الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه ورطه رماديه الحلقه التاني بقلم...زهرة الربيع

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ورطه_رماديه_2 البنت االي كانت في شنطة عربيتك سارقه مني تمثال اثار بملاين هتقول على مكانها ولا الرمادي يقلب اسود عليك وعلى دماغك
مؤمن بلع ريقه بارتباك شديد وقال... يا باشا قولتلك انا ما اعرفهاش اصلا يا دوب شوفتها في شنطة العربيه..و زي ما خدت بالك كده البت جامده حاولت اشقطها خبطتني بالشنطه على دماغي وجريت ملحقتش اعرف عنها اي حاجه

بصلو پغضب شديد وقال.... انت هتستعبط يلا يعني ايه ما عرفتش عنها اي حاجه واحده كانت في شنطه عربيتك حتى مسالتهاش كانت فيها ليه
مؤمن اتنهد وقال... لا سألتها وقالتلي زي ما قولت لحضرتك كده هربانه من عمها عشان عايز يجوزها لابنه وانا كان اخر همي ظروفها الاجتماعيه المهم عندي ظروفها الخلفيه ..قصدي يعني ما يهمنيش ظروفها
ضړب على الطاوله اللي قدامه پغضب وقال... انت شكلك لبط يلا وهتفضل هنا لحد ما البنت تظهر لما اشوف اخرتها معاك
بقلم...زهرة الربيع
مشي ناحيه الباب ومؤمن كان بيزعق وبيقول... يا باشا انا دخلي ايه بس على فكره انت بتغلط انتو ما تعرفوش انا ابن مين استنوا هنا فكوني طيب عايز اروح الحمام
اتقدم عليه واحد من الحرس بالسلاح وقال... ما تخرس يلا انسى حد يفكك ولو عايز تعمل حمام اعملها على روحك
مؤمن قال پغضب يعني ايه اخرس واعملها على روحي..طب مين هيغسل الغيارات بقى
بعد ساعات كان الراجل الكبير مشي وسايب حرس كتير على المكان
بعد وقت الحرس انتبهو على صوت انفجار قوي جريو يشوفوا في ايه وسابوا واحد منهم على اوضه مؤمن
دخلت وهي ملثمه وقفت ورا الحارس اللي سابوه وضړبت حقنه في رقبته وقع على الارض في الحال
دخلت جري عند مؤمن وبقت تفكه
مؤمن كان نايم على الكرسي وفتح عنيه وقال باستغراب ...انت مين وبتفكوني ليه اوعو تكونوا هتقتلوني انا ما ليش دعوه ..قولتلكم بنت الكلب دي ما اعرفهاش ده انا شاب في حالي دي حتى اتحايلت عليا تركب معايا عربيتي وما رضيتش
شدت القناع من على وشها واتفاجئ لما لقاها داليدا 
بصلها بذهول وهي بصت له بغيظ شديد وقالت... معلش بقى بنات الحړام ما خلوش لولاد الحلال حاجه ...اخلص قوم معايا
مؤمن قال پغضب شديد...لا مش هاجي معاكي... وهنادي لهم واخليهم ياخدوكي ازاي تعملي فيا كده وتورطيني مع الناس دي
داليدا مسكته من ايده وقالت مش وقته يا مؤمن لازم نمشي من هنا بسرعه يلا
مؤمن بس لأيدها واتنهد ومشي معاها من سكات
عند الحرس جريو على مكان الانفجار واتفاجأو بعربيه من عربياتهم اڼفجرت ومولعه ڼار بقوا يحاولوا يطفوها
كان الحريق جامد وانشغلو فيه ..بس واحد منهم قال بزهول
.. اجري اشوف الشاب اللي جوه لحسن يكون كمين
واحد منهم بسرعع على المكان وحط ايده على راسو پصدمه وخوف لما لقى بزميلهم واقع على الارض ومؤمن مش موجود في

انت في الصفحة 1 من صفحتين