قلب السلطان بقلم سوما العربي كاملة
لو مشيتي كلمتك على راجل هتضيعى هيبته قدام الناس وهيبقى شكله وحش حتى هو نفسه مش هيبقى واخد باله.
نظرت له جنه بشرود غير واضح تسأل باهتمام يعنى دى حاجة ممكن ټقتل صاحبها وتقل منه مهما كان ظالم وشديد ومفترى.
زكريا ده هى دى اكتر حاجه تجيب مناخير اى راجل الأرض خصوصا لو كمان بيحب والحب عاميه.. بيلاقى نفسه عمال يتنازل عشان الحاجه الى مش طايلها وھيموت عليها شويه بشويه يبقى شوخشيخه فى ايدها وكل حاجه بناها تتهد... بس الفرق انى صاحى لبسمله وناويلها اصلا من البداية.
انتبهت له باعين تخفى الكثير ثم قالت بغموض لأ خلاص... مافيش حاجة.
نظر لها بتوجس وقال بت انتى.. ده انا حافظك... انتى كنتى جايه و وراكى مصېبه... وقعدتى تسالى اسئله مالكيش فيها وبعدين تقولى لأ خلاص.. فيكى ايه يابت.
رفعت شعرها بيدها تكمل بغرور معزوره بردوا ياقلبى... ماما وبابا عملونى حلوه وانا ذنبى إيه.
زكريا يالا ياشبر واقطع من هنا... يالا.
جنه ماشى. همشى انا وانت استعد لها بقا... سلام ياكبير.
خرجت من عنده قويه بعدما جاءت ضعيفه خائفه فقد اعطاها السکين القاټل بكل هدوء دونما شعور منه... لكنه الحل الامثل لهذا الظالم وهذا مايستحقه دون رحمه او شفقه.
بعد ربع ساعه كانت زينب تقف فى المنتصف تحول بينهم وهم يتنازعان كل منهما بكلمه.
زينب ماتستهدوا بالله ياولاد. بقا من اول يوم خطوبه تعملوا كده فر بعض امال لو عيشتوا تحت سقف واحد هيحصل إيه يا ناس.
زكريا قولى لبنتك... الى مش مالى عينها وواقفه تزعقلى قدام الخلق.
زينب متدخله لأ حاقه مالكش حق يا زكريا يابنى.. وده يصحك بردك.
زكريا مش لما تعرفى هى مين الأول يا حاجه.. دى البت جنه.. يعنى اختى الصغيره وانا الى مربيها.
استدارت زينب لابنتها تقول دى البت جنه اخته وهو الى مربيها.
بسمله مانتى ماشوفتيش جنه دى عامله ازاى.. دى تحل من على حبل المشنقه.
لكزته زينب بكتفه تقول ماتتلم ياواد واختشى انا واقفه.
نظر لها زكريا مرددا منوره يا حماتى... انا بقول الصلح خير قوم نتصالح... ولا إيه.
ابتسمت كل منهما فعاود رفع حاجبه بحزم من حديد ينذرها بس صوتك يعلى عليا مره تانيه هتبقى سنتك سوده فاهمه.
روحي بقا هاتيلى فوار لاحسن الاكل كابس عليا.
وقفت بغيظ منه ومن اوامره فصړخ بها يالاااااا الله.
ترحكت على مضض للمطبخ تاركه زينب تنظر له باستغراب لا والله... ولا كأن امها واقفه.
زكريا اعذرينى يا حاجة بس بنتك دى مش هينفع معاها غير كده. اشد وارخى. اضرب والاقى... انتى عارفه بسمله اكتر منى دى زعقتلى فى الشارع افرضى كان حد غير جنه هو الى واقف بقا.
زينب انت هتقولى.. طبعها وحافظاه.
صمت قليلا بحرج ثم تحدثت بتردد بقولك ايه يابنى.
زكريا عيني يا حاجة.. اؤمرى.
زينب بقول يعنى لو تتجوز انت وبسمله معايا هنا.. انت عارف انا مالياش غيرها.
زكريا بس يا حاجة.... قاطعته برجاء خصيمك النبى ماتقول لأ على طول.. وفكر.. وانا امك وانت ابنى يعنى هبقى من محارمك.. بدال ماتروح تبيع اوضتك وتدور على شقه... اهو منها توفر وتسرع فى الجواز وتبقوا جنبى... افرض جرالى حاجة مين يلحقنى.
زكريا بلهفه بعد الشړ عليكى يا حاجه.. ماتقوليش كده ربنا يديكى طولة العمر.
ابتسمت بأمل تقول يعنى هتفكر
زكريا حاضر يا حاجه ربنا يقدم اللي فيه الخير.
____________________________
بعد وصله جديدة من الشوق والحب على فراشهم الوثير.
نهض بها يحملها بين ذراعيه قائلا نسخن الفطار تانى بقا.
اختبئت بين ثنايا عنقه بخجل مردده دى رابع مره نسخنه.
سلطان ونسخنه خامس احنا ورانا حاجة.
لكزته بكتفه تقول مانت نسيت عيالنا.
سلطان وانا اقول انا ناسى ايه ناسى ايه.. العيال صحيح.. هما فين لحد دلوقتي!
عايده عند عمتهم من امبارح... كتر خيرها سيباهم عندها لحد دلوقتي.
سلطان جدعه البت سوسن دى. طول عمرها رجوله.
وقفت على قدميها تقول طب روح خد دش لحد ما اخلص تسخين الاكل.
ادارت جسده ناحية المرحاض تدفعه برفق كى يدخل فاستدار
قبلما يغلق الباب طب ماتيجى معايا.
احمر وجهها من وقاحته الجديدة سلطاااان.
سلطان بغرام ماداب و استوى سلطان على ايدك خلاااص.
ابتسمت فرحه بشده من غزله بها ثم قالت متذكره اولادهم طب ادخل بسرعه استحمى والبس حاجة قبل ما عيالك يشوفوك كده.
سلطان تؤمرني امر ياعسسس الباب وهى شرعت فى إعداد الطعام.
بعد عشر دقائق
خرج من المرحاض يرتدى ترننج بيتى مريح يبحث عنها فوجدها ترص اطباق الطعام فوق السفره الصغيره.
تقدم