انا سيده ابلغ من العمر 50 سنه كنت متزوجه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
متأكدا إذا كانوا أولاده أم لا.
لكني لم أستطع أن أواجه الله ويسألني عن هؤلاء البنات ويقول لي لماذا أهملت الأمانة حتى لو لم يكن هؤلاء أولادي فقد ربيتهم من أجل الله وليس لأنهم أولادك. أقسمت له أنهم أولادك ومن صلبك فقال الله أعلم.
أنا لا أناقش ما إذا كانوا أولادي أم لا الله أعلم. أما كلامي الآن فهو أنني تحملت الكثير وكنت أنتظر هذه اللحظة طوال حياتي لكي أتخلص من العبء الذي على رقبتي وأستريح. الآن سأترك لك الشقة لأنني اشتريت شقة صغيرة منذ فترة بالفعل حيث كنت أعد لهذا اليوم.
فعلت ذلك وجهزت ملابسي وحقيبتي ونقلتها إلى الشقة الأخرى حيث سأعيش. وقال لي على فكرة اليوم صباحا ذهبت إلى المأذون وطلقتك. أرجو أن يترك كل منا الآخر في حاله. سأوصلك إلى المنزل ومن ثم سأذهب إلى شقتي. أعلم أنني أخطأت وأن الله غفور رحيم وقد شعرت بالندم.
وبعد أن شاهدني في تلك الموقف لم يقترب مني ولم يلمسني. تحملت هذا الوضع أليس هذا عقاپا كافيا بأن أحرم منه بينما هو يعيش معي لذا أرجو منكم أن تنصحوني بما ينبغي عمله في هذه الظروف.