روايه حبيبي المدير الفصل الرابع
ضحكت علشان قدرت تاخد حقها منه فبصت للشاب اللي ماشي جمبها وابتسمت بفخر وهوا كان مركز معاها وبيبصلها بدهشه !
وقف ياسر برا الشركه وهو بيبص لاحلام وبيقول_ ممكن نتكلم في مكان هادي اي رأيك نروح كافيه انا اعرف كافيه كويس قريب من هنا!
احلام رفعت حاجبها پصدمه وقالت_ لا انا مش فاضيه احكي حاجه اصلا انا عندي مقابلة شغل كمان نص ساعه وكدا هتأخر عليها
احلام بصت في ساعتها بإستعجال وقالت_ مش فاكره إسمها بصراحه لإنوا كبير بس انا متظره امشي لاني هتاخر
ياسر هز راسه بالموافقه وهيا قالت_ طيب عن اذنك بق يا حضرت الظابط ..قاطعها ياسر وقال_ بس انا لازم اسمع الحكايه منك متنسيش اني رفضت التعامل معاه بسببك!
ياسر هز راسه وقال_ عرفتيهولي علي حقيقته البشعه وانا مش هقدر اتعاون معاه بعد اللي عملة فيكي..
هزت احلام راسها وبعدها شاورتله وقالت بابتسامه _ طيب هستأذن انا بق مع السلامة وان شاء الله لو اتكتبلنا نتقابل تاني هحكيلك اللي حصل
ياسر هز راسه بالموافقه وهيا اتحركت من قدامه بسرعه وهيا فخوره بنفسها علشان قدرت تاخد حقها ومتسيبش واحد زي فهمي ېهينها
بداخل مطار القاهرة الدولي كانت واقفه وهيا بتبص للمكان بإعجاب شديد بنت جميلة تدعي ب سيلين تركية الأصل ولاكنها عاشت في دبي اكثر من ١٠ سنوات وكانت بتدرس اللغة العربيه ولاكن مش بتتكلمها كتير
اول مشافت جمال المطار اتكلمت عربي مكسر وقالت _ إنها بلد رائعة سيتعجب ماهر انني قد اتيت اليه في مصر ويقبلني كزوجته كما وعدني ابي منذ سنوات بعيدة
كان ماهر في اجتماع مهم في الشركة فكان تيلفونه علي الوضع الصامت ومأخدش باله انه بيرن فكمل كلامه مع المدراء وقال_ كل تركيزكم الفتره الجايه هيكون علي الشحنه اللي رايحة ايطاليا كمان ٣شهور مش عاوز اي غلطة تحصل لان الغلطة مش هتغفر .
خرج كل اللي في الغرفه بانتظام وفضل ماهر واقف يبص علي السماء وبيتأملها بكل هدوء علشان يفضي كل الافكار اللي في دماغه..
همست سيلين بحزن وقالت_ لماذا لا ترد ماهر اشعر بالحزن الان!
سواق تاكسي قرب منها وقال بانجليزي _ welcome to egypt
سواق التاكسي ابتسم وقال_ اهلا وسهلا يا استاذه نورتي مصر
سيلين قربت الشنطة عليه وقالت_ شكرا
السواق اخد منها الشنطه وشالها حطها في شنطة عربيته وبعدها قرب من الباب الخلفي للعربيه وفتحلها الباب وقال_ اتفضلي يا استاذه
ركبت سيلين العربيه وهيا بتبص لشكلها بنوع من الرضا وبتقول_ ارجوك سيدي اريد الذهاب الي الصياد شركة
السواق ابتسم وقال_ حضرتك تقصدي شركة الصياد للحديد والصلب
سيلين هزت راسها بالإيجاب وقالت_ نعم اريد ان اذهبها
ابتسم السواق علي طريقة كلامها وهز راسه بالموافقه وقال_ عيوني يا استاذه ارتاحي وكلها دقايق وهنوصل
بصتلة سيلين بعدم فهم ولاكنها حست انه يقصد انه هيوصلها للشركه فطلعت تيلفونها وبدات تصور نفسها وتصور الاماكن اللي بتعجبها لحدما عدي وقت و انتبهت لصوت السواق وهو بيقول_ وصلنا يا استاذه احنا دلوقت قدام شركة الصياد
انتبهت