السبت 23 نوفمبر 2024

روايه ندم لو يفيد للكاتبة اماني السيد الحلقه 12

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


منه إن هاديه تبعد رحيل عن سكتها وانا دلوقتي أتأكد إن حد ادانا حاجه نشربها عشان دماغنا تتقل وننام فى المكتب انا وهى وانت تيجى تشوفنا فتشك أكتر فينا وتجبرني امشيها وانا عشان بحبك مش هرفضلك طلب وطبعا معروف دلوقتي مين ساعدها وحطلنا اللى حطه ده 
صمت جمال يفكر في حديث إبنه ولم يعطيه اجابه فاستكمل عزيز حديثه .

عرفت إن هاديه متغيرتش وهتفضل طول عمرها زى ماهيه ومش هتبطل الاعيبها ها تحب اديها فرصه كمان
بابا رجاءا ثق فيا الجواز مش هو السعاده السعاده أنى الاقي الشريك المناسب اللى نكون فاهمين بعض طباعنا متقاربه من بعض انما الاستعجال هيخليني اتجوز واحده زى هاديه هتبقى حمل عليا هعيش تعيس معاها 
ظل جمال يفكر فى حديث إبنه فعزيز محق فى حديثه هو نفسه بعد مۏت زوجته لم يرتبط بغيرها إلى الآن
طيب يا عزيز وهتفضل عايش لواحدك .
لأ ماتقلقش .
طيب هتسيبها إزاى ولا هتقولها ايه 
لأ دى بتاعتى أنا ماتشغلش بالك أنت المهم 
الاكل جه وشكله يفتح النفس يلا ناكل وننسى بقى السيره اللى تسد النفس دى 
جلس جمال وابنه يتناولون الطعام سويا وظلوا يتحدثون عن اشياء مختلفه ومواضيع عامه
فى منزل ضياء وصلت رحيل المنزل وجدت حجازي يجلس مع عمها قامت رحيل بالقاء السلام ثم دلفت لغرفتها .
أتت اليها زوجه عمها .
يلا رحيل عشان تتغدى معانا
معلش يا طنط اتغدوا انتوا أنا شبعانه
بصى يا رحيل انا عارفه موقفك من حجازي وأنك مش عايزه تكلى معانا بسببه ده هيخلى عمك يمنعه يأكل معانا تانى وده ابنى عشان كده عايزاكى تتعاملى عادى وانا بوعدك مش هيضايقك تانى وهو خلاص شاف حياته وانتى كمان بكره تشوفى حياتك عايزين الفتره اللى فاتت دي كلنا ننساها عشان خاطري يا حبيبتي انا بعتبرك بنتى مش بنت سلفتى وحجازى اعتبريه اخوكى ومافيش اخوات بيقاطعوا بعض للنهايه 
لم ترد رحيل أن تحرج زوجه عمها لكن من داخلها هى تعلم نوايا حجازي تجاهها لكن وافقت مؤقتا على حديث زوجه عمها 
ابدلت ملابسها بملابس بيتيه ثم ارتدت عليهم إسدال الصلاة ودلفت الي زوجه عمها داخل المطبخ لتساعدها بتسخين الطعام الذى حضرته رحيل امس 
وضعوا الطعام على الطاوله وجلسوا جميعا كان حجازي ينظر لرحيل بشكل متكرر لم تلاحظ رحيل تلك النظرات لانها تجنبت النظر اليه ولكن لاحظ عمها تلك النظرات ولكن قرر عدم التدخل الآن 
كسر حجازي الصمت ووجه حديثه لرحيل 
ها يا رحيل عامله ايه فى التدريب 
اجابته رحيل بإقتضاب الحمد لله
مكتبي مفتوحلك فى أى وقت لو حبيتي تمارسي مهنه المحاماه 
تحدث عمها وعلق على حديثه 
ماتشغلش بالك انت يا حجازي رحيل عارفه بتعمل ايه وانت ناوي
تتجوز امته انا شايفك بيضت الشقة وغيرت العفش 
أه هانت كمان شهر هنتجوز تكون هى جهزت نفسها ولبسها 
تحدثت والدته مستنكرة حديثه .
جهاز ايه دى حيالله جايه بشنطه هدومها ولسه مجهزتهاش 
خلاص يا ماما بقى عديها .
حاول حجازى أكتر من مره التقرب من رحيل لكنها دائما تقوم بصده الى ان انتهى الغداء وقامت من مجلسها وساعدت زوجه عمها فى جمع الطعام وتوضيب الطاوله مره اخرى ثم ذهبت لغرفتها واخذت قسط كبير من النوم 
فى مكتب عزيز فى اليوم التالى لم تكن هناك قضايا تستدعت ذهابهم للمحكمه فقرر عزيز اخذ موقف من مها وهاديه فهو مرر لهم الكثير قام عزيز بالإتصال بهاديه وطلب منها أن تأتى له المكتب وتعامل مع مها بشكل طبيعي إلى أن تأتى هاديه وجمع بعض من لقطات الكاميرا المسجله سابقا 
ياترى عزيز ناوى على ايه

 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات