أنتي حقي سمرائي
يقول كمان هتمضى على أقرار بعد طلبك لحضانة سيد مره تانيه وتخلى نهائى ل أفنان بحضانة سيد .
تحدثت المرأه بأرتباك قائله بس ده مكنش أتفاقنا أنت قولت أتنازل بس عن القضيه بس!.
رد طارق لو مش عاوزه الفلوس براحتك بس الفلوس دى قصاد تنازلك عن حضانة سيد ولا مفكره انى غبى وهصدق تنازلك عن القضيه النهارده وبعد مده ترفعى نفس القضيه دلوقتى لو عاوزه المبلغ المالى وأنا زودته من عندى كمان خمسين ألف جنيه يعنى بقوا 200ألف جنيهها هتمضى وتاخدى الفلوس ولا....
تبسم طارق بحسره هو كان يتمنى أن تقول هذه المرأه لا أريد ولدى لكن تلك هى حقيقة تلك النوعيه من النساء هو الأخذ لا العطاء
مضت تلك المرأه على تنازلها عن حضانة سيد لأفنان وقالت بعد أن خرجت من القاعه
أنا مضيتلك أهو فين الفلوس.
رد طارق موجوده معايا فى عربيتى هنا قدام المحكمه ما هو مش هدخل المحكمه بالمبلغ ده أتفضلى معايا لحد العربيه علشان تاخديها
تحدثت المرأه قائله ممكن أسأل سؤال هى أفنان جابت المبلغ ده منين المرحوم عبد الحميد كان بيجيبه من البقاله يا دوب بيقضى مصاريف البيت بالعافيه.
رد طارق أنا الى هدفعلك المبلغ المالى من معايا.
تبسمت المرأه بمكر قائله وهتدفع المبلغ ده كله بدل أفنان ليه
لتنزل أفنان وبيدها تلك الحقيبه
ليقول طارق بدفع المبلغ ده بالنيابه عن مراتى أفنان تبقى مراتى.
أنصدمت تلك المرأه وتلجمت لوقت.
لتقول أفنان الفلوس أهى الى بعت بها أبنك أنا كنت متأكده أنك عمرك ما هتكونى أم حقيقيه لأبنك الملاك مش مستغربه الى سابت ابنها وكرهته علشان أنه من ذوى الأحتياجات الخاصه وكانت بتعامل بنت جوزها يتيمه الأم بطريقه بشعه بعد ما كنت أنا طريقك للجواز ببابا أنا عارفه أن بابا زمان طلقك علشانى وكمان ساومتيه ورميتى أبنك لهأنا فعلا ندمانه أن فى يوم لسانى نطق وقال عليكى ماما يا خالتى.
بمنتصف النهار
بأحد محلات الملابس الفخمه
جلست سليمه ومعها سمره وأيضا وجيده ينتقين من بين الفساتين
________________________________________
التى تعرض عليهن
تبسمت سليمه ساخره
تهمس قائله عمرى ما كنت أصدق أدخل محل زى ده فى يوممش علشان أنه محل فخم وغالىلأ لأنه بشوف ده مجرد تباهى.
لكن تحدثت سمره قائله ها هتختارى أيه
لكن هنالك ما جذب عين سليمه وذهبت الى ذالك المكان ودخلت أليه
وجدت بعض الفساتين الملائمه لمناسبه خطوبه لكن بزى محجبات
تبسمت وجيده ونهضت من مكانها وذهبت خلفها
هى وسمره
مسدت وجيده على كتف سليمه قائله الحجاب هيبقى عليكى يجنن وتممت سمره على حديث وجيده أيضا
.
عوده الى الحاضر
..
تبسم عمران وهو يقترب من سليمه بعد أن مضت على عقد القران
دون أدراك منه مال يقبل جبينها قائلا مبروك يا سليمه طالعه بالحجاب زى الملاك.
أقترب رفعت أيضا من سليمه وحضنها وقبل وجنتيها قائلا ربنا يثبتك كان نفسى تلبسيه من زمان بس محبتش أضغط عليكى ألف مبروك يا سليمه وربنا يجعله بدايه جديده فى طاعه لله .
وقف عمران وسليمه ييتقبلون التهانى من الجميع بود
الى أن أتت تلك المرأه قائله وهى تمد أطراف أصابعها لسليمه قائله مبروك بس على الله مش بعد شهرين نكتشف أنك سيبتى البيت بدون سبب.
لكن تداركت سولافه الموقف الذى كاد أن يقلب الحفله البسيطه و
أقتربت من عقيله قائله ماما بتحب دايما تهزر مبروك مره تانيه 2
لكن تبسم عاطف بتشفى وهو ينظر الى عاصم الذى نظر الى سمره بنظرات غاضبه.
بينما سمره أرادت الرد على عقيله وأخبارها كم هى نادمه على تلك الفعله لكن خشيت من نظرات عاصم فهو لن يدعمها أمامهم.
بينما مزح عامر وهو ينظر الى سولافه يقول كده يبقى أنا الى عليا الدور أدعولى ألاقى نصى التانى.
ادارت سولافه وجهها عنه وأتجهت الى سمره المتصنمه مكانها تنظر لعاصم الذى قال
هطلع للبلكونه أشرب سېجاره.
وضعت سولافه يدها على كتف سمره قائله خلينا نساعد سليمه مش هتوزع الجاتوه لوحدها.
تبسمت سمره وحاولت مسك دموعها من ذالك القاسى الذى لو قال كلمه حتى لو كلمة ڠضب لكانت ساندته وأعتذرت أمام الجميع
وسردت له قصة أن طارق أخيها.
بعد وقت جلسوا جميعا
أقترب عامر من مكان جلوس سولافه
ومال يتحدث بهمس عارف غيرتى رقم تليفونك
بس أحب أقولك أنى لو عاوز الرقم هجيبه فى ثانيه أنا أسف يا سولافه صدقينى أتحكمت فيا العصبيه وقتها.
لم ترد سولافه عليه وقامت من جواره وجلست جوار وجيده تنظر لغيظه وتبتسم.
لفت نظر وجيده نظرات عاصم لسمره الذى تسلط عليها
وكذالك عامر لسولافه ونظراته الحائره ل سولافه
وكذالك نظرات عمران العاشقه ل سليمه
تنهدت على قلوب أبنائها فهم وقعوا بعشق أميرات عنديه
عادت بنظرها الى بسمة عمران وهو يتحدث مع سليمه تمنت عندما يكشف السرتصدقه سليمه .
كذالك نظرت لسمره وارادت أن تخبرها كم هذا العنيد سهل المنال لها وأنها هى القويه بعشقها له.
وأيضا سولافه تلك البريئهلكن هذا المتسرع عامر أحمق.
شعرت سمره بغثيان قليل
فنهضت وتوجهت الى الحمام.
وقفت بالحمام وأخذت تلك الحبه و
غسلت وجهها بالماء وفكت حجابها وبللت عنقها بالماء
رفعت وجهها تنظر بالمرآه تفاجئت بمن يفتح الباب ويدخل عليها
وأغلق خلفه الباب
لثوانى أرتبكت ثم قالت عاصم !
رد عاصم قائلا أيوا عاصم
مين الى دعاكي تحضرى كتب الكتاب..عمران صح.
ردت سمره عمران وكمان عمى دعونى او حتى قالولى أنى مش محتاجه دعوه منهم علشان أحضر 1
تحدث عاصم قصدك أيه
أقتربت سمره من عاصم ووقفت أمامه ونظرت الى عيناه قائله بتحدى
قصدى أنى من عيلة شاهين
أسمى..سمره بنت محمود شاهين
مش..سمره عاصم شاهين لقب زوج
أنا من عيلة شاهين وشئت ولا أبيت هفضل منها وشايلها كنيتها طول عمرى.
نظر عاصم متفاجئ من رد سمره عليه بهذه الطريقه المعانده لكن تبسم ساخرا
وقبل أن يتحدث شعر برأس سمره على صدره
ثم رفعت وجهها ونظرت له تداعب عنقه بأنفاسها
تستنشق عطر جسده الذى أنعشها
تضاربت كل المشاعر بقلب وعقل عاصم
ليرفع رأسها بأنامله وينظر لعيناها
عقله يخبره أنها مخادعه وقلب يريد مسامحتها
دون وعى من.
ثم أبعدت راسها قليلا خجله.
البارت الجاى الاتنين
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
العشرون
.........
بشقة أفنان
تبسم طارق على فرحة سيد قائلا له وهو يضع يده على كتفه قائلا
بكده بقى أطمن عمر ما والداتك تقدر تاخدك من أفنان ثم نظر لأفنان وأكمل حديثه
بس فى حد تانى هياخد منك أفنان شويه بس متخافش مش هتبعد عنها.
تبسم سيد قائلا لأ مفيش حد هياخد أفنان منى ومش هتبعد عنى.
تبسمت أفنان وهى تجلس جوار سيد تضع يدها على كتفه الثانى قائله محدش يقدر يبعدنى عنك يا سيد أنت مش أخويا الصغير أنت أبنى أنا الى ربيتك صحيح الفرق بينا عشر سنين بس بس من يوم ما أتولدت وأنا الى أخدتك فى حضنى وانا الى علمتك كل شئ كان احساسى اتجاهك مش أخويا من بابا ولا أخويا شقيق لأ أبنى بفرح كتير لما تكون مبسوط عمرى ما شوفتك هم زايد عليا .
تبسم