قصه خاتم فضة
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
الساعة عشرة وشوفت فضة قاعدة في الأنترية ومعاها ولد وبنتين كنت عارفة ان دي يا تهيؤات يا كابوس بس اتجمدت مكاني لما نادت عليا باسم أمي وقالتلي...
تعالي يا ميادة يا بنت فاطمة عشان أعرفك عليهم خلاص انتي بقيتي جاهزة عشان تقابليهم.
وقفت قدامها مبلمة بصيتلها وبصيتلهم وقولتلها...
هو انتي مش مۏتي ده أنا حضرت غسلك وشوفتك بعينيا.
بس اللي ليهم حبايب قلقانين عليهم ماينفعش يمشوا ويسيبوهم.
تقصدي ايه أنا مش فاهمة انتي مۏتي ولا عايشة ولا ايه حكايتك وبعدين مين دول ودخلوا البيت ازاي
اقعدي وهحكيلك كل حاجة يا ميادة.
شايفة الخاتم اللي في ايدك ده ورثته من أمي وأمي ورثته من أمها تقدري تقولي انه ورث من زمان وبيتنقل من جيل لجيل ماينفعش يشيله حد قلبه اسود والا مش هيستعمله صح الخاتم ده مش طبيعي ده مكتوب بيه عهد قديم ومربط فيه خيط حرير أحمر معقود سبع عقد كل عقدة بحد من اللي شالوا الخاتم انتي العقدة الأخيرة يعني من بعدك الخانم ده هيبقى حتة حديدة مش هينفع حد أي خير تمشي فيه وانتي لابسه الخاتم هيكمل أي دعوة تدعيها هتستجاب أي مريض ايدك هتلمسه هيطيب.
الخدام في الخاتم تلاته أهم قدامك خادم الصحة المال والبركة بس اوعي تستخدمي أي واحد فيهم عشان ټأذي حد والا أنتي اللي هتتأذي لأنها دايرة يا بنتي.
بصيتلهم وافتكرت ساعتها كلام أم عبير لما قالت انها شافت ولد وبنتين في شقتي وقالوا لها انهم قرايبي في اللحظة دي جرس الباب رن قومت بسرعة فتحت الباب لقيتها في وشي كان شكلها مخضوض وقبل ما أتكلم قالتلي...
سايق عليكي النبي ما تزعلي مني الحاجة فضة بنفسها جاتلي ووصتني عليكي.
مش فاهمة تقصدي ايه
بصيت ورايا مالقتش حد فقولتلها...
فكملت كلامي...
فضة مين اللي جاتلك ووصتك ليا
زارتك ايه انتي عاوزة تجننيني! فضة ماټت.
منا عارفة انتي فكراها بتزورني كده لا دي بتجيلي وأنا نايمة كانت زي القمر في تمامه وشها منور ومبسوطة وصتني عليكي وقالتلي أقولك.. ان خلاص كل واحد خد جزاته.
من ساعتها وأم عبير طلعت عليا اني بركة وليا كرامات وبتاع الدنيا اتغيرت معايا أوي يمكن لو حلفتلك اني ماكنش قصدي أأذي حد ماتصدقنيش بس أنا ماطلبتش من حد فلوس ولا نصبت على حد ده كل اللي حصل معايا ماعرفش هما ليه قبضوا عليه وجابوني رموني هنا لا وكمان حكموا عليا ب 7 سنين سجن أرجوك وصل حكايتي للناس يمكن تلاقي محامي ابن حلال يعرف يثبت براءتي.
عصام دخل أول ما خلص كلام مع خطيته بصلي وقالي...
خلصت كلام معاها.
آه تمام جدا حكتلي كل حاجة.
ساعتها نادى على العسكري عشان ياخد ميادة للحجز بعد ما خرجت قولتله...
هي ايه حكايتها مظلومة فعلا ولا ايه
مظلومة! ده احنا اللي مظلومين دي بتلعب بالبيضة والحجر عارف دي حسابها في البنك فيه كام طيب عارف لقينا عندها في دولابها دهب وفلوس قد ايه يا حسام دي كانت عاملة درويشة وبتاعة كرامات وهي في الحقيقة بتضحك على الناس وبتنصب عليهم من الآخر كده ماڤيا الجهل.
ليه ماتقولش انها فعلا صاحبة كرامات أنا لاحظت الخاتم في ايدها.
يا ابني كانت نفعت نفسها لو صاحبة كرامات وعندها خدام وبتاع كانوا نجدوها من اللي هي فيه ده.
تصدق معاك حق كانت نفعت نفسها بس على الأقل كنوا حققوا مع جارتها اللي اسمها ام عبير دي.
الشقة اللي جنبها مش ساكنة يا ابني.
تمام كده وصلت.
روحت البيت يومها وأنا مضايق عشان ضيعت ساعة من يومي وسمعت فيها قصة واحدة ڼصابة وكدابة زي ميادة دي كنت مضايق أوي يومها دبيت حتة خناقة مع أمي ودخلت نمت من غير ما أتعشى هتقولي وايه اللي خلاك تكتب قصة قولت ان صاحبتها كدابة هقولك يا سيدي عشان لما نمت حلمت بفضة أيوة زي ما قريت كده شوفتها قاعدة قدامي زي ما ميادة كانت قاعدة في المكتب على الكرسي وقالتلي جملة واحدة فضلت تتردد في وداني... اوعى تصدق ميادة مش كدابة.
أول ما صحيت قررت أكتب اللي حصل وأسيبلك مطلق الحرية ياتصدق يا ماتصدقش.
تمت بحمد الله
خاتم_فضة
ليزا_زغلول