انت دائى ودوائى بقلم امانى الياسمين
رنا
رنا ماشى
سبقتها رنا الى الغرفه عندما نادته امه وقالت له تعالى يا حمزه هقولك حاجه
حمزه نعم يا أمى
زينب حمزه ماتنساش كلام الدكتوره اهدى على نفسك اليومين دول يابنى احنا ماصدقنا واديك سمعت البت ضعيفه وماتستحملش
نظر لها حمزه پغضب وقال وهو يجز على أسنانه حاضر يا امى ... حاضر حاجه تانيه
زينب وهى تربت على كتفيه لا ياحبيبى روحى يا ضنايه ربنا يقومهالك بالسلامه وتشوف عبيتها سليمه يارب
دخل حمزه الغرفه فوجد رنا بدلت ملابسها وجالسه على السرير فأقترب منها وأمسك بيديها وقال عمل ايه
رفعت رنا نظرها الى حمزه وقالت انا كويسه يا حمزه والله كويسه اطمن
تنهد حمزه وقال يارب دايما
رنا مالك ياحمزه من ساعة ما خرجنا من عند الدكتوره وانت ساكت فى ايه
حمزه يعنى انتى ماسمعتيش هى قالت ايه
نظر لها حمزه وقال ان شاء الله
رنا بابتسامه طب انا مش عايزه اشوف النظره دى ف عينك عايزاك تبقى مبسوط .... وأمسكت بيديه ووضعتها على بطنها وقالت هنا فى حته منى ومنك .. لأ مش حته واحده دول اتنين
نظر لها حمزه بابتسامه اه اتنين عشان تعرفى بس ان حمزه الانصارى مش زى اى حد الطلعه عنده باتنين
لم تتمالك نفسها رنا فقهقهت ضاحكه بشده بصوت عالى وشاركها حمزه ولم يقاطعهم الا صوت طرقات غاضبه على الباب وزينب تنادى پغضب حمزه
رفع حمزه حاجبيه وقال شفتى اهى دلوقتى تقولى اهمد
حمزه حاضر هفتح واسمع الكلمتين
......................
مرت الايام ومر الشهر التالت وزارت رنا الطبيبه التى طمأنتها جزئيا ان حالتها مستقره حتى الآن هذا الشهر مر صعب جدا على كل البيت فرنا لم يفارقها الغثيان رغم الادويه وصاحبها مزاج غريب اصبحت تكره فيه أشياء كانت فى السابق تحبها بشده وتحب اشياء كانت تكرهها بشده وهذا كان نصيب حمزه من التعب فتاره تطلب منه الشئ وبعدما يلبى طلبها تصرخ به ان يخرجه من الغرفه لانها لاتحتمل رائحته وعندما يخبرها انها هى من طلبته تبكى بشده ولا تعرف السبب لدموعها وټلعن الهرمونات العينه التى تقلب مزاجها وبعدها حصلت الطامه الكبرى عندما استيقظت من النوم ووجدت حمزه يعدل رابطة عنقه امام المرآه فقالت قبل صباح الخير حمزه ايه الريحه دى
رنا حمزه ريحة ايه دى
حمزه فى ايه يا رنا ريحة البرفيوم بتاعتى
رنا ايف دى ريحتها وحشه اوى من فضلك ماتحطهاش تانى بتقلب لى بطنى
حمزه نعم ياختى انتى عارفه دى ايه ...... عارفه دى بكام دى برفيوم مش اى حد يحطها
رنا ملييش دعوه ريحتها قلبت بطنى
كان عندى احساس ان الحمل ده مش هيجى غير على دماغى ... سلام
وخرج صافقا الباب خلفه لتدخل بعدها السيده زينب بصينيه الفطار كمل يوم فهى اصرت على رنا ان تاكل وجباتها الثلاث فى السرير ولا تتحرك من مكانها ابدا الا لدخول الحمام قامت زينب بكل اعمال المنزل لا تكل ولا تمل بل بالعكس كانت سعيده وتصر على رنان ترتاح حتى يكمل حملها بخير
اليوم اول الشهر الخامس لرنا وموعد الزياره الشهريه للطبيبه واليوم ستكون موعد معرفة جنس المولد او المولدين كانت زينب متأكده من جنس المولد لرنا فدائما تخبرها ان حجم وشكل تكويرت بطنها تدل على وجود الصبيه حتى ولو لم يكن كلاهما صبى فعلى الاقل سيكون احدهما ولكن الأكيد ان هناك صبى فى الطريق
كشفت الطبيبه على رنا وبعدما رات تحاليلها الشهريه طلبت منها ان تذهب لغرفة الاشعه التلفزيونيه وهنا كانت المفاجأه أخبرتهم الطبيبه ان جنسى المولدين الاتنين بنات ..............
الحلقه الثالثة والعشرون
عندما علمت زينب ان الطفلين جنسهم بنات صړخت پغضب وهى تقول ايه بناااات
الطبيبه ايوه
زينب الاتنيين بنات اتأكدى يا دكتوره اكيد واحد فيهم واد
وهنا قال حمزه فى ايه يا امى بتقولك الاتنيين بنات ماخلاص
زينب پصدمه بنات ياخبتى ياخبتى بعد ده كله يطلعوا الاتنين بنات
حمزه بحزم ماخلاص يا أمى
زينب بلا أمى بلا زفت بئه
قالت زينب ذلك وخرجت صافقه الباب خلفها التفتت حمزه الى الطبيبه وقال بقلة حيله أمى
ومن ثم الټفت الى رنا التى كانت تبكى وقال بتعيطى ليه
رنا عشان انت زعلان عشان هما بنات
حمزه ومين قالك كده دى نعمه الناس بتتمنى ضفرها وبعدين كل الى من عند ربنا خير ربنا بس يبارك لنا فيهم
الطبيبه مبتسمه يارب أتفضلى يا مدام رنا نشوف تحاليلك
حمزه طب رتبى هدومك