روايه خلقتي لي فقط الحلقه 17 ة الحلقه 18
والخۏف من فقدانها يكاد يفتك به
في قصر البحيري
في غرفه ادهم وسما
يجلس ادهم علي السرير شارد ليأتيه اتصال
ادهم بلهفه عرفت أخبار عنها
المتصل للأسف يا ادهم بيه معرفناش حاجه عن نيار هانم
ادهم بيأس أفضل دور عليها في كل مكان لحد ما تلقيها...فهمت
المتصل تمام يا ادهم بيه
ليغلق الهاتف لتأتي سما وتجلس بجانبه
سما بتساؤل عرفت عن نيار حاجه
ثم يردف بيأس انا مش عارف هي راحت فين بس
سما وهي تضمه ان شاء الله هنلقيها متخفش
ادهم بحزن شديد وحشتني اوي يا سما
سما هترجع هنرجع
ليغمض ادهم عينيه پألم ويزيد من سما
في المول
ظل سليم يبحث عن حور وهو يكاد يبكي ولكنه لم يجدها بأي مكان ليشد علي شعره بقوه
ثم يردف بتذكر ممكن راحت مكان ماكنا واقفين مع بعض
ليذهب مسرعا الي المكان ليجدها واقفه تنتظره ليذفر براحة ويذهب اليها بشده
حور بدهشة سليم في ايه
لينظر لها سليم پغضب ويمسك يديها ويخرج بها متجها الي سيارته و يجلسا في السياره ويقودها متجها الي الفيلا
حور مالك يا سليم
سليم پغضب انتي كنتي فين
ليوقف السياره
سليم پغضب وما قولتليش ليه قبل ما تقرري بمزاجك .....بدل ما اقعد ادور عليكي زي الاهبل كدا
لتنظر له حور پخوف
سليم پغضب انا حذرتك انك تسيبي أيدي وتمشي لوحدك بس حضرتك بتقرري بمزاجك
ثم يردف بهدوء مخيف
تمام انا هعرفك ازاي تسمعي كلامك بعد كدا
ليجذب يدها اليمني پحده ويصفها عليها بقليل من القوه كالاطفال الي ان اصبحت يدها حمراء بشده
لتحاول سحب يدها منه ولكنه ممسكا بقوه الي ان اجهشت بالبكاء ليتركها سليم ويقود السياره الي المنزل غير مهتم ببكاءها ليصل للمنزل لتنزل حور وتدخل المنزل باتجاه غرفتها
الأم بدهشة في ايه يا سليم مالها حور
سليم مفيش زعقتلها شويه
الأم ليه يا بني
سليم پغضب الاستاذه كانت هتضيع مني في المول بسبب غباءها
سليم بتساؤل سيبك مني دلوقتي....هو مفيش حد هنا
الأم لا كلهم راحوا الشغل ورهف في الكليه وحبيبه عند صحبتها....حتي تقي عند أهلها
سليم طيب انا هتطلع اريح شويه
الأم ماشي يا حبيبي.....وعشان خطړي خليك هادي معها يا ابني دي لسه صغيره
سليم حاضر يا أمي
ليصعد سليم باتجاه غرفته ويدخل ليسمع صوت بكاءها ليقع نظره عليها وهي مستقلة علي السرير وتبكي بشده لدرجه احمرار وجهها ليرق قلب سليم فهو قد قسي عليها بشده ليذهب نحوها ويمسح علي شعرها بحنيه
ليزداد بكاء حور ليحملها سليم ويجلس علي السرير ويضعها علي قدميه حور رأسها وهي مازالت تبكي ليقبلها سليم علي جبينها ويمسح