روايه في قبضة الفهد الحلقه السادس
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
روايه فى قبضة الفهد
الفصل السادس
اشرقت شمس يوم جديد
تمارا صحت من النوم بعد الضهر واتوضت وصليت فرضهاا وكلمت مريم
تمارا مريومه صباح القشطه
مريمصباح الخير ياتوتا بتجهزى للمؤتمر
تمارالسه ...حاطين شرط الكل يلبس رسمى واسود
مريم ضحكتعدوه الاسود هتعمل ايه
تمارامضطرة البس اسود
مريموانت معاكى حاجه سودة دى غريبه
تماراانا معايا سوت رسمى هتكون مناسبه للمؤتمر هلبسها وامرى لله
مريمطب يلا ياروحى عشان تجهزى عايزاكى تكونى قمرايه
تماراطبعااا
الاتنين ضحكو وتمارا ودعت مريم وقفلت وطلبت فطار وبعد ماخلصت راحت عشان تلبس لبست سوت رسمى بلون الاسود وداخلها لون اوف وايت وشوز بكعب اسود وطرحه اوف وايت وحاطه ميكب رقيق وكانت قمرايه
اخدت شنطتها السودا وخرجت بسرعه من اوضتها ونزلت واتقابلت مع الطلاب البنات وراحو مكان المؤتمر تمارا كانت مركزة جدا فى كل حاجه والدكاترة من دول كتير طلعو اتكلموو وبعد وقت طويل المؤتمر خلص وكانت الساعه ٩ تمارا خرجت من القاعه وفتحت فونها لقت مسدجات من مريم كلمتها وحكتلها كتير على المؤتمر
مريمتوتا
تمارانعم
مريمحسن صعبان عليا اوى بقي مكلمنى النهارده ٥ مرات يسالنى عنك
تماراهو السبب يامريم لو ماكنش اجبرنى على الجواز من الزفت تامر مكنتش ههرب ابدااا تصدقى انه شاكك فيا بيقولى الناس كلها بتتكلم انك بتحب واحد وماشيه معاه يعنى مصدق الناس ومكذب اخته هو السبب انى اسيب البيت واهرب
تمارايومين كدا يامريم اكيد هابقي اعرفك
مريمحاضر ياتوتا خدى بالك على نفسك
تماراحاضر يامريومه
تمارا مشت وكان دكتور احمد واقف وسامع كل كلامها ومشي وراهااا
تمارا كانت ماشيه فى الطرقه وباصه جوا شنطتها عشان تطلع مفتاح اوضتهااا وفجاه خبطت فى جسم صلب وكانت هتقع على الارض لكن كان فى قبضه من حديد سندتها الاتنين بصو فى عيون بعض وفجاه تمارا فاقت وبعدت عنهانا اسفه
فهدولا يهمك
تمارا مشت دخلت اوضتهاا وفهد كمان ودكتور احمد كان واقف وشاف اللى حصل وصورهم وطبعااا فهد كان ساند تمارا وكانت فى حضنه
وافتكر لما اتقدملها قدام الجامعه وهى رفضته وكمان دايماا بتتجاهله
احمدالصور دى هتفيدنى اوى
ومشي راح على اوضته
فى بيت تمارا
سماحعايز تفهمنى ان مريم متعرفش اختك فين دى مش بتتحرك من غير ماتقولها
الباب خبط بقوة راح حسن يفتح كان تامرفين تمارا ياحسن
حسن سابه ودخل
سماحهربت يااخويا ومش عارفين راحت فين
تامرازاى يعنى اختك فضحتنى فى الحته كلها ياحسن وانا مش هسكت وهاخد حقى منها وهلاقيهااا ووقتها محدش هيقدر يقف فى وشي
تامر خرج وحسن دخل اوضته مش عارف يفكر فى اخته اللى مش عارف هى فين ولا كلام الناس اللى بيسمعه كل ما ينزل الشارع وفضل يفكر لحد ماتعب ونام
عند تمارا فى اوضتها
كلمت مريم وطمنتها انها فى اوضتها وجت تغير