روايه غرور طبيبه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم ساره البكري

كان العريس اللى أتقدملى ورفضته أيهاب وعرفت أنه أبن عم أمل
مش كنت تقووليلى يا أمل
_مكنتيش مديالى فرصة حتى أتواصل معاكى يا ساجدة يلا حصل خير
أيهاب كان واقف بعيد ...
_أزيك يا دكتورة ساجدة
الحمدلله .. انا انا أسفة
_حصل خير ده فات ومستحيل يرجع او يتعوض يارب تكونى أستفدتى حاجة
وقت ما كنت واقفة مع أيهاب ببص من الشباك لقيت مؤمن تحت وماسك أيد بنت وبيهزروا دمى غلى ونزلت بسرعة تحت

مؤمن من دى وبتعمل اي معاك
_ساجده! انت اى اللى جابك هنا
_مكنتش عاوزنى أجى عشان مشوفكش وانت بتخونى صح
البنت بصتلى بأستعلاءمين دى يا مؤمن
_والله يا ندى دى واحدة من اللى عرفتها زمان نزوة بقا .. فوقى يا ساجدة انت أقل من إن أرتبط بيك انت واحدة كانت بتعالج أبويا أقل منى بكتير تكاد تكونى معډومة أصلا ... وانا بقا مبكلمش واحدة مشيت معاها
قد أى كنت مغفلة كلام نزل زى حجر دشدش جسمى مليون حتة حسيت ان كل اللى عملته في ايهاب أترد فيا فوقت على صوت.
_يلا يا بابا من هنا ... انت كويسة يا ساجدة
كان أيهاب جريت وروحت بيتى فضلت أعيط كتير أيام مبطلعش من أوضتى كان بكا وبس ياااه قد أيه انا أتغريت فى نفسى وانا قليلة أوى أقل منهم كلهم... سمعت صوت الشيخ فى قرءان الفجر ولا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور حسيت قلبى بيخفق.
إنا خسړت يا أمى خسړت كل اللى حواليا كل ده عشان غرورى فى نفسى كنت حاسة ان مفيش منى أتنين على وش الأرض كنت حاسة انى صح طلاما بعرف ناس تعلى من شأنى أتاريهم شايفنى أقل منهم
_عمر ما كانت كلية أو فلوس أو مظهر يعلوا من الشأن يبنتى كلنا ھنموت ومش هناخد أجسدنا عارفة هناخد أيه هناخد روحنا ... الروح لما تبقى جميلة ده اللى يعليك ... ثم أنك مخسرتيش لسة فى فرصة عمر يبنتى ما كانت الخسارة خسارة طلاما مخسرتيش ربنا و انا واثقة أنك مخسرتيش حبه ليك هو هيتوب عليك
مسحت دموعى انا ظلمت ايهاب وساجدة