الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية المراهقه الثلاثيني

انت في الصفحة 15 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


يا أدهم لو دا حصل حاجات كتير هتتغير
قرايبك هيتصلو عليك هتعرف انت مين واسمك ايه
أدهم لأول مره وشه يضحك باتى فى سرها ضحكته جميله جدا
وشه كل بيضحك
بعد يومين الشريحه طلعت باتى اشترت فون جديد لادهم فون صغير نوكيا
فضلو اسبوع متوقعين الاتصالات تنهمر على أدهم لكن محدش عبره
باتى لا انت حالتك صعبه اوي هو انت كنت عايش فى المريخ محدش يعرفك

أدهم بحزن معرفش مش فاكر حاجه
بعد عشرين يوم أدهم قدر يتحرك يدخل الحمام وحده ويتمشى فى الشقه
باتى كان معاها مشوار مع والدتها وكان قاعد وحده فجأه تليفونه رن
أدهم ايوه مين معايا
صوت رفيع استاذ أدهم انت كنت فين
أدهم مين معايا
الصوت انت مش عارفنى يا استاذ أدهم
انا امين الى بأجر بيتك فى اسكندريه
أدهم ___هو انا أسمى أدهم
امين باندهاش ايوه يا استاذ هو فيه ايه
أدهم انت فين يا عم امين
امين انا فى اسكندريه انت الى فين
أدهم بحزن معرفش
امين انت بتتكلم كده ليه
أدهم عن امين انا هقفل دلوقتى دقيقه وهكلمك
أدهم كلم باتى سأله عن المكان إلى هو قاعد فيه وطلع فى اسكندريه كمان
قالها على إلى حصل باتى قالت إنها هتيجى للشقه على طول
أدهم كلم امين اداله العنوان وطلب منه يقابله
عم امين قال مسافة السكه انا قريب منك
وصل امين الشقه عرف الحكايه كلها من أدهم
امين قاله على إلى يعرفه اسمه واسم والده الله يرحمها
المصنع إلى كان بيملكه والبيت إلى فى اسكندريه بيأجره
طلع من جيبه الفلوس استاذ أدهم انا كنت بدور عليك عشان اديلك الإيجار المتأخر
انت ليك اكتر م سنه مش بتاخد إيجار
بعد كده قال بخجل الصراحه انت كنت كويس جدا معايا
وكنت بتدينى إيجار البيت كله يمكن الوقت جه عشان ارد جميلك
أدهم بحزن انا متشكر يا عم امين
امين انا الى بشكرك انت كنت سبب فى ستر بناتى السته يا أدهم
أدهم خد المبلغ كان مبلغ كبير اكتر من تلاتين الف
إيجار سنه كامله
أدى امين ٥٠٠٠٠ جنيه لكن امين رفض
مشي عم امين وبدأت باتى واالدتها يتكلمو معاه ان دى بدايه كويسه
وانه بكده فيه امل
أدهم بص ناحيتهم بعيون ممتنه انا مش عارف اشكركم ازاى لكن وقت رحيلى من هنا وصل
حط المبلغ فى ايد الست فاطمه دى اقل حاجه اقدر اقدمها ليكم
فاطمه بكت انت هتسيبنا يا أدهم
أدهم بحزن كفايه إلى سببته ليكم من أحراج ومصاريف
بعد مجادلات كتيره ادم خد نص المبلغ وقرر ان هيعيش فى بيته اول ما يقدر يسيب الشقه.
متعب انا ولا احد يشعر بى
ما ان استطعت السير والاعتماد على نفسى حتى غادرت المنزل رافقتنى باتى نحو المنزل الذى لا اتذكره
اول ما وصلنا العنوان باتى قالت انت متأكد ان دا بيتك
كان منزل فخم وكبير وليه اطلاله على البحر
لا ياعم انا هجيب فاطمه ونقعد معاك!
باتى كانت بتهزررغم كده الفكره عجبتنى لكنى أجلتها شويه
عم امين إدانى مفتاح البيت وودعنى دخلت انا وباتى
الببيت من جوه مفروش سجاد ولوح جداريه منتشره على الجدران
باتى طلعت جرى على الدور التانى فتحت غرفه ووقفت فى الشرفه بتبص على البحر
أدهم انا عايزه اقعد هنا على طول ومروحش الشغل حتى
قعدت اضحك عليها شربنا قهوه بعدها باتى سبتنى ومشيت
بعد شهر كامل
صدفه
كنت استعدت صحتى بمشي كويس وبخدم نفسي بنفسي
لكن ذاكرتى ممسوحه رغم مرور الوقت بقضى معظم وقتى نوم
ولما بفوق بقعد فى الشرفه ابص على البحر
المنطقه إلى انا ساكن فيها راقيه دا كان واضح من نوعية المبانى والناس القليله إلى بتقابلنى صدفه فى الشارع
كل الايام دى بفكر هعمل ايه ازاى هلاقى شغل وكمان انا معرفش اشتغل بايدى
سرحان كده بفكر فى الحياه البائسه إلى منتظرانى حياه من غير امل
كلام باتى بيرن فى ودانى لازم انتقم منهم
طيب هما مين دول إلى انتقم منهم
وعملو معايا ايه
بخبط دماغى بايدى طيب افتكر اى حاجه يارب
الشمس مالت ناحية الغروب وفيه بنت بتمشي بتناكه على الشاطيء
انا بيتى على البحر على طول عشان كده بشوف الحاجات دى كتير
بس البنت دى كانت غريبه
عماله تتلفت حواليها بشكل مريب
ولعت سېجاره وحطيت رجليه على الدرابزين بتابع البنت المريبه دى
البنت فجأه دخلت البحر لحد وسطها
مبصتش لورا خالص اول موجه خبطتها
البنت فضلت ثابته فى مكانها بتبص ناحية البحر
بنت بتستحمى انا مالى
البنت تعمقت اكتر فى البحر خلاص وصل
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 29 صفحات