السبت 23 نوفمبر 2024

انت دائى ودوائى بقلم امانى الياسمين

انت في الصفحة 4 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


لمحتك أنكسفتى وجريتى بس قبل ما تجرى حسيتك خطفتينى معاكى 
أحمرت رنا بشده عندما تذكرت هذا اليوم وكيف فرت هاربه من أمامه عندما ضبطها تسترق النظر اليه من خلف ستارتها 
حمزه أفتكرتى 
رنا اه 
حمزه تانى مره يوم فرح محمود ابن عمك طه فى البلد 
رنا بس يومها كان الحريم لوحدهم 
حمزه لمحتك وانتى فى القاعه عندك جدك لما كنتى بتسلمى عليه وكان واخدك فى حضنه كنتم مندمجين ومحستوش بيه وانا واقف أتفرج عليكم وعلى ضحكم وهزاركم مع بعض ... عارفه ساعتها حسيت بأيه 

رنا بأيه 
حمزه حسيت أنى عايزه أخطفك من حضنه واقوله الحضن ده من حقى انا بس مش مسموح لحد ېلمس عروستى وكأنى فجأه أتقبلت الفكره الى كنت رافضها من سنين وكان دايما عمى الله يرحمه بيقنعنى بيها قبل مايموت 
رنا وبعدها 
حمزه مبتسما حابه تسمعى أنتى 
رنا طبعا 
حمزه يومها طلبت من جدك وهو فرح جدا بس قالى أصبر لما تخلص أمتحاناتك بس وقد كان 
رنا.........
حمزه مش قلت لك هتضحكى عليه ومش هتحكى حاجه
سحبت رنا أنفاسها وقالت لأ هحكى 
حمزه وانا سمعك 
رنا طول عمرى بشوفك مع أبيه رامى ولما كنت بكلمك بقولك يا آبيه بس أحساسى بيك كان مختلف عن أحساسى برامى 
حمزه أكيد هو أخوكى أنا لأ
رنا بخجل مش بس كده مهو ولاد عمى طه مش أخواتى مع ذلك هما عندى زيهم زى نقول أدهم أخويه مش رامى لأن رامى أكتر من أخ بالنسبه لى 
حمزه شكلى كده هبدأ أغير من رامى 
رنا أوعى

رامى عندى أغلى حاجه فى حياتى أبويه وأخويه وسندى وكل الى فى الدنيا 
حمزه يعنى أنا طمعان تخدينا جمبه ولا حتى وراه ياستى 
ضحكت رنا برقه وقالت مش قلنا أحساسى بيك كان مختلف
حمزه مختلف قلتى لى مختلف .... ينفع تقولى أزاى 
رنا أنت بطلى 
حمزه بطلك 
رنا أها بطلى ... فاكر لما كنت عندنا وانا كنت تحت ف الشارع بجيب لماما ساميه حاجه والولد خبطنى بالكوره ووقعنى على وشى 
حمزه فاكر 
رنا نزلت ضړبته وضړبت الولاد كمان الى كانوا بيلعبوا معاه وقطعتلهم الكوره وبعد العڼف والعصبيه دى كلها بصيت لى بكل حنيه وقلت لى انتى كويسه يارنا فى حاجه بټوجعك 
حمزه كنت خاېف عليكى اوى خوف خلانى مش قادر أميز انه ولد صغير وعنده تقريبا ١٢سنه وانا شاب عندى ٢٥ سنه يعنى ماينفعش بس مكنتش عارف انا بفكر ولا بتصرف أزاى 
رنا اليوم ده مارحش من تفكييرى ومن يومها صورتك وانت قلقان عليه مش بتروح من بالى أبدا
أبتسم حمزه من الواضح كده أن بينا حاجات كتير وذكريات كل واحد فينا شايلها للتانى ممكن تكون لسه ماوصلتش لحب بس انا واثق بعد ما ناخد على بعض هتتحول لحب وحب جامد جدا كمان ... صح 
رنا بأبتسامه أظهرت غمازتيها صح 
أقترب حمزه من رنا ووضع يديه على وجنتيها وقال أنتى عارفه أنك حلوه أوى 
رنا بعفويه وانت كمان 
ضحك حمزه وقال 
حمزه بصوت عالى نسبيا رنا فوقى كده مش وقت سرحان .. ركزى ردى بصوت عالى وقولى جايه ياماما 
رنا حاضر
حمزه بحزم مستنيه أيه دى تالت مره تنادى 
رنا حاضر حاضر.... أيوه ياماما جايه 
حمزه ياصلاة النبى يابنتى على صوتك عشان تسمعك
رنا حاضر حاضر.... وبصوت عالى ولكن مرتعش قالت حاضر انا جايه ياماما 
حمزه قومى ياله روحى شوفيها عايزه أيه 
رنا أروح فين
حمزه پغضب وهو يمسك ذراعها رنا أرحمينى مامتك بتنادى وانتى قلت لها جايه قومى روحى ياله 
رنا اه طيب حاضر
قامت رنا مسرعه وخرجت من الباب فهى لم تختبر من قبل ذلك نظرات الڠضب من حمزه وعندما نظر لها پغضب خاڤت كثيرا
رنا نعم ياماما بتندهى 
ساميه بنده ده انا حسى اتنبح وانا بنادى فيه ايه واقعه على ودنك 
رنا آسفه ماسمعتش 
ساميه طيب تعالى حطى معايه العشا عشان خطيبك ياكل 
رنا حاضر
بدأوا فى وضع الطعام على السفره

ورنا تحاول ان تتهرب من نظرات زوجة أبيها وكأنها مرتكبه چريمه
ساميه تمام كده روحى نادى رامى وساره وبعدها نادى خطيبك
رنا هى ساره لسه هنا
ساميه اه كتر خيرها ساعدتنى ننضف الشقه 
رنا هى فين 
ساميه مع رامى جوا فى الأوضه 
رنا طب هنادى حمزه وبعدين أخبط عليهم 
ساميه بحزم لأ أخوكى الأول 
رنا حاضر 
التفتت رنا متجه الى غرفة أخيها ولكن ساميه أستوقفتها قائله رنا فين حجابك 
رنا وهى تضع يديها على شعرها ها حمزه قالى عايز يشوف شعرى 
ساميه ماقلنا كده م الأول روحى ياله 
ذهبت رنا الى غرفة أخيها وطرقت الباب وهى تبتسم لنفسها ففى ظروف أخرى كانت ستطرق ثم بعدها تدخل ولكن بعدما عرفت مايمكن أن يكون بين أى خطيبين خلف الابواب المغلقه فقررت ان تنتظر الأذن بالدخول
صوت رامى اتاها من الداخل يأذن لها بالدخول 
دخلت رنا الى الغرفه فوجدت ساره تعيد ترتيب شعرها ففهمت ان حالهم ليس بأقل من حالها هى وحمزه من قليل
رنا آبيه ماما بتقولك تعالى الاكل جهز 
رامى طب ياحبيبتى حمزه ع السفره 
رنا لأ لسه هناديه 
رامى طب روحى يارورو وانا هجيب ساره ونيجى 
رنا ماشى
قبل ان تخرج رنا سألتها ساره بخبث رنا
 

انت في الصفحة 4 من 101 صفحات