رواية صغيرة بين يدي صعيدي سمسمة سيد البارت التاني
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية صغيرة بين يدي صعيدي الفصل الثاني 2 بقلم سمسمة سيد
كانت تركض في ممرات المشفي بخطوات عثره تنظر خلفها كل ثانيه تخشي ان يمسك بها .
وفي تلك اللحظه التي التفتت لتنظر ما اذا كان قريب منها ام لا اصطدم جسدها بحائط بشړي صلب ، لترتد اثر ذلك الاصطدام عدة خطوات للخلف .
كادت ان تسقط لولا ذراعه القويه، لتصطدم .
رفعت عيناها المرتجفه لتقع علي عيناه التي تشتعل پغضب .
اخفضت عيناها پخوف واصبح جسدها يرتجف بالكامل لينحني قليلا هامسا بجوار اذنها .
زين بفحيح افاعي :
قبض علي ذراعها بقوه ليجذبها خلفه الي الخارج غير مباليا بصوتها المترجي او بجسدها الذي يرتجف بقوه .
وصل الي السياره الخاصه به ليقوم بفتح الباب المجاور لمقعد السائق ، وقام بدفعها برفق للداخل ليتجه الي مقعد السائق سريعا ويقوم بالقيادة
انكمشت رسال علي نفسها ولم يقل ارتجاف جسدها بل اصبح متزايد واخذت تبكي بصمت وهي تنظر اليه پخوف .
بعد مرور بعض الوقت …..
دخل الي تلك الغرفه جاذبا تلك الصغيرة خلفه
تبعته بعيناها العسليه الخائفه وهو يجوب الغرفه ذهاباً وايابا ، حتي اقترب منها ليردف قائلا وهو يجز علي اسنانه :
التمعت عيناها بالدموع مجددا لتردف قائله :
” ارجوك يا زين بيه خليني امشي من هنا انا عاوزه بابا ارجوك ”