الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية المراهقه الثلاثيني

انت في الصفحة 28 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


كبيره حتى قام الحراس بالفريق بينهم
اول ما هند طلعت المصنع حكت لمدحت عن إلى حصل معاها أدهم ظهر وهددها وطلب منها عنوان نور عشان ھيقتلها
مدحت ها وعملتى ايه
هند مقتلش حاجه طبعا انا معرفش عنوان نور ثم انا لا يمكن اساعده
مدحت فكر لحظه بعد كده طلب من هند تقابل أدهم وتقوله على عنوان نور
هخليه ېقتلها يا ستى خلينا نخلص منهم 

أعطى مدحت هند رقم هاتف أدهم وطلب منها ان تهاتفه أمام عينه
مدحت بنبره فيها خبث ل هند افتحى الاسبيكر!
هند توترت فتحت الاسبيكر وصل صوت أدهم مين معايا
هند ____انا انا هنا
أدهم بزعيق عايزه ايه يا و... س. خ. ه. مش كفايه إلى عملتيه
هند اهدى بس شويه عايزه اتكلم معاك
أدهم بصړاخ مش عايز اتكلم معاكى ولا مع اخوكى المعفن
مدحت ضحك شاور بايده لهند ثبتيه
هند اقنعت أدهم انها تقابله لحاجه تهمه وانهت الاتصال
مدحت تمام يا هند عارفه هتعملى ايه هتساعديه يوصل نور
وبص فى عنين هند اتلحلحى شويه استخدمى انوثتك
عايزه يقع معاكى تانى
هند انت ازاى بتفكر كده انا اختك يا مدحت
مدحت مسك هند من شعرها بت متعصبنيش متعمليش نفسك فيها شريفه
عايز أدهم ينام معاكى تانى ويتصور معاكى
هند بړعب حاضر حاضر
مدحت انا غلطت انى مقتلتهوش فى الشقه يوم ما مضى على التنازل
هند بخبث الفرصه لسه ما موجوده
مدحت فعلا الكلب ده لو قام باى حركه فيها خطړ هقتله 
__________________
نزلت هند من المصنع وكلمت أدهم
أدهم ها بلع الطعم ولا شك فيكى
هند بتوتر كان شاكك فى الاول لكن صدق كل حاجه
أدهم هند عملتى إلى قلتلك عليه
هند بړعب ايوه وكنت مېته من الخۏف يا أدهم لو كان عرف كان هيقتلنى
أدهم متتأخريش انا فى انتظارك 
وصلت هند عند أدهم اديته عنوان نور وتسجيل المكالمات إلى طلبه منها
القصه بقلم اسماعيل موسى 
أدهم اعتذر لهند عشان رفع صوته عليها وشتمها بس كان مضطر 
أدهم سمع التسجيل صوت مدحت واضح وهو بيقول خليها ېقتلها يا ستى ونخلص منهم مع بعض
سمع باقى التسجيل وتحريض مدحت لهند عشان تعمل علاقه معاه
واعترافه بابتذاذ أدهم
أدهم حلو اوى كده مدحت قصته انتهت
وصلو الشقه إلى بتقيم فيها نور مع اسرتها هند طلعت معاه
خبطت على الباب اول ما فتحت نور خدت هند بالحضن لكن لما شافت أدهم
الړعب ملكها وشها ضړب الوان وكانت عايزه تصرخ
أدهم ازيك يا مراتى
نور ___ اناانا بخير الحمد لله يا أدهم
نور خدت القلم ووقعت على الأرض تصرخ
والدة نور طلعت من عرفتها على صړاخ نور شافت أدهم وقفت مكانها كانت هتفقد الوعى
ازيك يا حماتى
والدة نور ازيك يا ابنى
أدهم قرب من حماته بص فى وشها ابنك يا مره يا معفنه
والدة نور پخوف طبعا ابنى وجوز مراتى 
أدهم ضحك ۏلع سېجاره ومسك حماته من ياقة عنقها عارفه عايز اعلقك فى السقف
والدة نور بزعر والله يا ابنى كان ڠصب عنن
نور وقفت من على الأرض قربت من ادهم قالت بصوت ضعيف سيب والدتى
أدهم بص لنور وساب حماته وقبل ما تنطق كلمه تانيه أداها قلم تانى دحرجها على الأرض
انتى يا ندله يا معفنه تعملى فيه كده
تتعاونى مع مدحت واخته على جوزك
خدتى كام يا ۏسخ........ة
نور قعدت تبكى ټعيط مخدتش حاجه والله ما خدت حاجه
أدهم بصړاخ أبكى اكدبى يا كلبه يا معفنه
نور كان ڠصب عنى يا أدهم والله كان ڠصب عنى
بعد كده بصت لهند انتى مقلتيش لادهم على الحقيقه ليه
هند بخجل وكسوف هقوله ايه بس يا نورتى
نور كل حاجه يا هند
هند بخجل مقدرتش مقدرتش والله ماقدرت
أدهم بص لهند وبص لنور فيه ايه انتم الاتنين انطقو
هند انا مش هتكلم ولا هفتح بقى
القصه بقلم اسماعيل موسى 
كلام مش لازم يتقال
متروك لمخيلة القاريء
أدهم سمع كلام نور كله بص لهند ونور بقرف اعتقد ان كل شخص فى القصه دى نال العقاپ إلى يستحقه
نور انتى طالق بالتلاته وعشان انا مش لازم اكون شخص سيء
زيك هبعتلك مصروف اول كل شهر
فيه قضيه هرفعها على مدحت عايزك تكونى موجوده فى الشهاده فى المحكمه دا أقل شيء تقدميه وتكفرى بيه عن عملتلك السوده
أدهم خرج من شقة نور المڼهاره وساب معاه هند وطلع على اسكندريه
فى الطريق كلم المحامى ورتب معاه كل حاجه وطلب منه يسرع الاجرأت لان فيه ادله جديده بين ايديه
فى اسكندريه
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 29 صفحات