الإثنين 25 نوفمبر 2024

ام احتضنت ابنها لتحميه من الحاډث

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

لتحمينى
وقال عمر فى أحد لقاءاته الصحفية لم أتخل عنها قط لأننى كنت أشعر دوما أنها ستفيق يوم ما وأضاف الهدف الذى دفعنى لمشاركة قصتها هو إخبار الناس بألا يفقدوا الأمل فى أحبائهم لا تعتبرونهم موتى عندما يكونون فى مثل هذه الحالة.
وعن الحاډث قال كانت أمى تجلس معى فى المقعد الخلفى للسيارة وحينما شاهدت حاډث التصادم احتضنتنى لحمايتى من الحاډث وبالفعل لم يصب عمر بأذى جراء الحاډث باستثناء كدمة فى الرأس لكن والدته تركت دون علاج لساعات.
سنوات من العلاج للسيدة الإماراتية فى الداخل والخارج
ويستكمل عمر الرواية نقلت أمى فى بادئ الأمر إلى المستشفى ثم لاحقا إلى لندن وهناك أعلن أنها فى حالة غيبوبة لكنها قادرة على الشعور بالألم ثم أعيدت إلى مدينة العين بالإمارات ونقلت إلى مرافق طبية عديدة وفقا لمتطلبات التأمين الصحى وبقيت السيدة الإماراتية منيرة هناك لبضع سنوات كانت تتغذى خلالها من خلال أنبوب وظلت على قيد الحياة كما خضعت للعلاج الطبيعى للتأكد من أن عضلاتها لم تضعف بسبب عدم الحركة.
وفى عام 2017 منحت الأسرة منحة من ديوان ولى عهد أبوظبى لنقل المرأة إلى ألمانيا لتلقى العلاج وهناك خضعت لعدد من العمليات الجراحية لتقويم عضلات ذراعيها وساقيها التى انكمشت وأعطيت أدوية لتحسين حالتها.

مشادة فى المستشفى سبب فى مساعدتها على الإفاقة

بعد مرور عام وخلال زيارة ابنها لها انخرط فى مشادة مع عاملين فى غرفتها بالمستشفى الأمر الذى استحث والدته على الاستيقاظ وقال عمر كان هناك سوء تفاهم فى غرفة المستشفى وشعرت أمى أننى فى خطړ مما تسبب فى صدمة لها ولقد كانت تصدر أصواتا غريبة وطلبت من الأطباء فحصها فقالوا إن كل شىء طبيعى.
وأضاف بعد ذلك بثلاثة أيام استيقظت على صوت شخص ينطق باسمى لقد كانت هى لقد كانت تنادى على اسمى كنت أطير من الفرح لسنوات حلمت بهذه اللحظة وكان اسمى أول كلمة نطقتها.
وأصبحت منيرة أكثر استجابة ويمكنها الآن أن تشعر بالألم وتجرى بعض المحادثات وقد عادت المرأة مؤخرا إلى أبو ظبى حيث تخضع لعلاج الطبيعى ومزيد من إعادة
التأهيل بهدف تحسين وضعها عند الجلوس ومنع تقلصات العضلات.

الحالات المشابهة للسيدة الإماراتية نادرة فى العالم

لا يوجد سوى حالات قليلة من الأشخاص الذين تعافوا بعد الغياب عن الوعى لعدة سنوات وحتى عندما يحدث ذلك فإن فترة التعافى قد تمتد طويلا ومن هذه الحالات تيرى واليس وهو أمريكى تعرض لحاډث سيارة عندما كان عمره 19 عاما وتعافى بشكل ملحوظ بعد أن أمضى 19 عاما فى حالة شبه غيبوبة واعتقد أن أنسجة دماغه قادرة على النمو من جديد.
كما تعرض مايكل شوماخر بطل العالم السابق فى سباق السيارات فورمولا 1 لإصابة فى رأسه فى حاډث تزلج فى فرنسا عام 2013 وتم وضعه فى غيبوبة محفزة طبيا لمدة 6 أشهر قبل نقله إلى منزله فى سويسرا لمواصلة علاجه.

انت في الصفحة 2 من صفحتين