روايه ندم لو يفيد للكاتبة اماني السيد الحلقه 12
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
يا رحيل هوصلك حتى لأقرب مكان انتى شكلك مدروخه خالص
غالبا كده من الإجهاد إحنا بقالنا يومين بنروح المحكمه الصبح والمكتب بعد الظهر مافيش فواصل.
وانتى هتعرفى تمشى بالشكل ده
أه هقدر ماتقلقش عليا مع الحركه كده هفوق
أثناء حديثهم دلف اليهم جمال ونظر لوضعهم فى المكتب ولم يكن هناك غيرهم وبدأ الشك يزداد داخله أتجاه تلك الفتاه ويزداد ثقه فى حديث هاديه
ولاحظ عزيز تلك النظرات لكنه فضل الصمت حاليا
اقترب عزيز من والده وسلم عليه
بابا نورت المكتب إيه المفاجأة الحلوه دي
بقالى كتير مجتلكش ولا خرجنا سوا قولت لنفسى اعدي عليك واخدك ونروح نقعد فى مكان سوا زى زمان كده
ثم وجهه حديثه لرحيل ليعرفها على والده
وده يارحيل بابا اللواء جمال المراكبى وقدوتي فى الحياة طبعا وأغلى واحد على قلبى
أهلا
أماءت له رحيل برأسها ورحبت به ولكنها لم تكن بكامل وعيها ولكن داخلها شك بنظرات ذلك الرجل اليها فمن الواضح انه يعرفها مسبقا وانه لم يهتم بحديث ابنه قط ونظراته لها نظرات غموض وتفحص كأنه جاء خصيصا ليراها
قررت رحيل فى تلك اللحظة الهروب من ذلك الموقف
اتشرفت بحضرتك يا سيادة اللواء فرصه سعيده
استاذن انا يا دكتور عشان اتاخرت
اصبري هنوصلك فى طريقنا قطع والده حديثه
يلا يا عزيز عشان متأخرين وهاديه مستنيانا
نظر عزيز لوالده وبدأ الشك يساوره
لم تنتظر رحيل تكمله جمال حديثه فقط انهت حديثها وخرجت وتأكدت أن هناك شيئا ما فى تلك المعامله
خرج بعدها عزيز وجمال من المكتب وذهبوا لإحدى المطاعم أمام النيل طوال الطريق كان الصمت مخيم داخل السيارة فعزيز يفكر برد فعل والده لما تصرف مع رحيل بتلك الطريقة بدأت الظنون تزداد بداخله فكيف لهم هما الاثنين دون غيرهم أن يشعروا بذلك الإجهاد الذى أدى لغفلتهم فى نفس الوقت
وبعدها طلبوا إحدى المشروبات إلا أن ينتهى تجهيز وجبتهم
نظر بعدها عزيز لوالده بابتسامة ثم تحدث
ها فى ايه بقى مضايقك
مافيش حاجه مضيقانى كل ما فى الموضوع أنى عايز اقعد اتكلم معاك بره البيت لوحدنا
ماحنا فى البيت لوحدنا
هتخشلى قافيه ولا ايه