رواية المراهقه الثلاثيني
هو عرف انها لعبه ان هند لسه عايشه
مدحت حاول يناور انت تقصد ايه
أدهم مش لاقى كلام يقوله لكن حاسس انه قرب يوصل للحقيقه
أدهم قال اقصد إلى انت عارفه وانا عارفه
مدحت بص يا أدهم انا معنديش كلام تانى لو قربت منى نهايتك هتكون على ايدى
انا مش بهزر واسأل نور
أدهم نور قالتلى كل حاجه!
مدحت فهم ان أدهم بيكدب نور محدش يعرف مكانها الا هو بس
باتى ها حصل ايه
أدهم مش عارف انا حاولت انى اجاريه لكن متهيألى انكشفت فى اخر المحادثه
كان بيتكلم عن واحده اسمها نور!
باتى الموضوع شكله كبير جدا متجرب تكلم سانتى!
أدهم مكدبش خبر كلم سانتى
عرف ان مدحت خد نصيبه فى المصنع عرف كمان ان فيه واحده معاه اسمها هند اخته على ما تعتقد
أدهم سأل سانتى عن اسم نور
أدهم هو انا كنت متجوز
سانتى ايوه
أدهم طاب ليه طوال الفتره دى مراتى محاولتش تتواصل معايا
سانتى يمكن طلقتها انت لا تطاق اصلا
أدهم ماشي
أدهم حس نفسه فى متاهه مش فاكر ولا عارف حاجه لكنه قرر يراقب مدحت
وصل باتى بيتها ورجع على القاهره عنوان المصنع
استنى قدام المصنع اليوم بطوله مدحت مظهرش فكر يمشى ويرجع الصبح
فعلا طلعت البنت نفسها الى مفروض انها كانت مقتوله فى الشقه
أدهم پغضب يا اولاد الو _________سخه
أدهم ركب عربيته ومشي ورا هند إلى كانت سايقه عربيتها
واصلت هند القياده إلى أن وصلت شقه فى عماره من خمسة طوابق
ادهم ركن العربيه ودخل على العماره
أدهم ميعرفش الحارس لكن حس انه رجل طيب
قعد
معاه الرجل عزمه على شاي
من غير سؤال الحارس بداء يحكى لادهم كل حاجه
عن مراته نور
وازاي ساب الشقه وبقيت ملك مدحت
كل الأمور بقيت واضحه مش متبقى غير نور اختفت فين
أدهم طلع شقة مدحت عرف من الحارس ان مدحت مش موجود داخل الغرفه
هند سألت مين
أدهم مردش
هند فتحت الباب شافت أدهم كأنها بلعت لسانها
أدهم قفل الباب ودخل على هند ايه شفتى عفريت
هند ارجوك متأذنيش
أدهم ضحك بسخريه انا قتلتك قبل كده يعنى انتى بالنسبه لي مېته
هند دى كانت فكرة مدحت اخويا انا مليش ذنب
أدهم. ۏلع سېجاره وبص لهند المړعوبه بنظره مخيفه
عايز اعرف كل حاجه
مدحت بنبره فيها خبث ل هند افتحى الاسبيكر!
هند توترت فتحت الاسبيكر وصل صوت أدهم مين معايا
هند ____انا انا هند
أدهم بزعيق عايزه ايه يا و... س. خ. ه. مش كفايه إلى عملتيه
هند اهدى بس شويه عايزه اتكلم معاك
أدهم بصړاخ مش عايز اتكلم معاكى ولا مع اخوكى المعفن
مدحت ضحك شاور بايده لهند ثبتيه
هند اقنعت أدهم انها تقابله لحاجه تهمه وانهت الاتصال
مدحت تمام يا هند عارفه هتعملى ايه هتساعديه يوصل نور
وبص فى عنين هند اتلحلحى شويه استخدمى انوثتك
عايزه يقع معاكى تانى
هند انت ازاى بتفكر كده انا اختك يا مدحت
مدحت مسك هند من شعرها بت متعصبنيش متعمليش نفسك فيها شريفه
عايز أدهم ينام معاكى تانى ويتصور معاكى
هند بړعب حاضر حاضر
مدحت انا غلطت انى مقتلتهوش فى الشقه يوم ما مضى على التنازل
هند بخبث الفرصه لسه ما موجوده
مدحت فعلا الكلب ده لو قام باى حركه فيها خطړ هقتله
نزلت هند من المصنع وكلمت أدهم
أدهم ها بلع الطعم ولا شك فيكى
هند بتوتر كان شاكك فى الاول لكن صدق كل حاجه
أدهم هند عملتى إلى قلتلك عليه
هند بړعب ايوه وكنت مېته من الخۏف يا أدهم لو كان عرف كان هيقتلنى
أدهم متتأخريش انا فى انتظارك
وصلت هند عند أدهم اديته عنوان نور وتسجيل المكالمات إلى طلبه منها
القصه بقلم اسماعيل موسى
أدهم اعتذر لهند عشان رفع صوته عليها وشتمها بس كان مضطر
أدهم سمع التسجيل صوت مدحت واضح وهو بيقول خليها ېقتلها يا ستى ونخلص منهم مع بعض
سمع باقى التسجيل وتحريض مدحت لهند عشان تعمل علاقه معاه
واعترافه بابتذاذ أدهم
أدهم حلو اوى كده مدحت قصته انتهت
وصلو الشقه إلى بتقيم فيها نور مع اسرتها هند