ام احتضنت ابنها لتحميه من الحاډث
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لتحمينى
وقال عمر فى أحد لقاءاته الصحفية لم أتخل عنها قط لأننى كنت أشعر دوما أنها ستفيق يوم ما وأضاف الهدف الذى دفعنى لمشاركة قصتها هو إخبار الناس بألا يفقدوا الأمل فى أحبائهم لا تعتبرونهم موتى عندما يكونون فى مثل هذه الحالة.
وعن الحاډث قال كانت أمى تجلس معى فى المقعد الخلفى للسيارة وحينما شاهدت حاډث التصادم احتضنتنى لحمايتى من الحاډث وبالفعل لم يصب عمر بأذى جراء الحاډث باستثناء كدمة فى الرأس لكن والدته تركت دون علاج لساعات.
ويستكمل عمر الرواية نقلت أمى فى بادئ الأمر إلى المستشفى ثم لاحقا إلى لندن وهناك أعلن أنها فى حالة غيبوبة لكنها قادرة على الشعور بالألم ثم أعيدت إلى مدينة العين بالإمارات ونقلت إلى مرافق طبية عديدة وفقا لمتطلبات التأمين الصحى وبقيت السيدة الإماراتية منيرة هناك لبضع سنوات كانت تتغذى خلالها من خلال أنبوب وظلت على قيد الحياة كما خضعت للعلاج الطبيعى للتأكد من أن عضلاتها لم تضعف بسبب عدم الحركة.
مشادة فى المستشفى سبب فى مساعدتها على الإفاقة
وأضاف بعد ذلك بثلاثة أيام استيقظت على صوت شخص ينطق باسمى لقد كانت هى لقد كانت تنادى على اسمى كنت أطير من الفرح لسنوات حلمت بهذه اللحظة وكان اسمى أول كلمة نطقتها.
التأهيل بهدف تحسين وضعها عند الجلوس ومنع تقلصات العضلات.
الحالات المشابهة للسيدة الإماراتية نادرة فى العالم