلفهم ولكنه زجرهم هادرا پعنف محدش يدخل!!!!
واغلق الباب بقدمه في وجههم !!!
وقفت نسرين ودريه ينظرون الي بعضهم بتوجس وقلق من رده فعله اذا علم بما فعلته نسرين !!! 
اسندها علي الحائط وبأيدي مرتعشه اخذ يجردها من ثيابها المبتله حتي تستطيع المياه الساخنه تدفئه جسدها....
وضعت يدها علي يده تمنعه وهي تنظر له بضعف غير قادره علي النطق ...
فهم ما تريد قوله دون كلام وهتف يجيبها بحنو معلش لازم تقلع هدومك ڠرقانه مايه والدنيا برد علشان جسمك يدفي لازم تقلعي الهدوم دي ...
وبعدين ماتخافيش مني يا غافي .. انا جوزك !!!!!
رفعت عينها تنظر اليه بوهن فهو لاول مره يعترف انه زوجها بهذه السلاسه وكأنه معتاد علي ان يقولها باستمرار...
اول مره ينسبها اليه دون قيود او شروط.....!!!!
ثم تابع يضيف بسلاسه وكانه شيء عادي يحدث بينهم باستمرار 
كان يحاول تهدئتها وطمئنتها ولكن جملته الاخيره جعلها تترنح في وقفتها خجلا من ما ينتوي فعله ...
وفي لحظه كان يضمها داخل صدره
ابتدت تشعر بالدفيء يجتاح اوصالها ليس فقط من سخونه المياه وانما ايضا ....
...
اغلق المياه واحضر روب الاستحمام خاصتها والبسها اياه بعدما جفف جسدها جيدا ووضع منشفه اخري علي شعرها وحملها كطفله صغيره بين يديه خرج بها من الحمام ووضعها علي الفراش ودثرها جيدا بالغطاء ...
ثم غاب عنها لثواني معدوده جفف فيها نفسه 
فتح جهاز التكييف علي الساخن حتي يدفيء الجناح لها وعاد اليها مره اخري .....
هتفت بصوت مرهق خاڤت صدري بيوجعني ومش عارفه اتنفس و...ومش قادره اتكلم !!!!
اتنفض بفزع برفق وهو يقول بتوتر بالراحه.... خدي نفس بالراحه ....
خدي نفس عميق وطلعيه بالراحه ...
نفذت ما قاله بتعب وصدرها بدأ يؤلمها اكثر بالرغم من
 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات