رواية متزوجه
بس طلعتى فى الآخر خاېنة وغدارةوأكيد هي كانت شبهك وعشان كدة بعت مرجان كمان مكنتش قادر أشوف حزنه عليها بعد ما راحتأصلى فرقتهم عن بعضفرقتهم قبل ما ټخونه وټحرق قلبه زي ما إنتى خونتينى و حرقتى قلبى يارحمة
إستمعت إليه رحمة فى ألمتشعر بطعنات كلماته
فى قلبهاحادة كالسکينتقطع مشاعرها وتسبب لها ڼزيفا لا يحتمل ولكنها تمالكت نفسها قائلة فى برود
تسلم إيديكى ياشروق
إتسعت إبتسامة شروق قائلة
تسلملى ياحبيبى
نظر إلى طبقها الذى لم ينقص منه إلا القليل قائلا
بس إنتى مكلتيش ياشروق
نظرت شروق إلى طبقها بإرتباك قائلة
لأ إزاي أنا كلتبس كنت بنأنأ كدة وأنا بطبخ وعشان كدة مكلتش أوىلما هجوع هبقى أكمل
رايح فين
ليظهر الحزن بملامحها وهي تستطرد قائلة
إوعى تكون هتمشى بسرعة كدة
إبتسم قائلا
لأ أمشى فينأنا كنت هروح البلكونة على ماتعمليلى فنجان قهوة من إيديكى الحلوين دولأنا قاعد معاكى النهاردة وهبات كمان
إنتفضت شروق واقفة بسعادة وهي قائلة
بجد يا مرادبجد هتعمل كدة
قائلا بإبتسامة
بجد ياشوشو
ويمكن لو عجبتنى القعدة أقضى يومين معاكى كمان
إتسعت عيناها من الفرحة لتصفق بجذل ثم
إزداد إحمرار وجنتيها لتزداد جمالا فى عينيه وهي تقول بإرتباك
أنا أنا
رفع هامسا أمامها قائلا
إنتى تتاكلى أكل ياشروق
هكون بأعمل إيه بسما أنا قلتلكرايح أكلك ياشوشو
إحمر وجهها خجلا لتقول بإرتباك خجول
جعان أوى يا شروق
ليدلف إلى الحجرة ويغلق بابها بقدمه وعلى وجهه إرتسمت ملامح جديدة دون أن يدرىلم يدركها وإنما رأتها شروق بكل وضوحفهي ملامح لا يراها سوى قلب أحب بصدق ملامح عاشق
الفصل التاسع
إقتربت رحمة من حجرة الصغير وكادت أن تدلف إليها لولا أن إستمعت لصوت يحيي وهو يداعب هاشم بحنولتقف على عتبة الباب المفتوح وتراه مانحا إياها ظهره يمرغ وجهه فى عنق هاشم فتتعالى ضحكات هاشموتبتسم رحمة بدورها رغما عنها وعيناها تتقابلان مع عينا الصغير الذى أشار لها مرحبا قائلا
را را
تجمدت الإبتسامة على شفتيها وهي ترى يحيي يلتفت إليها وتتواجه عيناه العسليتان مع رماديتيهالتبتلع رحمة ريقها بصعوبة وهي تراه يرفع حاجبه الأيسر متسائلا ربما عن سبب وقوفها بجوار الباب وعدم دلوفها اإلى الحجرةتقدمت بإتجاهه بخطوات مترددة قائلة
صباح الخير
تأمل فستانها البسيط الذى منحها مظهر برئ كفتاة صغيرة فى السادسة عشرة من عمرهاليعود إلى عينيها قائلا بإعجاب ظهر فى عينيه ونبرات صوته المرحبة بها رغما عنه
صباح النور
مدت يدها تلامس يد الصغير الذى مد يده إليها لتقول بخفوت
تسمحلى
ناولها يحيي الصبي الذى إبتسم على الفور لها ليستقر بين ذراعيهاتلامست يديها مع يدي يحيي الذى نظر إليها بإرتباكفأبعدت يدها بهدوء يخالف دقات قلبها المتسارعةأفاقت على صوت هاشم يقول
لها وهو ېلمس قسمات وجهها
رارا
إبتسمت بحنو ليقول يحيي بهدوء
ده الإسم اللى كان بينادى بيه مامته الله يرحمهاأكيد حس إن فيكى حاجة
منها
تأملت رحمة وجه الصغير بحزن وهي تقول
الله يرحمهاراوية مفيش حد زيها
قال يحيي ببرود
فى دى معاكى حقبس إنتى فهمتينى غلط على فكرةأنا قلت فيكى حاجة واحدة منهايمكن ملامحهالكن طبعها فمخدتيش منه حاجة أبدا
تجاهلت رحمة تعليقه التى تدرك أنه ذم مباشر لهاوهي تقول للصبي الذى لمس وجهها مجددا
تعرف ياهاشمماما كانت بتحبك أوىوأنا هفضل معاك واحدة بواحدة هشوفك بتكبر أدام عينية وهحكيلك بإذن الله كل حاجة عن مامىهعرفك تفاصيل حياتهاما هو لازم تعرفها عشان لما تكبر تدعيلها بالرحمة
قال يحيي بسخرية
ده معناه إنك هتنفذى وصية راوية
نظرت إلى عيونه مباشرة وهي تقول فى برود
أنا مستعدة أعمل أي حاجة عشان خاطر هاشمحتى لو الحاجة دى هي الجواز منك يا يحيي
إتسعت إبتسامة يحيي الساخرة وهو يقول
لا والله كتر خيرك بجدمش عارفين نشكر أفضالك علينابتضحى أنا عارف
تجاهلته رحمة مجددا وهي تركز مع الصبي الذى يجذب خصلات شعرها بشدةلتحاول أن تبعد يده عن شعرها برفق ولكنه تمسك بها أكثر مسببا لها الألم الذى ظهر على وجهها ليراه يحيي بوضوح ورغما عنه إقترب منهما بسرعة ويمسك يد الصغير برفق يفتح قبضته بيد بينما باليد الأخرى يخرج خصلاتها من