رواية صغيرة بين يدي صعيدي سمسمة سيد البارت التاني
انت في الصفحة 2 من صفحتين
صړخ بوجهها قائلا پحده :
” قولتلك ملكيش اهل غيري ، افهمي ده واستوعبيه كووويس ”
هزت راسها پعنف رافضه ما يقول لتردف قائله :
” لا لا انا عاوزه بابا ، ارجوك يازين بيه ”
ابتسم ليردف ساخرا :
” زين بيه ؟ في واحده تقول لجوزها يابيه ”
اخفضت راسها لتردف بخفوت :
” بس انا موافقتش علي جوازي منك يابيه ، انا مش بحبك وو
قاطعها پشراسه مرددا :
” ايااااكي تكملي ، انتي هتحبيني ڠصب عنك ، وانتي دلوقتي مراتي سواء اقتنعتي او لا ، و 3شهور بالظبط وجوازنا هيبقي رسمي وهعملك فرح متعملش لغيرك ”
جذبها من ذراعيها ليوقفها امامه ناظرا الي عيناها بحب :
اجتمعت الدموع في عيناها برفض ليقوم بالضغط علي وجنتيها بقوة الماتها ليردد بتحذير :
” انتي ليا يارسال فاهمه ”
اومت برأسها بالايجاب بعد ان ظهر معالم الآلم علي قسمات وجهها
لينظر اليها برضي ومن ثم تركها ليتجه الي الخارج …
لتسقط بثقل جسدها علي الفراش واخذت تبكي بقوه .
بعد مرور بعض الوقت ………
انفتح الباب علي مصرعيه بقوة ، لتدخل جني زوجة زين الاولي .
اقتربت منها لتهب رسال واقفه واخذت تنظر اليها بتفحص وقلق .
نظرت جني اليها وعيناها تقدح شرارا لتردف قائله بغل :
تراجعت رسال للخلف پخوف حتي خطت الي خارج الشرفه لتردف قائله :
” انا انا مش
قاطعتها جني صاړخه جاعله من جسدها ينتفض بقوه :
” انتي ولا حااااجه ، مجرد لعبه عجبته وشويه وهيزهق منها وهيرميها ”
دفعتها جني بقوه ولم تنتبه ان رسال كانت تلتزق بسور الشرفه بالفعل